Site icon دوحتي

إجراءات جديدة لمواجهة كورونا في قطر

محدث دائماً : إغلاق كافة محال الصرافة في قطر

مكتب الاتصال الحكومي: إغلاق كافة محال الصرافة في الدولة بصورة مؤقتة ابتداءً من الخميس 26/3/2020

ذكر مكتب الاتصال الحكومي في بيان له اليوم أنه في إطار الجهود والإجراءات الاحترازية التي تتخذها دولة قطر للحد من تفشي فيروس كورنا (كوفيد-19) وحرصاً على سلامة كافة المواطنين والمقيمين، أعلنت دولة قطر اليوم عن إغلاق كافة محال الصرافة في الدولة بصورة مؤقتة ابتداءً من 26 مارس 2020.
وأضح مكتب الاتصال الحكومي ان ذلك جاء ضمن الإجراءات الوقائية بإغلاق عدد من الأماكن العامة لضمان التباعد الاجتماعي والذي يعد طريقة مثبتة لمنع انتشار فيروس كورونا.
وأشار إلى ان كافة البنوك ومحال الصرافة العاملة في الدولة توفر خدمة التحويل الإلكتروني وتحويل الأموال إلى الخارج بصورة فورية سواء عبر الأنترنت أو تطبيقات الهواتف الذكية أو خدمات Ooredoo المالية، وتتوفر هذه الخدمات الالكترونية بعدة لغات لتصل إلـى أكبر شريحة من العملاء.

اللجنة العليا لإدارة الأزمات: التجهيز لإنشاء مرافق طبية ميدانية بطاقة استيعابية تبلغ 18 ألف سرير

أعلنت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات أنه جاري العمل حاليا على تجهيز مرافق ميدانية طبية في مناطق مختلفة بالدولة بهدف توفير الخدمات الطبية والتمريضية للحالات الخفيفة إلى المتوسطة بفيروس كورونا (كوفيد-19) لتصل الطاقة الاستيعابية إلى 18 ألف سرير خلال الأسابيع المقبلة وذلك في إطار التخطيط للمستقبل وكإجراء استباقي.

وكشفت سعادتها خلال المؤتمر الصحفي الدوري للجنة العليا، عن إنشاء مرفقين طبيين مؤقتين من قبل وزارة الصحة العامة بالتعاون مع القوات المسلحة القطرية لتقديم الرعاية الصحية لحالات الإصابة الخفيفة بفيروس كورونا (كوفيد-19) للعمال والحرفيين ممن تم تصنيفهم بحالات خفيفة، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية لهذين المرفقين 4645 سريرا.

وقالت انه يتم في المرفقين توفير رعاية طبية وتمريضية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع بالإضافة إلى خدمات الصيدلية، ومرافق إقامة مريحة وتغذية صحية مناسبة وخدمات الأمن وإدارة النفايات مع توصيل هذه المرافق بشبكة الإنترنت ويتم تقديم آخر المعلومات والمستجدات بصورة منتظمة وبلغات متعددة.

وأعلنت سعادتها خلال حديثها عن مستجدات الوضع المتعلق بالفيروس في دولة قطر، عن تسجيل (25) حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا (كوفيد -19) اليوم، منهم (16) حالة من العمالة الوافدة، و(9) حالات قادمة من الخارج منهم خمسة (5) قطريين ممن قدموا من المملكة المتحدة.

وأفادت بأنه تم ادخال الحالات المصابة الجديدة الى العزل الصحي التام، وإدخال حالة واحدة من الإصابات الجديدة بين القطريين القادمين من المملكة المتحدة إلى العناية المركزة، وجميعهم يتلقون الرعاية الطبية اللازمة.

كما أعلنت سعادتها عن تعافي (4) أشخاص من الفيروس اليوم، أحدهم من القطريين، ليصل عدد حالات الشفاء إلى (41) حالة، متمنية الشفاء العاجل لكافة المصابين الآخرين.

وأكدت سعادتها على أن هذه المرحلة مؤقتة وستمر (بإذن الله)، وسنخرج منها أكثر صلابة وأكثر إيمانا بقدراتنا وشعبنا ومؤسساتنا، مشددة على أنه “يدا بيد سنتغلب على هذا الفيروس بإذن الله تعالى”.

وأشادت سعادتها في هذا الإطار بالمواطنين والمقيمين ممن استشعروا أهمية المسؤولية الفردية والحس المجتمعي في هذه المرحلة والتزموا البيوت وطبقوا إجراءات الوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19).

