Site icon دوحتي

أشغال.. إنجازات غير مسبوقة في الدوحة

هيئة الأشغال العامة “أشغال” قامت بالعديد من الإنجازات التي نفذتها في كافة مشاريع البنية التحتية من طرق سريعة ومحلية وصرف صحي وغيرها، حيث أنجزت أكثر من مئة و خمسون كيلومترا من أعمال الطرق السريعة منذ بداية العام وحتى شهر أكتوبر الماضي ليصل طول شبكة الطرق السريعة التي أنجزتها الهيئة أكثر من 750 كيلومترا.

ونفذت “أشغال” أكثر من سبعون بالمائة من أعمال محور صباح الأحمد والذي افتتحت منه أجزاء مثل تقاطع الوطيات وجسر جديد بتقاطع مكة المكرمة بمنطقة اللقطة أمام الحركة المرورية بطول 850 متراً، وقد ساهم الجسر الجديد في تسهيل الحركة المرورية .

وافتتحت أشغال مؤخرا جسرا جديدا بتقاطع أم لخبا بطول 820 متراً ليوفر تدفقاً مرورياً حراً من الغرافة إلى الدوحة ومساراً موازياً لشارع 22 فبراير ومن المقرر افتتاح أجزاء جديدة مع نهاية 2019 وفقا للجدول المحدد.

كما نفذت “أشغال” أعمال تقاطع الدحيل في 2019 حيث تم إنجاز نحو 35 بالمائة من أعماله، والذي سيعمل على خفض زمن التنقل إلى نحو 90 بالمائة، ومن المقرر الانتهاء من أعمال المشروع في الربع الأخير من 2021.

طريق المجد بشكل كامل بطول 195 كيلومترا يمتد من مسيعيد جنوبا وصولا إلى الخور شمالا وإلى لوسيل شرقا ليختصر زمن الرحلة إلى أكثر من 50 بالمائة، وافتتحت “أشغال” خلال العام الجاري نفقين جديدين بتقاطع مسيمير، كما انتهت من أكثر 92 بالمائة من مشروع طريق خليفة أفنيو، وكان آخرها التقاطع المائل ونفق التقاطع المائل في سبتمبر الماضي.

وافتتحت “أشغال” طريق الخور الرئيسي بطول 33 كيلومترا في شهر مارس الماضي بعد نجاحها في تحويل الطريق القديم إلى طريق سريع يمتد من مدينة الخور وصولا إلى شارع جامعة قطر بالدوحة ، كما افتتحت 5 تقاطعات كان آخرها اكتمال أعمال تقاطع راس النوف وتقاطع تنبك لتصل نسبة إنجاز مشروع طريق الخور أكثر من 92 بالمائة، حيث يتبقى من الأعمال أربعة تقاطعات وأجزاء من الطرق الخدمية ومسارات الدراجات الهوائية والمشاة ومن المقرر اكتمال المشروع في الربع الثاني من عام 2020.

وأنجزت “أشغال” أكثر من 382 كيلومترا، حيث تم الانتهاء من أعمال مشروع الطرق والبنية التحتية في غرب معيذر (الحزمة الأولى) وشمل توفير خدمات الصرف الصحي والطرق وصرف مياه الأمطار لأكثر من 1300 قسيمة سكنية، ورصف أكثر من 43 كيلومترا من الطرق ، كما تم الانتهاء من مشروع الطرق والبنية التحتية في شمال بني هاجر.

وشمل أعمال طرق بطول 21 كيلومترا لخدمة حوالي 380 قسيمة سكنية، وتوفير ممرات مشتركة مخصصة للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية بطول 32 كيلومترا وأكثر من 600 عامود إنارة.

ونفذت”أشغال” مشروع تطوير الدائري الثاني الذي سيعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية لكل من الطريق الدائري الثاني وشارع الخليج من خلال زيادة عدد المسارات بكل اتجاه، إضافة لتطوير 7 تقاطعات مرورية وتحويل 3 دوارات إلى تقاطعات بإشارات ضوئية.

