Site icon دوحتي

“الصحة العالمية” تحسم الجدل بشأن “كورونا”

“الصحة العالمية” تحسم الجدل بشأن “كورونا”

أكد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن لا دليل يثبت انتقال فيروس كورونا عبر الهواء، مؤكدة على تحذيراتها السابقة بشأن انتقاله فقط عبر القطيرات والمخالطة.

وقال المكتب عبر حسابه على “تويتر”: “لا يوجد دليل أن فيروس كورونا COVID19 ينتقل بالهواء، بل ينتشر عن طريق القطيرات والمخالطة ويمكن منعه بنظافة اليد والجهاز التنفسي والمباعدة الاجتماعية، على مقدمي الرعاية الصحية اتباع احتياطات العدوى المنقولة بالهواء أثناء إجراءات توليد الهباء الجوي أي حين يمكن للفيروس البقاء فترة أطول في الهواء”.

وكانت المنظمة الأممية حذرت يوم أمس الاثنين، من أن انتشار وباء كورونا المستجد “يتسارع”، لكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول للانتقال إلى مرحلة “الهجوم”، عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم، ووضع من خالطوهم في الحجر.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدانوم غيبريسوس “أحصيت أكثر من 300 ألف إصابة بكوفيد-19 حتى الآن. هذا مؤلم للغاية. إن الوباء يتسارع، لكننا قادرون على تغيير مساره”.

أعراض كورونا.. ست أدوية تخفف الألم الناتج عن الفيروس

حتى الآن لم يستطع العلماء والخبراء إيجاد دواء أو لقاح يعالج الإنسان الذي يصاب بفيروس كورونا المستجد، وحتى المتعافين كانت غالبية الأدوية التي تعاطوها تركز على معالجة الأعراض التي تصاحب الشخص المصاب خلال مرضه.

وبدأ المواطنون في مختلف أنحاء العالم في البحث عن أدوية تخفف من أرعاض كورونا في حال إصابتهم بالفيروس.

ونشر موقع “هيلث” الطبي قائمة بأبرز ستة أدوية يمكن أن تساهم في معالجة الأعراض المصاحبة لكورونا المستجد تضم خوافض الحرارة ومزيلات الاحتقان الأنفي، والتي حتى يمكنك شراء بعضها عن طريق التسوق الإلكتروني.

ورغم عدم توفر العلاج لكورونا إلا أن منظمة الصحة العالمية ومركز مراقبة الأمراض يقول إن قرابة 60 في المئة من المصابين لن يحتاجوا العلاج في المستشفى وسيتعافون في المنزل.

إدوارد فيشر، طبيب في الطب الوقائي ويعمل في جامعة نيويورك في لانغون يقول إن معظم المصابين بفيروس كورونا سيعانون من مرض خفيف وسيتعافون من تلقاء أنفسهم، وغالبا، سيشعرون بأعراض شبيهة بالإنفلونزا، ويمكن علاجه بنفس الطريقة التي يتم علاجها من خلال الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، والتي تضم هذه الأدوية أو ما يعادلها من أدوية بذات التركيبة الكيميائية.

  • خافض حرارة (Tylenol Regular Strength Tablets)، وهي جيدة لتخفيض حرارة الجسم.
  • مقشع للبلغم (Mucinex Maximum Strength Expectorant Tablets) وهي تعمل على دعم الجهاز التنفسي في التخلص من البلغم ويزيل احتقان الصدر.
  • دواء لإزالة احتقان الجيوب الأنفية (Sudafed PE Non-Drowsy Sinus Decongestant) وهو يوصى به لتقليل تورم الأنف والتخلص من ألم الجيوب الأنفية والتخفيف من الاحتقان.
  • دواء لمعالجة نزلات البرد والإنفلونزا (Tylenol Sinus Severe Non-Drowsy Day Cold & Flu Relief Caplets) إذا أنه يعمل على التخفيف من أعراض متعددة بإزالة الاحتقان الأنفي والشعور بالتحسن بشكل سريع.
  • دواء لاحتقان الجيوب نهاري وليلي (Equate Maximum Strength Day & Night Sinus Caplets) والتي ستعالج خلال النهار بعض أعراض المرض، وفي المساء تساعدك على النوم.
  • الحلوى التي تهدئ من تهيج التهاب الحلق (Chloraseptic Max Sore Throat Lozenges) والتي يمكن أن تأتي بنكهات مختلفة ولكنها تخفف من التهاب الحلق والسعال وتخدر الحلق قليلا.