ومن جهة أخرى قالت سعادة السيد لولوة الخاطر، إن اللجنة العليا لإدارة الأزمات كانت قد أعلنت في المؤتمر الثالث بتاريخ (19) مارس الجاري عن فتح باب التطوع لدى عدد من الجهات حيث كانت استجابة أهل قطر مواطنين ومقيمين سريعة.

وكشفت عن أن عدد المتطوعين مع وزارة الصحة العامة، وقطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري وصل إلى ما يقارب 35 ألف متطوع، لافتة إلى أن وزارة الصحة العامة تعمل الآن مع الجهات المعنية لتوزيع المتطوعين حسب الحاجة والخبرات.

وأكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر على أن دولة قطر حريصة كل الحرص على توفير أعلى مستويات الخدمات الطبية للجميع بدون استثناء وبالمجان.

واستعرضت سعادتها في حديثها خلال المؤتمر الصحفي آخر المستجدات حول الجزء المغلق من المنطقة الصناعية، وقالت إن وزارة الصحة العامة عملت على إنشاء ثلاث وحدات متنقلة للفحص هناك، بالإضافة إلى ست سيارات إسعاف تجول المنطقة للفحص العشوائي، وذلك للتأكد من خلوها من فيروس ( كوفيد-19 )، ونقل من يشتبه بإصابتهم إلى الجهات الصحية لتلقي العناية اللازمة.

واضافت أن حركة دخول المواد الغذائية والطبية لسكان المنطقة مستمرة بالتنسيق مع الجهات المعنية، حيث يدخل يوميا ما يقارب الألف مركبة لنقل المواد الأساسية مع أخذ كل الاحتياطات الصحية اللازمة، مشيدة في هذ الاطار بتعاون سكان المنطقة وتحليهم بالصبر في هذه الأوقات الصعبة بالإضافة إلى تعاون السفارات المعنية لتوعية وطمأنة جالياتهم.

وأوضحت سعادتها أنه بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والتي أعلن عنها في حزمة القرارات الأولى، أصدر مصرف قطر المركزي تعميماً للبنوك والمصارف العاملة بالدولة بشأن تأجيل أقساط القروض المستحقة والفوائد أو العوائد المترتبة عليها، لمن يرغب من القطاعات المتضررة التي شملتها قرارات اللجنة العليا لإدارة الازمات، وذلك لمدة ستة شهور اعتباراً من تاريخ 2020/3/16 ، كما نص التعميم على تخصيص نافذة إعادة شراء ( ريبو)، تكون بنسبة صفرية، تُستخدم بواسطة البنوك في تأجيل أقساط القروض، أو منح قروض جديدة ، وكذلك تم إلغاء الرسوم المفروضة على نقاط البيع ( POS ) ورسوم السحب عبر الصراف الالي ( ATM ).

وقالت إن القروض المشار اليها بالتعميم لا تشمل القروض الشخصية الممنوحة بضمان الراتب.

كما لفتت إلى أن مصرف قطر المركزي أصدر كذلك تعميماً للبنوك والمصارف العاملة بالدولة ولمحال الصرافة بشأن تسهيل إجراءات التحويلات المالية الإلكترونية للخارج وتقديم الخدمات الإلكترونية لفئة العمال، والإعلان عن كافة الخدمات الإلكترونية المتوفرة بشتى الوسائل .

وقالت سعادتها إنه في إطار خطة الدولة لتأمين تدفق الواردات إلى السوق المحلي من السلع الغذائية والاستهلاكية والمواد التموينية بكميات كافية وبأسعار مناسبة وبجودة عالية بما يلبي حاجة المواطنين والمقيمين، ستوقع وزارة التجارة والصناعة هذا الاسبوع عقودا مع 14 شركة لرفع المخزون الاستراتيجي من السلع الغذائية والاستهلاكية.

وأكدت في هذا الصدد على أن المواد متوفرة بشكل كاف، وشددت على ضرورة عدم التزاحم في الجمعيات ومحلات بيع الأغذية حفاظا على السلامة.

كما أوضحت أن مجموعة النقل بسلاح الجو الأميري القطري أشرفت بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، على تيسير رحلات منتظمة إلى جمهورية الصين الشعبية بهدف توفير وتلبية كافة احتياجات السوق المحلي من الكمامات والمعقمات الطبية.