“أشغال”و 7 عقود جديدة بقيمة حوالي 3 مليارات و200 مليون ريال لخدمة 3090 قسيمة سكنية، شملت 5 مشاريع لتطوير الطرق والبنية التحتية لأراضي المواطنين في جنوب المشاف (الحزم 1 و3 و4) والعب ولعبيب (الحزمتين 3 و5)، وعقد لمشروع تطوير الطريق الدائري الثاني، وعقد المرحلة الأولى من مشروع التطويرات المرحلية للطرق في منطقة جنوب الدوحة والذي يشمل تطوير 20 كيلومترا من الطرق.

أما مشاريع شبكات الصرف الصحي، تم بدء أعمال حفر نفق المصب البحري بطول 10 كيلومترات، ضمن مشروع نفق مسيمير، الذي سيعمل على استيعاب المياه السطحية ومياه الأمطار القادمة من شبكات تصريف مياه الأمطار في أغلب مناطق مدينة الدوحة، وسيتم معالجة هذه المياه وفق أعلى المواصفات العالمية قبل ضخها على بعد 10 كيلومترات من شاطئ البحر، من خلال محطة ضخ مسيمير والمصب البحري الذي يعد أحد أطول أنفاق المصبات البحرية على مستوى العالم.

كماتم تنفيذ أعمال مشروع إعادة تأهيل وتطوير أربع محطات ضخ مياه صرف صحي، والذي سيتم خلاله زيادة القدرة الاستيعابية لمحطات الضخ من أجل استيعاب تدفقات مياه الصرف الصحي الحالية والمستقبلية في مناطق اسلطة الجديدة والمنصورة والمسيلة والريان.

أعمال مشروع استصلاح وإعادة تأهيل الأراضي في بحيرة الكرعانة، بهدف إزالة الملوثات وتقليص المخاطر الصحية على البيئة المحيطة ببحيرات الكرعانة والتي استُخدمت لأكثر من عشرة أعوام في استقبال المخلفات الصناعية السائلة، كما يهدف المشروع إلى حماية البيئة القطرية وتعزيزها من خلال إعادة تأهيل المنطقة وتحويلها من بيئة غير صالحة للحياة البرية إلى موطن للحياة البرية والمائية وتضم أنواع متنوعة من الطيور والأسماك.

كما نفذت أشغال مشاريع المباني ، و أنجزت أعمال مبنى الطوارئ والحوادث الجديد التابع لمستشفى حمد العام (المرحلة الأولى من المشروع)، والذي تبلغ سعته حوالي أربعة أضعاف المبنى القديم.

تشغيل وصيانة الطرق تتبع “أشغال” معايير عالمية لضمان السلامة المرورية بالطرق المحيطة بالمدارس، وقد تم إعطاء الأولوية هذا العام لحوالي 515 مدرسة منتشرة في مختلف مناطق قطر، وقد انتهت “أشغال” حتى نهاية نوفمبر 2019 من تحسين الطرق المحيطة بـ 411 مدرسة بواقع 80 بالمائة من إجمالي عدد المدارس ضمن برنامج تعزيز السلامة المرورية بالمناطق المحيطة بالمدارس، في حين تجري الأعمال لاستكمال تنفيذ مخططات السلامة حول 100 مدرسة.

و نسقت أشغال مع الإدارة العامة للمرور والاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والإرث، ساهمت “أشغال” في تسهيل إدارة الحركة المرورية على الطرق المحيطة بإستاد الجنوب، من خلال تركيب عدد من اللوحات الإرشادية لإرشاد الجماهير إلى مواقف السيارات بمختلف تصنيفاتها، بالإضافة إلى وضع لوحات إلكترونية محمولة لتوجيه رواد الطريق.

و تم عمل مسح ودراسة واختبار جميع أصول الطرق المتاحة حول الإستادات المستضيفة للفعاليات الرياضية قبل شهور من الحدث، للتأكد من جاهزية تلك الأصول، وذلك بالتنسيق الكامل مع كافة الشركاء، إضافة إلى دراسة جميع مشاريع الطرق الجاري تنفيذها حول الإستادات، والتأكد من جاهزيتها للاستخدام إضافة إلى دارسة ووضع خطط الاغلاقات والتحويلات المرورية والطرق البديلة أثناء الأحداث الرياضية لتسهيل حركة الأفراد والمركبات.