هل يصيب فيروس كورونا الرجال بالعقم بعد الشفاء؟

كشفت دراسة صينية مؤخرا أن فيروس كورونا المستجد لا يضر فقط بالرئتين، ولكن أيضًا بالكلى والخصيتين، مما قد يؤدي إلى عقم الذكور، ولخص الفريق البيانات السريرية لثلاث دراسات شملت 147 مريضاً.

ووجدت الدراسة أن الخلل الكلوي يحدث في 3 – 10 % من المرضى، كما يحدث بعض التلف في المسالك البولية والجهاز التناسلي الذكري.

ووجدت الدراسة أن الفيروس يصيب بشكل كبير الخلايا الأنبوبية الكلوية، والخلايا في القنوات المنوية في الخصيتين، وتشير نتائج الدراسة إلى أن الفيروس قد يرتبط مباشرة بالخلايا، مما قد يسبب تلفًا في الكلى وأنسجة الخصية للمرضى.

وحذر الباحثون من أن تلف الخصية الناجم عن الفيروس في بعض الحالات قد يؤدي إلى العقم عند الذكور، وأضافوا أنه يجب على الأطباء الانتباه إلى الالتهابات التي يسببها الفيروس في الخصية، وأنه يجب على الأطباء إجراء تقييم لوظائف المرضى الإنجابية، خاصة صغار العمر منهم.

تلف الجهاز التناسلي

الدكتورة جزلة فضة، أخصائية الصحة والوقاية، بدورها قالت إن إنزيم (ACE2)​ الذي يتواجد غالبا في أغشية الرئتين والخصيتين والكلى، هو المستقبل بشكل أساسي للفيروس، مما قد يؤدي إلى إصابة الخصية وتلفها.

وأكدت فضة في تصريحات لموقع قناة “الحرة” أن تلف الخصيتين قد يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية ومجموعة هرمونات الأندروجين (Androgen) ومنها هرمون التستوستيرون (Testosterone​) المسؤول عن الوظائف الجنسية عند الذكور.

وأشارت إلى أن هذه الدراسات تهدف إلى ضرورة فحص الوظائف الحيوية للخصية للمرضى بعد شفائهم من المرض.

سابق لآوانه

وأضافت فضة أنه من الصعب الحكم بشكل علمي كامل على مدى صحة ودقة هذه الدراسات وخاصة فيما يتعلق بإصابة الرجال بالعقم، لأنه لم يمض إلا شهر أو أكثر على المرضى الذكور الذين تماثلوا للشفاء، وأن الحكم بتسبب الفيروس بعقم قد يكون سابق لآوانه.

وأوضحت أنه عندما يصاب الإنسان بالفيروس يكون جسمه في حالة حرب، لذلك بعد الشفاء قد يعاني من مشاكل في بعض الوظائف الحيوية لأعضاء الجسم، والتي تكون منها الخصيتين، كما أن الجهاز المناعي للجسم أثناء مقاومته للفيروس، قد يسب ضغطا على أجهزة الجسم.

وأكدت أن دراسات مثل هذه لتكون دقيقة لابد أن تكون على عدد كبير من المرضى من مجتمعات مختلفة وليست الصين فقط، وبعد فترة من شفاءهم من المرض.

وأكدت أن هذه المشاكل في أعضاء الجسم ومنها الخصيتين قد تكون موقتة وترجع إلى طبيعتها بعد فترة.

وخلال الأيام والأسابيع الماضية تداول رواد مواقع التواصل في الصين مقالاً تم نشره على موقع حكومة مدينة ووهان قبل أن يتم حذفه، يؤكد أن الفيروس التاجي يؤثر على الخصيتين عند الرجال وقد يؤدي إلى العقم.

وطالب الرجال الذين تأكد شفاءهم من الفيروس ضرورة مراجعة الطبيب وفحص الوظائف الحيوية للجهاز التناسلي.

Exit mobile version