وأشارت سعادتها إلى دعوة وزارة الخارجية للمواطنين وأبناء القطريات وأزواج القطريين والقطريات في الخارج إلى تسجيل بياناتهم عبر تطبيق الخارجية وموقع الوزارة، وذلك للتواصل معهم في حالات الطوارئ.

وشددت سعادتها على أن دولة قطر لا تنسى في هذه الأزمة أشقاءها وأصدقاءها الذين يقومون بدورهم لمكافحة هذا الوباء، حيث أرسلت دولة قطر عدداً من الشحنات الطبية للدول الصديقة لمكافحة هذا الفيروس، بما فيها المساعدات الموجهة للأشقاء الفلسطينيين، كما أن وزارة الصحة العامة على تواصل دائم مع نظيراتها في الدول المختلفة ومنظمة الصحة العالمية للوقوف على آخر المستجدات والحلول التي يمكن تطبيقها للحد من انتشار الفيروس.

وأكدت أن يد دولة قطر ستبقى ممدودة لتقديم العون والدعم لجميع الدول لمكافحة هذا الوباء.

وأكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات، في معرض ردها على الأسئلة أن دولة قطر ستكون من أوائل الدول التي تقتني أي دواء تثبت نجاعته في علاج فيروس كورونا (كوفيد-19).

وقالت سعادتها إن هناك حاليا الكثير من الأخبار التي تفيد بتوصل شركات حول العالم لدواء يعالج الفيروس أو تطعيم ضده، حيث إن هذه الأخبار المتداولة بعضها من خلال مصادر رسمية والبعض الاخر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها.

وأوضحت أن المعلومات التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار هي تلك التي تأتي من المصادر الرسمية بشكل أساسي.

وشددت على أهمية أن يتأكد الجميع أن دولة قطر لن تألو جهدا في توفير أي علاج تثبت نجاعته طبيا وصحيا.

وقالت “إن الخدمات الصحية في دولة قطر متوفرة للجميع دون استثناء وبالمجان”، مشيرة في هذا الاطار كمثال على ذلك أن هناك واحدا من الادوية النادرة التي توفرها الدولة لمرض ضمور العضلات، حيث تكلف الجرعة الواحدة فقط أكثر من مليوني دولار امريكي، ومع ذلك فإن دولة قطر توفر هذا العلاج بالمجان.

وحول زيادة القدرة الاستيعابية لعدد الأسرة التي تستقبل الحالات المصابة وإن كان ذلك مؤشراً على تفشي المرض، أوضحت سعادة السيدة لولوة الخاطر أن هذه الزيادة والقدرة الاستيعابية ليس لها علاقة بأي تفش أو زيادة في الاصابات، ولكن لها علاقة بمرحلة الإجراءات الاحترازية والتخطيط للمستقبل.

وقالت “لا شك أن هذا الفيروس له أنماط للانتشار على مستوى العالم، ولذلك فنحن نبني جزءا كبيرا من الخطط وفقا لهذه الأنماط، وهذا لا يعني أن دولة قطر بالضرورة ستصل لهذه الدرجة من التفشي للفيروس”.

وأضافت قائلة “إن الإصابة بهذا الفيروس لها درجات، فمنها الخفيفة والمتوسطة والمرتفعة، وهناك الكثير ممن يصابون بالحالات الخفيفة ويكون هناك نوع من الشفاء، وهذا يعني أن حتى الاعداد لا بد من النظر في تفاصيلها، ولذلك فإن التخطيط واجب في هذه المرحلة تحسبا لأي شيء في المستقبل”.

وأوضحت أن عدد المسحات التي تم إجراؤها لاكتشاف الاصابات تعتبر كبيرة جدا بالمقارنة بالحالات التي ثبتت إصابتها وهو مؤشر مطمئن جدا ولكنه لا يغني عن أخذ الحيطة والحذر واتخاذ الإجراءات، ومن أهمها البقاء في المنزل والإبقاء على المسافة المناسبة عند التعامل مع الاخرين وغيرها من الاجراءات الوقائية الأخرى.

من جهتها قالت السيدة فوزية الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التعليم والتعليم العالي في ردها على سؤال خلال المؤتمر الصحفي، إن الاختبارات التي سيتم إجراؤها لطلبة الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية سيتم اجراؤها في مقار الاختبارات.

