شعار المرحلة للحد من الإصابة بالفيروس
خليك بالبيت لتجنب كورونا
تكثيف التوعية بالإجراءات الوقائية.. وتجنب الزحام والشائعات
ضرورة توعية المجتمع بمفهوم «الحجر الصحي» وانعكاساته الإيجابية
ترويج الأخبار الكاذبة يثير البلبلة ويروع المواطنين ويعرقل الجهود الوقائية
قطر وفرت أعلى معايير الحجر الصحي على مستوى العالم
الألعاب الإلكترونية والقراءة والرياضة والهوايات لتقليل خروج الأبناء
خليك بالبيت لتجنب كورونا
تشهد البيوت هذه الأيام حالة من الاستنفار القصوى، لتكثيف التوعية بضرورة اتباع الإجراءات الوقائية لمكافحة خطر الإصابة بفيروس «كورونا».
وعلى الرغم من قلة حالات الإصابة والتي تقابلها جهود وقائية على مستوى عال من الحيطة والحذر من قبل أجهزة الدولة المختلفة، إلا أنه تبقى ضرورة تكاتف الجهود المجتمعية مع الرسمية بما في ذلك دور الأسر في التنبيه المستمر بأهمية الالتزام بإرشادات الوقاية، والتي من أهمها الحد من الخروج إلا للضرورة القصوى، خاصة للتجمعات والمراكز التجارية والأماكن التي تشهد حالة مستمرة من الازدحام.
وأكدت مواطنات أهمية دور الأمهات في منع أبنائهم من التواجد بالتجمعات البشرية، خاصة بعد توقيف الدراسة بالمدارس لتجنب الإصابة بالفيروس، لافتات إلى ضرورة توفير البدائل للأبناء مثل الألعاب الإلكترونية والقراءة والرياضة والهوايات لتقليل خروج الأبناء.
وأوضحن أهمية اتباع تعليمات وزارة الصحة والجهات المختصة، ومراقبة الإرشادات العامة الخاصة بالتوعية، وعدم الاستماع نهائياً للشائعات، وتعويد الأبناء على الابتعاد عن الشائعات وعدم الترويج لها في مواقع التواصل الاجتماعي، أو في التجمعات الأخرى.
وأكدن على خطورة ترويج المعلومات الخاطئة التي بلا شك ستؤثر على الجهود التي تقوم بها الدولة لاستتباب الاستقرار وعدم الترويع، بحيث لا يتم اعتماد أي معلومة عن الأوضاع الراهنة إلا من المصادر المختصة سواء في الصحة أو التعليم.
وشددن على أهمية دور الأم تجاه أطفالها وأسرتها وضرورة التركيز على رعايتهم وحمايتهم، وعدم ترك هذا الدور الهام للخدم خاصة في هذه الظروف التي تحتاج إلى متابعة سلوكياتهم الصحية وتوفير البدائل للحد من خروجهم عبر ممارسة الرياضات والهوايات المنزلية، فضلا عن القراءة وألعاب الفيديو.
ونوهن بأن لدى الغالبية العظمى من الأطفال وعيا تاما بما يحدث الآن، وأشرن إلى تساؤلات بعضهم على مساءلة الحجر الصحي وتخوفهم من المسمى، وبالتالي فإن الحاجة ماسة لاستمرار التوعية بهذه المفاهيم حسب الفئات العمرية.
وأكدن على أن دولة قطر وفرت أعلى معايير الحجر الصحي على مستوى العالم، وأضفن أنهن يقمن بدورهن كاملا لمتابعة الأوضاع وأهمية الالتزام بالإرشادات التي تتعلق بالنظافة والتعقيم واستخدام الكمامات، وعدم الاختلاط مع من تظهر عليهم علامات نزلات البرد، وضع معقمات الأيدي داخل الحقائب اليدوية أو في السيارة، يجب أن تكون عادة سلوكية دائمة سواء كانت في هذه الظروف أو في الحياة العادية.
منيرة البلوشي: احذروا ترويج الشائعات
أكدت الإعلامية منيرة البلوشي ضرورة اتباع تعليمات وزارة الصحة والجهات المختصة، ومراقبة الإرشادات العامة الخاصة بالتوعية، وعدم الاستماع نهائياً للشائعات، وتعويد الأبناء على الابتعاد عن الشائعات وعدم الترويج لها في مواقع التواصل الاجتماعي، أو في التجمعات الأخرى.
ونوهت بأن دور كل أم أن تقوم بتقديم النصح لأبنائها، وعدم الاختلاط مع الآخرين، وأن تقوم بتلبية طلباتهم بنفسها وعدم الاعتماد على الخدم وأن يكون البديل هو الألعاب الإلكترونية والقراءة وممارسة الرياضة والهوايات المختلفة بالمنازل لتقليل خروج الأبناء.
