Site icon دوحتي

قرارات جديدة للحد من فيروس كورونا في قطر

المتحدث باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات تعلن عن قرارات جديدة للحد من فيروس كورونا

أعلنت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات عن مجموعة من القرارات الجديدة التي تأتي استكمالا للإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي تنفذها دولة قطر للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) وهي:-

– أولاً: إغلاق جزء من المنطقة الصناعية يبدأ من الشارع رقم 1 إلى الشارع رقم 32، لمدة أسبوعين قابلة للتجديد، ابتداء من اليوم الموافق 17 مارس، بعد اكتشاف عدد من الحالات هناك، والتي تخضع للحجر الصحي، وجاء هذا القرار لسلامة سكان المنطقة عن طريق إجراءات الفحص الطبي المستمر، ووقاية المناطق الأخرى من انتشار الفيروس بشكل أكبر.

واكدت سعادتها في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة العليا لإدارة الأزمات مساء اليوم، أن هذا لن يؤثر على الاحتياجات اليومية لقاطني هذه المنطقة، حيث تم التنسيق مع الشركات المعنية باستمرار توفير الاحتياجات اليومية للعاملين لديها وصرف رواتبهم في مواعيدها المعتادة، بالإضافة إلى التنسيق ما بين وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وقطر الخيرية، لتوفير المزيد من الدعم مثل توزيع الكمامات والمعقمات وغيرها من الاحتياجات.

واشارت الى ان الجهات المعنية مثل وزارة البلدية والبيئة ووزارة التجارة والصناعة ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة العامة يعملون على ضمان استمرارية العمل، بشكل لا يؤثر على المشروعات الحيوية.

– ثانيا: إغلاق محلات بيع التجزئة وفروع البنوك في المجمعات التجارية ومراكز التسوق، ويستثنى منها محلات ومنافذ بيع الأغذية والصيدليات.

– ثالثاً: إغلاق محلات وكافة أنشطة الصالونات الرجالية والنسائية، وذلك حتى اشعار آخر وإيقاف خدمات المنازل التي تقدمها بعض هذه الصالونات.

– رابعاً: إيقاف أنشطة الأندية الصحية في الفنادق حسب التعميمات الصادرة من وزارة التجارة والصناعة وذلك حتى إشعار آخر.

كما أكدت سعادة السيد لولوة الخاطر أن قرار الحجر الصحي على جميع المواطنين القادمين إلى دولة قطر من أي وجهة في العالم فور وصولهم ولمدة 14 يوماً، جاء حفاظاً على سلامة الجميع وسلامة المسافرين أنفسهم قبل الآخرين، حيث سبق هذا القرار مباشرة اكتشاف ثلاث حالات لقطريين قادمين من المملكة المتحدة والمملكة الإسبانية والاتحاد السويسري مما استدعى التعجيل بإنفاذ قرار الحجر الصحي مباشرة ودون تأخير حفاظا على سلامة الجميع.

وقالت انه يمكن لجميع القطريين العودة إلى وطنهم دون تحديد ذلك بفترة زمنية.

واعلنت سعادتها عن اكتشاف ثلاث حالات جديدة مصابة بفيروس (كوفيد-19) من الوافدين، (اثنان منهم من ذات المجموعة الموجودة في الحجر الصحي)، وثالثهما حالة جديدة في المجتمع ويعمل كسائق في أحد المنازل، موضحة أن المصابين في حالة صحية جيدة ومستقرة ويتلقون الرعاية الطبية اللازمة في الحجر الصحي.

وجددت سعادة السيدة لولوة الخاطر التأكيد على أهمية عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة والإبقاء على المسافة المناسبة عند التعامل مع كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، وذلك حفاظاً على أمنهم وسلامتهم.

كما دعت الجميع إلى تجنب التجمعات الاجتماعية خلال الأسبوعين القادمين وهي فترة تعتبر حاسمة جدا، منوهة بدور الأفراد والأسر في نشر الوعي وإلغاء كثير من المناسبات إعلاء منهم للمصلحة العامة.

واشادت في هذا الاطار بالمجتمع في دولة قطر من قطريين ومقيمين على وعيهم وحرصهم واتخاذهم الإجراءات الوقاية لحماية أنفسهم ومجتمعهم من انتشار الفيروس.

وقالت “إن الشعب الذي صمد في وجه الأزمة في 2017 وتخطاها بثبات، سيتخطى هذه الازمة بإذن الله بتماسكه ووحدته”.

وشددت سعادة السيدة لولوة الخاطر على ان دولة قطر اتبعت منذ بداية هذه الأزمة مبدأ الشفافية مع المجتمعين المحلي والدولي وذلك من خلال الإعلان عن جميع الحالات بأرقامها وأوضاعها الصحية، والإعلان عن كافة الإجراءات المتبعة للحد من انتشار الوباء.

وجددت التأكيد على أن دولة قطر ستبذل قصارى جهدها في الحد من انتشار الفيروس، واتخاذ كافة القرارات اللازمة التي تتطلبها المرحلة، لافتة إلى أن هذا الجهد يتطلب تكاتف الجميع من أفراد ومؤسسات وقطاعات، وعدم التهاون مع الوباء.

وأوضحت سعادتها أن القرارات التي تم الإعلان عنها اليوم والإجراءات الاحترازية قد تطرأ عليها تحديثات أخرى بناءً على الوضع الراهن حرصاً على سلامة المجتمع، “فسلامتي هي سلامتك، وسلامتك هي سلامتي”.

المصدر جريدة الشرق قطر

Exit mobile version