وأوضحت انه كما تم الإعلان عنه سابقا فإن الاختبارات للصف الثاني عشر ستتم في تواريخها المحددة مسبقا في بداية شهر يونيو المقبل، وسيتم الاعلان عن جداول ومقار الاختبارات سواء لطلبة النهاري بالمدارس الحكومية أو طلبة المسائي أو تعليم الكبار.

واشارت الى انه بخصوص طلبة تعليم الكبار من الصف الأول الى الصف الحادي عشر ستعقد لهم اختبارات في مقار الاختبار التي سيعلن عنها.

وفي ردها على سؤال حول احتساب متوسط الدرجات وإنهاء العام الدراسي الحالي، أوضحت السيدة فوزية الخاطر أن الدراسات والأبحاث اثبتت أن انقطاع الطلاب لفترة طويلة عن الدراسة، يؤثر كثيرا على ما اكتسبه الطالب ويفقده الكثير من المهارات لذلك هناك حرص من وزارة التعليم على استمرار العملية التعليمية.

وأكدت أن التعلم عن بعد يتيح للطالب تلقي دروسه والاستمرار في عملية التعلم واكتساب العديد من المهارات والمفاهيم، كما أن نوع التعليم الجديد يكسب الطالب الكثير من المهارات التي يجب أن يتعود عليها ويجنبه الكثير من العادات السلبية.

كما شددت على أن الانتقال من صف إلى صف أعلى يتطلب أن يمتلك الطالب الكثير من المهارات والمفاهيم والمعارف، التي يحتاجها لاستكمال دراسته في الصفوف القادمة.

وبينت في ردها على سؤال آخر، أن كل القرارات التي تصدرها وزارة التعليم والتعليم العالي تختص بالمدارس الخاصة والحكومية على حد سواء، مع اختلاف في المناهج التي يتطلب بعضها في المدارس الخاصة حضور الطلبة لأداء الاختبارات.

وقالت “في المدارس الخاصة هناك العديد من المناهج أو بعضها كانت تستلزم حضور الطالب لحضور الاختبارات، حيث إنها مناهج تتبع اعتمادات مع منظمات، وهذه المنظمات أبلغت وزارة التعليم بعدم وجود اختبارات، وسيتم التعامل بطريقة أخرى من خلال التقويم المستمر”.

وأشارت الى ان المدارس الخاصة التي تطبق المناهج الوطنية، ستعامل نفس معاملة المدارس الحكومية، وان الوزارة على تواصل مستمر معها لتقديم كل سبل الدعم لتخطي هذه المرحلة.

وفيما يتعلق بتنظيم أوقات الدخول لموقع التعلم عن بعد الى جانب الضغط الذي يشهده الخط الساخن للوزارة، قالت السيدة فوزية الخاطر، إنه صدر قرار حاليا لاستخدام منصة أخرى للتعلم عن بعد، وهي (ميكروسوفت تيم) والتي سيتم العمل بها الأحد المقبل، وهي منصة اعتاد الطلبة والمدرسين التعامل معها، وهي سهلة الاستخدام وتتيح استيعاب 300 ألف طالب.

ولفتت الى ان الخط الساخن يشهد ضغطا شديدا ولكن يتم الاستجابة لعدد كبير من المكالمات، حيث تشير إحصائية الى تلقي 1540 مكاملة، تم الرد على 1500 مكالمة منها وهذا عدد كبير جدا ولكن هناك جهود للتطوير للرد على كل الاستفسارات.

وفيما يتعلق بمراعاة عدم قدرة بعض الأسر على توفير الأجهزة اللوحية لكل أبنائهم الطلبة، أوضحت ان نظام التعلم عن بعد يتطلب ان تمتلك الأسرة جهازا واحدا فقط، والمطلوب هنا ان يستغرق الطالب الواحد ساعة واحدة فقط .. مشيرة الى انه تم توجيه المدارس لتحديد الأسر التي بحاجة لأجهزة لوحية، حيث بدأت المدارس بالفعل في توزيع الأجهزة على الأسر وليس لكل طالب.

كما اشارت الى انه بالتعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام توجد قنوات تلفزيونية يتم من خلالها بث الدروس المصورة ويمكن للطلبة الاستفادة منها من خلال أوقات مجدولة الى جوانب توفر الدروس عن طريق اليوتيوب.

وأكدت السيدة فوزية الخاطر أن خيار التعلم عن بعد هو الخيار الوحيد المتاح حاليا في هذه الازمة وانه بالعلم سيتم اجتيازها.

