Site icon دوحتي

قطر ستكون من أوائل الدول اقتناء لدواء كورونا

أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا لادارة الأزمات في معرض ردها على الأسئلة أن دولة قطر ستكون من أوائل الدول التي تقتني أي دواء تثبت نجاعته في علاج فيروس كورونا (كوفيد-19).

وقالت سعادتها ان هناك حاليا الكثير من الأخبار التي تفيد بتوصل شركات حول العالم لدواء يعالج الفيروس أو تطعيم ضده حيث ان هذه الأخبار المتداولة بعضها من خلال مصادر رسمية والبعض الاخر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها.

وأوضحت أن المعلومات التي يجب أن تؤخد بعين الاعتبار هي تلك التي تأتي من المصادر الرسمية بشكل اساسي.

وشددت على أهمية أن يتأكد الجميع أن دولة قطر لن تألو جهدا في توفير اي علاج تثبت نجاعته طبيا وصحيا.

وقالت ان الخدمات الصحية في دولة قطر متوفرة للجميع دون استثناء وبالمجان، مشيرة في هذا الاطار كمثال على ذلك أن هناك واحدا من الادوية النادرة التي توفرها الدولة لمرض ضمور العضلات حيث تكلف الجرعة الواحدة فقط أكثر من مليوني دولار امريكي، ومع ذلك فإن دولة قطر توفر هذا العلاج بالمجان.

وفي سؤال حول زيادة عدد الطاقة الاستيعابية في المستشفيات، وما إذا كان هذا يوحي بتفشي المرض بشكل أكبر بين المجتمع، قالت سعادة السيدة لولوة الخاطر: لا أبداً.. نحن في مرحلة الإجراءات الاحترازية بمعنى أننا نخطط للمستقبل، ونؤكد على هذه المسألة، ولا شك أن هذا الفيروس له أنماط للانتشار على مستوى العالم، فنبني جزءا كبيرا من الخطط بناء على هذه الأنماط، وهذا لا يعني أن دولة قطر بالضرورة ستصل لهذه الدرجة.

وأضافت سعادتها: لا بد أن يتذكر الجميع أن الإصابة بهذا الفيروس لها درجات، فمنها الخفيفة والمتوسطة والمرتفعة، وهناك الكثير منهم من يتشافون يصابون بالحالات الخفيفة ويكون هناك نوع من الشفاء، وهذا يعني أن حتى الاعداد لابد من النظر في تفاصيلها، والتخطيط واجب علينا في هذه المرحلة تحسباً لأي شيء في المستقبل.

وأشارت إلى أن عدد المسحات التي عُملت كبير جداً مقارنة بالحالات التي وجد أنها مصابة، وهو مؤشر مطمئن، ولكنه لا يُغني عن الحذر والحيطة واتخاذ الإجراءات ومن أهمها سواء البقاء في المنزل أو الإبقاء على المسافة المناسبة عند التعامل مع الاخرين.

وزارة الصحة العامة | تسجيل المتطوعين .. من هنا

Exit mobile version