و بالنسبة للاستعداد لموسم الأمطار تتضمن أهم الأعمال الاستباقية قيام فرق تشغيل وصيانة شبكات الصرف في “أشغال” بتنفيذ خطة صيانة لشبكة تصريف الأمطار تشمل تنظيف حوالي 110 آلاف فتحة تصريف مياه الأمطار في مناطق متفرقة بالدولة، حيث تستمر تلك الأعمال حتى انتهاء موسم الأمطار.

و قامت بزيادة أعداد صهاريج سحب المياه (التناكر) وزيادة عدد المضخات المتنقلة لسحب المياه، وتحديد وتجهيز النقاط المحتملة لتجمع مياه الأمطار بجميع المناطق وتزويدها بالمعدات والآليات اللازمة قبل بدء هطول الأمطار لضمان الجاهزية وتسريع وتيرة الاستجابة لسحب تراكم المياه في مختلف المواقع.

وفي جهة دور الشركة التوعوي وحرصها على التواصل مع الجمهور، أطلقت “أشغال” حملة توعية حول الإجراءات الاحترازية قبل وأثناء هطول الأمطار لحماية المباني والممتلكات والأرواح وأكدت على الرقم المختصر للتواصل مع خدمة عملاء “أشغال” 188 وتواصلها عبر قنوات التواصل الاجتماعي.

رؤية قطر الوطنية 2030 

لتوفير بيئة آمنة وصحية لجميع المقيمين في قطر، قامت إدارة تشغيل وصيانة شبكات الصرف الصحي بإطلاق برنامج للتحكم بالروائح الكريهة بأصول الصرف الصحي. ينقسم إلى ثلاث مراحل تغطي فترة تتراوح من خمس إلى سبع سنوات، علماً بأن المرحلة الأولى على وشك الانتهاء، حيث انخفض عدد شكاوى العملاء بنسبة 34 بالمائة في المناطق الرئيسية، ويعمل نظام مراقبة الروائح الكريهة في الوقت الحالي بشكل فعال وسيصبح أحد العناصر القيمة في مركز إدارة شبكات الصرف الصحي التابع لأشغال.

وتعتمد الشركة على الموارد والقدرات القطرية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في كافة المجالات، أطلقت “أشغال” بالتعاون مع بنك قطر للتنمية مبادرة “تأهيل” بهدف تشجيع المستثمرين القطريين وتأهيل واعتماد المصانع الوطنية القائمة، وذلك لإتاحة الفرصة للمصنعين القطريين للمشاركة في تنفيذ برامج ومشاريع الهيئة، وإدراج الشركات الوطنية في سلسلة التوريد المعتمدة .

و قامت بتأهيل 152 موردا قطريا واعتماد 206 مواد محلية يتم استخدامها في مشاريع البنية التحتية، تشمل مواد رصف الطرق، ولوحات إرشادية ومواد خاصة بإنارة الطرق، إضافة إلى أنابيب للصرف الصحي، وبعض مواد البناء الأساسية والمواد المستخدمة في التشطيبات الداخلية، وأخرى خاصة بأعمال الكهرباء والميكانيكا المستخدمة في مشاريع المباني، وحتى مارس 2019 حصلت 33 شركة محلية مدرجة في قائمة موردي “أشغال” على عائد بلغ 2 مليار ريال قطري من إجمالي عقود المشاريع وتوريدات مواد البناء.

و تم تطوير اللوحات الإرشادية بين أشغال وشركة بارسونز إنترناشيونال، والذي يعد استكمالاً لجهود الهيئة في اعتماد أفضل الممارسات في مجال تطوير وتنفيذ وإدارة البنية التحتية، وتوحيد معايير تنفيذ اللوحات مما يسهل قراءتها واتباعها، والتي بدورها تساعد على تحسين الانسيابية على الطرق وتحسين الربط بين الطرق الفرعية والرئيسية وتعزيز السلامة الخاصة بمستخدمي الطريق.