من جهته، قال الدكتور عبداللطيف الخال الرئيس المشارك للجنة الوطنية للتأهب للأوبئة في وزارة الصحة العامة ورئيس قسم الأمراض المعدية في مؤسسة حمد الطبية، إن موضوع اكتشاف دواء لفيروس كورونا ( كوفيد-19) هو حديث الساعة.. مشيرا الى أن هناك العديد من الدراسات على مستوى العالم لا تقل عن 90 دراسة حاليا على مجموعة من الأدوية، بالإضافة الى تجارب على تطعيمات في العديد من الدول ودراسات على التطعيمات المختلفة بلغت اكثر من 20 دراسة، إلى جانب التجارب التي تتم على الأدوية الجديدة التي لم تنتج تجاريا حتى الان، والادوية التي يتم استخدامها في علاج بعض الأمراض الاخرى، اضافة الى تجارب على المصل ضد الفيروس وهي عبارة عن أخذ ما يسمى جزءا من البلازما من المريض المتعافي وإعطائه للمريض صاحب الاصابة الجديدة، مؤكدا ان كل ذلك “في طور التجارب حتى الان”.

وأوضح أن بعض نتائج هذه التجارب بدأ الاعلان عنه، ولكن لم يتم نشر معظم هذه التجارب ونتائجها حتى الان، ولا يوجد حتى الان “نتائج علمية” تفيد بأن هناك أدوية فعالة، وقال “هناك بعض الاخبار أن هناك ادوية تكون فعالة وليست نتائج علمية، كما أن هناك بعض النتائج التي بدأت تظهر باستخدام الأدوية القديمة”.

واشار الى ان بعض التجارب المحدودة والصغيرة التي من الصعب أن يتم عليها بناء استنتاج علمي قوي تؤشر الى احتمال انها تكون مفيدة.

وأضاف انه حتى تظهر نتائج معظم هذه التجارب، فإنه في دولة قطر “يتم توفير جميع الأدوية من أجل علاج المرضى”، ما عدا الادوية التي تعتبر جديدة او مستجدة ولا يتم انتاجها تجاريا حتى الان.

واضاف ان هناك دواء جديدا تحت التجربة في الولايات المتحدة الامريكية وهو موجود منذ فترة، وهو موجود في دولة قطر حيث يثبط هذا الدواء من رد فعل المناعة العنيف، وهناك تجارب في الولايات المتحدة التي تستخدم هذا الدواء، حيث تتم المقارنة بين المرضى الذين يعطون هذا الدواء وبين اولئك الذين لا يتناولونه.

واوضح الدكتور عبداللطيف الخال انه في دولة قطر يتم استخدام هذا الدواء للحالات الشديدة في الوقت الحالي.

وحول تأثير الفيروس على المدخنين أو من أجروا عمليات جراحية لتكميم المعدة، اوضح الدكتور الخال أن التدخين بصورة عامة يضعف المناعة الموضعية في الرئتين، وأن المدخنين يتأثرون بشكل أكبر بالفيروس مقارنة بغير المدخنين ممن هم من نفس الفئة العمرية.

واضاف انه بالنسبة للأشخاص الذين أجروا عمليات تكميم المعدة، فلا توجد دراسات أو مؤشرات تشير الى تأثرهم بشكل أكبر بفيروس كورونا.

وحول العقود التي ستوقعها وزارة التجارة والصناعة ونوع المنتجات التي سيتم توفيرها في هذا الاطار، قال السيد صالح ماجد الخليفي وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة بوزارة التجارة والصناعة، إن المنتجات تشمل منتجات رئيسية وهي القمح والحليب البودرة والأرز واللحوم المجمدة والسكر والزيت.

واشار الى ان هذه الخطوة تهدف الى رفع المخزون الحالي، حيث إن هذه المواد في المخزون الحالي متوفرة تحت إشراف “الأمن الغذائي”، ولكن تهدف المرحلة الحالية الى رفع القدرة التخزينية لدى الدولة في المخازن، وضمان وجود مخزون من هذه المنتجات الرئيسية، في حال حدث أي عطل في عمليات النقل للدولة.