وأضافت أنه إذا اضطر أحد أفراد الأسرة للخروج لابد أن يتم ذلك بحذر شديد، بحيث لا يكون ذلك في التجمعات وأماكن الزحام، وتزويد الأطفال بالمعلومات اللازمة حسب فئاتهم العمرية.
وأشارت إلى أن الأمر لا يتعلق بالأطفال وأفراد الأسر والسلوكيات الصحية في البيوت فقط، بل أيضاً لابد أن تكون هناك إرشادات عمل في المكاتب والتي تتعلق بالنظافة والتعقيم واستخدام الكمامات، وعدم الاختلاط مع من تظهر عليهم علامات نزلات البرد، وقالت: إن وضع معقمات الأيدي داخل الحقائب اليدوية أو في السيارة يجب أن تكون عادة سلوكية دائمة سواء كانت في هذه الظروف أو في الحياة العادية.
وقالت إنها من خلال متابعة أطفالها وأطفال غيرها كشفت أنه وعلى الرغم من صغر سنهم إلا أن لديهم وعيا كبيرا بما يحدث الآن، إلا أنها تلاحظ تحفظهم على مساءلة الحجر الصحي وتخوفهم، ودائماً الاستفسارات عن ما يحدث في الحجر الصحي.
وأكدت أن دولة قطر وفرت أعلى معايير الحجر الصحي على مستوى العالم، وترى أن الوعي الصحي والتوضيح بأن هذه الأمور تعتبر من الأشياء الطبيعية، وترى أن الحجر الصحي ينعكس على صالح المجتمع ولوقاية الأفراد، وبالتالي فإن هناك حاجة للتوعية ليس فقط للأطفال بل للكبار أيضا سواء بالنسبة للحجر الصحي أو الإجراءات الوقائية والتعليمات التي تبثها الجهات المختصة عبر قنواتها الرسمية، والتأكيد على مسؤولية الأهل لمتابعة الأبناء وتوعيتهم، وتذكيرهم بشكل مستمر بالإرشادات التي من المفترض اتباعها سواء كان من قبل الأب أو الأم أو الجد.
د. أمينة العمادي: تعزيز التربية الدينية والصحية
دعت الدكتورة أمينة العمادي الخبيرة التربوية، الأمهات لضرورة العناية بأطفالهن والاهتمام بهم بدلاً عن تركهم لرعاية الخدم، وتعويدهم على البقاء داخل البيوت منعاً للإصابة بالعدوى، وتسليحهم بأذكار الصباح والمساء والدعاء وتحصينات الخروج والدخول إلى المنزل، وأشارت في حديث ل الراية إلى أن الوضوء 5 مرات والاستنشاق والمضمضة هذا في حد ذاته يعمل على الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا الذي ثبت أنه يبقى نشطا على السطح مدة معينة من الزمن، وأضافت أن مثل هذه الأمراض هي ابتلاء من الله ولا يرفعها إلا الله، ونوهت بالدور الكبير الذي تقوم به الدولة لرفع الوعي المجتمعي في كيفية التعامل مع هذه الظروف والتغلب عليها، ومواجهتها وتكاتف الجهود المجتمعية.
ونوهت بأهمية تعريف الأطفال بالإرشادات الصحية المهمة، وفي مقدمتها غسل اليدين، وتوفير المطهرات في المنزل، لافتة إلى أهمية تعزيز التربية الدينية والنفسية والصحية.
أمينة البدر: بخروا بيوتكم بالسويدة
قالت السيدة أمينة ناصر البدر إن من أهم الأشياء التعريف بأعراض «الكورونا» وطرق الحماية منها، وتأتي في مقدمتها ضرورة السيطرة على حركة أفراد الأسرة وتحذيرهم من التوجه للمجمعات التجارية والأماكن المزدحمة.
ولفتت إلى أن من الأعراض المعروفة للإصابة الشعور بالصداع، لافتة إلى أن أمهات الجيل الماضي كان عندما يصاب أحد أفراد الأسرة «بالصداع» يستخدمن «حبة البركة» بعد تحفيز رائحتها.
وقالت إنها من الأشياء الوقائية الجميلة وهي عبارة عن زيوت طيارة يتم تقسيمها على قماش «الشاش» على شكل كرات صغيرة بحيث يسهل استخدامها واستنشاقها، ونوهت بأنها من الوصفات المجربة، ولها فعاليتها الوقائية، ودعت أمينة البدر إلى الحرص على إطلاق بخور السويدة داخل البيوت.
التنبيهات/التعقيبات