اطلاق المرحلة الثالثة من مبادرة “تأهيل صغار المقاولين القطريين” بطرح أربعة عقود لمشاريع أعمال تحسين الطرق بقيمة إجمالية تقدر بحوالي 100 مليون ريال قطري. ويشمل نطاق العمل لهذه المشاريع تمهيد وتسوية الطرق وبناء الأرصفة وممرات المشاة وأعمال الرصف بالأسفلت وإنارة الشوارع، بالإضافة إلى بعض الأعمال التي تعزز السلامة المرورية مثل اللوحات الإرشادية والمرورية والعلامات الأرضية.

بدأت “أشغال” في تنفيذ مشروعات لجنة التجميل والتي تشتمل على تطوير العديد من الطرق المحلية الرئيسية، ومن خلال هذا المشروع الرئيسي يتم تنفيذ مسارات للمشاة والدراجات الهوائية وتنفيذ أعمال التشجير وزيادة المسطحات الخضراء. وقد انتهت اللجنة من تنفيذ أعمال العديد من الطرق مثل الطريق الواصل بين محطة مترو الوكرة وإستاد الجنوب الرياضي، وجزء من طريق الوعب، بالإضافة لشوارع وساحات لقطيفية والبحيرة والمرخية وعنيزة (المعروف بالاستقلال) وتقاطع الفروسية مع الوعب وشارع العنابي وشارع الوجبة ومنطقه الخوير.

فتح حديقة الأبراج للجمهور بالإضافة للعديد من الساحات (بلازا) بعد الانتهاء من أغلب الأعمال بها، مثل ساحات الجولف وفريج كليب وساحات متفرقة على شارع الوعب وبجانب إستاد خليفة. ومن المقرر افتتاح حدائق أخرى قبل نهاية هذا العام مثل حديقة المسرح. كما انتهت من أعمال زراعة الأشجار والمسطحات الخضراء في المنطقة المحيطة بسوق الوكرة المركزي وسوق السيلية المركزي. وانتهت من إنشاء أسوار تجميلية ذات طابع مميز بشارع راس أبو عبود وجانب قصر البحر وحول نادي الجولف.

وقد تم تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة وبالتنسيق مع إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية والبيئة توقيع عقد لتصميم وتطوير بعض الحدائق في العديد من المناطق في الدولة، حيث تم الانتهاء من تصميم 4 حدائق مركزية .

وقد قامت بتجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة بزراعة 4648 شجرة هذا العام حيث تهدف لزراعة مليون شجرة بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة.

وقامت أيضاً بتجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة بتشكيل لجنة فرعية مشتركة تضم أعضاء من اللجنة الرئيسية وكل من هيئة المتاحف ووزارة الثقافة، وقد تم دعوة الفنانين في قطر للمشاركة في تصميم عدة مواقع مختارة حيث تم طرح المشاريع التي تحتاج إلى الأعمال الفنية، والتعريف بطبيعة المشروع والجدول الزمني لإنجازه، والتصميم المعتمد له والعناصر الأخرى المتواجدة به. وقد انتهت الفترة المخصصة لاستلام التصاميم المقترحة للمواقع المطروحة ضمن المرحلة الأولى والمقدمة من قبل الفنانين المشاركين في هذه المسابقة، وجاري الآن تصنيفهم وتقييمهم بمنظور معماري وهندسي.

وأطلقت “أشغال” حملة “تجميل قطر وعيالنا يزرعون شجرة” بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة لزراعة مليون شجرة، حيث يتم التنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي لدعوة طلاب المدارس من جميع أنحاء قطر للمشاركة أسبوعياً في تلك الحملة، حيث شارك في هذه الفعاليات طلاب العديد من المدارس وتم التركيز على زراعة الأشجار من البيئة القطرية مثل السدر والسمر وتعريف الطلاب أيضا بالشجر الذي ينمو في البيئة القطرية، قامت العديد من الجهات بالمشاركة في هذه الحملة بالإضافة للعديد من المسؤولين من الوزارات والبلديات والمجلس البلدي المركزي والجهات الخاصة.

Exit mobile version