التدابير الوقائية في أماكن العمل

تجنيب الموظفين في مختلف المؤسسات الأنشطة عالية الخطورة

وضع خطط لاستمرارية العمل وتقليل خطر انتشار العدوى

تنظيف بيئي روتيني واتخاذ مسافات مناسبة وتجنب الاختلاط

الالتزام بتعاليم الصحة العامة بشأن الجهاز التنفسي في مكان العمل

تطوير استراتيجية العمل من المنزل للأعمال الإدارية

حددت وزارة الصحة العامة عددا من الإرشادات الفنية الواجب اتباعها لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد -19» في مواقع العمل، لمساعدة جميع المؤسسات على ضمان سلامة موظفيها وتجنيبهم الأنشطة عالية الخطورة وأن تضع خططا لاستمرارية العمل والتقليل من خطر انتشار العدوى، وذلك من خلال التدابير الوقائية المتبعة.

وأوضحت الوزارة أن التدابير الوقائية في مكان العمل تشمل التنظيف والتطهير، حيث يجب مسح الأسطح كالمكاتب والطاولات والأشياء الأخرى كالهواتف ولوحات المفاتيح بانتظام بالمطهرات وإجراء تنظيف بيئي بشكل روتيني، بحيث يتضمن تنظيف جميع الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر في مكان العمل، مثل وحدات العمل وأسطح الطاولات ومقابض الأبواب باستخدام مطهر منتظم يحتوي على محلول مبيض مخفف (جزء واحد مبيض إلى 99 جزء ماء) وبالنسبة للأسطح التي لا تتحمل المبيض، فإنه يمكن استخدام 70% من الإيثانول.

وأضافت الوزارة أن الارشادات تتضمن أيضا ضرورة اتخاذ مسافات مناسبة وعدم الاختلاط بين العمال والموظفين لمسافة لا تقل عن متر ونصف المتر، وتوفير مناديل تستخدم لمرة واحدة بحيث يمكن مسح الأسطح التي يستخدمها الموظفون بشكل شائع مثل مقابض الأبواب وألواح المفاتيح وأجهزة التحكم عن بعد والمكاتب وذلك قبل كل استخدام.

وأكدت ضرورة تنظيف جميع المناطق التي يتم لمسها بشكل متكرر، مثل جميع الأسطح التي يمكن الوصول إليها من جدران ونوافذ والمرحاض وأسطح الحمام بعناية فائقة، بالإضافة إلى الحرص على نظافة اليدين وحث الموظفين والمقاولين والعمال على غسل اليدين بشكل منتظم وجيد وعرض الملصقات التى تروج لغسيل اليدين والتأكد من أن الموظفين والمقاولين والعمال تتوافر لديهم إمكانية الوصول للأماكن التي يمكنهم فيها غسل أيديهم بالصابون والماء. كما تضمنت الارشادات الحث على المحافظة على تعاليم الصحة العامة الجيدة فيما يتعلق بالجهاز التنفسي في مكان العمل وعرض ملصقات تعزز من الصحة العامة للجهاز التنفسي ودمج ما ذكر مع تدابير التواصل الأخرى مثل تقديم إرشادات من مسؤولي الصحة والسلامة المهنية والإحاطات الإعلامية في الاجتماعات والمعلومات على شبكة الإنترنت وما إلى ذلك.

ولفتت إلى أهمية التأكد من أن الكمامات الطبية أو المناديل الورقية أو كليهما متوفران في أماكن الذين يعانون من سيلان الأنف أو السعال في العمل بالإضافة إلى توفير صناديق مغلقة للتخلص منها بطريقة صحية.

وأكدت أهمية تطوير استراتيجية العمل من المنزل خاصة للأعمال الإدارية والاستمرار في التعريف والترويج للرسالة القائلة بأن الناس بحاجة إلى البقاء في المنزل كما يجب أن تقوم خدمات الصحة المهنية بتطوير مواد حملات للترويج لهذه الرسالة.

وأشارت إلى أن هناك فئات من الموظفين والعمال يعتبرون فى درجة خطر عالية وهم الأشخاص فوق عمر 40 عاما والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة مثل الذين يعانون من أمراض السكري وأمراض القلب والرئة وهم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض الخطيرة. وأضافت أنه بناء على أحدث المعلومات، ينبغي على جميع المؤسسات تقييم الفوائد والمخاطر المتعلقة بخطط السفر القادمة وتجنب إرسال الموظفين الذين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الخطيرة (مثل الموظفين الأكبر سناً وذوي الحالات الطبية مثل مرض السكري وأمراض القلب والرئة) إلى المناطق التي ينتشر فيها فيروس كورونا والتأكد من أن لدى الموظفين إلمام بما يجب عليهم فعله وبمن يجب عليهم الاتصال إذا ما شعروا بتوعك أثناء السفر.

ودعت إلى التأكد من امتثال الموظفين لتعليمات السلطات المحلية في الأماكن التي يسافرون إليها فإذا أخبرتهم السلطات المحلية على سبيل المثال بعدم الذهاب إلى مكان ما، يجب عليهم الالتزام بذلك كما يجب على الموظفين أيضا الامتثال لأية قيود محلية مفروضة على السفر أو التنقل أو التجمعات الكبيرة.

فوزية الخاطر توضح حقيقة إلغاء اختبارات المدارس الحكومية وتكشف عن منصة جديدة للتعلم عن بعد

أوضحت السيدة فوزية الخاطر، الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التعليم والتعليم العالي حقيقة ما يتردد عن إلغاء الاختبارات لطلاب المدارس الحكومية، كاشفة عن استخدام منصة جديدة للدراسة عن بعد ابتداءً من الأحد المقبل.

وقالت خلال المؤتمر الصحفي للجنة العليا لإدارة الأزمات الذي عُقد مساء اليوم، الثلاثاء، حول آخر المستجدات والقرارات حول فيروس كورونا (كوفيد-19)، إنه لم يتم إعفاء طلبة المدارس الحكومية من الاختبارات ونقصد بها مستوى الصف الثاني عشر، والمقصود بها آداء الاختبار في مقار الاختبارات، وذلك، رداً على سؤال لماذا لا يتم اتخاذ نفس الإجراءات المتبعة مع طلبة الفترة النهارية مع طلاب الفترة المسائية وهي إعفائهم من الامتحانات؟

وأضافت: سبق وتم التوضيح ستكون هناك اختبارات وستُعقد الاختبارات بنفس تواريخها مع بداية شهر يونيو وستعلن الجداول عن أماكن هذه الاختبارات “مقار الاختبارات” وستكون لطلبة النهاري في المدارس الحكومية وكذلك طلاب المسائي أو تعليم الكبار..

وفيما يتعلق بالمستويات الأخرى من الصف الأول إلى الصف الـ11 من طلبة تعليم الكبار أو ما يسمى “حلقات”، قالت الخاطر إنه سيُعاملون نفس المعاملة وسيكون هناك أيضاً اختبارات يؤدونها في مقار سيعلن عنها في وقتها ولن يعاملوا نفس معاملة طلبة التعليم العام الذين يستخدمون الآن نظام إدارة التعلم “LMS”من خلال التطيقات حيث أن هؤلاء الطلبة لم يسبق لهم استخدام هذا النظام وطلبة تعليم الكبار لم يكن لهم مدخل لهذا النظام لذلك كان القرار أن يكون لهم اختبارات في مقار سيتم الإعلان عنها، إذن ليس هناك ما أُعلن عن إلغاء هذه الاختبارات..

ورداً على سؤال لماذا لا يتم احتساب متوسط الدرجات وإنهاء العام الدراسي أسوة ببعض الدول؟ قالت فوزية الخاطر: أثبتت الدراسات والأبحاث أن انقطاع الطلاب فترة طويلة عن الدراسة مثل هذه الأزمة سينقطع الطالب ما يزيد عن 5 أشهر، مؤكدة أن هذه الانقطاع سيكون له آثار سلبية على الطلاب وسيفقدون الكثير من المهارات مثل الحفظ والتذكر، مضيفة: لذلك حرصنا على استمرار العملية التعليمة والتعلم عن بُعد الذي يتيح للطالب الاستمرار في تلقي دروسه واستكمال عملية التعلم والنضج واكتساب العديد من المهارات والمفاهيم.

وحول هل تشمل قرارات وزارة التعليم المدارس الخاصة حيث أن بعض المدارس طلبت حضور الطلبة من الصف الـ11 والـ12 لتقديم الامتحانات أوضحت الخاطر أن القرارات التي تصدر عن وزارة التعليم تكون للمدارس الخاصة والحكومية، مضيفة: المدارس الخاصة تتماشى مع طبيعة المناهج التي تدرس بها.

وأضافت: المدارس الخاصة بها العديد من المناهج وبعضها يستلزم حضور الطلاب لآداء الاختبارات، مثل IGSE أو الـIB وهذه المدارس تتبع المنهج ولها اعتمادات مع هذه المنظمات وهذه المنظمات أبلغننا أن لن يكون اختبارات يؤديها الطلاب في مقار اختبارات وسيتم التعامل بطريقة أخرى وهي التقييم المستمر وتواصلت مع المدارس التي تطبق مناهجها، أما المدارس الخاصة التي تطبق مناهجنا الوطنية  تعامل نفس معاملة مدارسنا الحكومية ونحن على تواصل معها وتقديم الدعم لها في هذه الفترة الحالية.

ورداً على سؤال هل سيتم تنظيم أوقات الدخول للموقع وماذا عن الضغط على الخط الساخن وشكوى أولياء الأمور من عدم الرد عليه، قالت فوزية الخاطر: النظام المطبق الآن وهو نظام إدارة التعلم عن بعد وهو LMS وهو كان مطبق قديماً لذلك كان الخيار الأول وهو مطبق منذ ما يزيد على 8 سنوات، وكنا متوقعين أن يكون عليه ضغط بسبب الأعداد الكبيرة، لافتة إلى أن قطاع المدارس الحكومية به ما يزيد على 125 ألف طالب بالإضافة إلى أولياء الأمور والمعلمين الذين يستخدمون هذا النظام.

وتابعت: كان لدينا خطة مسبقة منذ 3 سنوات أن يكون هناك منصة آخرى نستخدمها مع الطلبة في التعلم عن بعد، موضحة: اليوم صدر تعميماً للمدارس للاستعداد للتحول إلى منصة أخرى وهي Microsoft Teams ويبتدي العمل بها يوم الأحد المقبل، قائلة: الطلاب والمعلمون اعتادوا العمل عليها وهي سهلة الاستخدام، لافتة إلى أن ميكروسوفت أعطت وزارة التعليم مساحة كبيرة حيث يمكن أن يصل عدد المستخدمين إلى ما يقرب من 300 ألف.

وأرجعت الخاطر عدم التجاوب مع بعض المكالمات الواردة إلى الخط الساخن، بالضغط الشديد مع بداية التعلم عن بعد، لافتة إلى أنه تم تجاوز هذا الأمر اليوم، مضيفة: بعد الإجراءات التي تم تطويرها تلقينا 1540 مكالمة تم الرد على 1500 منها.

وحول مشكلة عدم قدرة بعض الأسر على توفير أجهزة اللابتوب لأكثر من طفل وعدم توفر الإنترنت في عدد من البيوت، قالت الخاطر: راعينا خلال الفترة السابقة أن يكون هناك مرونة كبيرة ومطلوب من الأسرة أن تمتلك جهاز واحد فقط وليس لكل ابن جهاز.

وأوضحت: المطلوب ان يستغرق جلوس الطالب على الجهاز ومتابعته ما يقرب ساعة وممكن أن يرتب ولي الأمر يرتب جدول أبنائه لكي يتمكن كل ابن من الاطلاع على المرسل له من فيديوهات وتطبيقات وواجبات، لافتة إلى أنه طُلب من المدارس أن تحدد كم من الأسر محتاجة لهذه الأجهزة وأن المدارس بدأت في توزيع الأجهزة  على الأسرة، مضيفة: أؤكد للأسر وليس لكل طالب جهاز لأن نظامنا وإجراءاتنا لا تستلزم أن يكون لكل طالب جهاز، مضيفة: نحن متابعين مع المدارس وأي احتياج للأسر يكون هناك آلية لتوزيع عدد أكبر من الأجهزة على جميع الأسر المحتاجة.

وفي تصريحات لتلفزيون قطر، قالت فوزية الخاطر: منصة Microsoft Teams مطبقة منذ 3 سنوات ويستخدمه عدد كبير من المدارس والمعلمين وبعد التحديات التي واجهناها بنظام إدارة التعلم بسبب الضغط الشديد  أصبح التحول إلى هذه المنصة هو الخيار الآخر أو الخطة البديلة، موضحة أن المنصة الجديدة سهلة الاستخدام وتستخدم على أي نوع من الأجهزة بالإضافة إلى الهواتف وتتميز بتوفر كافة أنواع التواصل بين الطالب والمدرس ومنها الرسائل الصوتية ويستطيع الطالب حل التطبيقات والواجبات في وقتها، لافتة إلى أن الشئ الوحيد المختلف بين منصة Microsoft Teams وبين إدارة التعلم هي أن ولي الأمر ليس له خاصية الدخول عليها.

وزارة الصحة العامة | تسجيل المتطوعين .. سجل من هنا

Exit mobile version