Site icon دوحتي

هذه الأدوية تستخدم في علاج مصابي كورونا في قطر

قال الدكتور عبداللطيف الخال، الرئيس المشارك للجنة الوطنية للتأهب للأوبئة في وزارة الصحة العامة ورئيس قسم الأمراض المعدية في مؤسسة حمد الطبية، إن هناك العديد من الدراسات حول العالم التي تتحدث عن أدوية ولقاحات لعلاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد) لكن حتى الآن لا توجد نتائج علمية نهائية تؤكد فاعلية هذه الأدوية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للجنة العليا لإدارة الأزمات، حيث قال د. الخال: هناك أكثر من 90 دراسة حول العالم تتحدث عن أدوية لعلاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فضلاً عن أكثر من 20 دراسة عن التطعيمات، وغيرها من التجارب على الأدوية الجديدة التي لم تنتج تجارياً حتى الآن، وكذلك الأدوية التي يتم استخدامها في علاج بعض الأمراض الأخرى، إضافة إلى تجارب على المصل وهو أخذ ما يسمى (البلازما) من المريض المتعافي وإعطائه للمريض ذوي الإصابة الشديدة”.
وتابع: بعض هذه التجارب بدأت نتائجها تبدو لنا، لكن لم يتم نشر معظمها، وحتى الآن لا توجد نتائج علمية تقول إن أي من هذه الأدوية فعال.. فقط هناك بعض الأخبار التي تشير إلى ذلك.
وأضاف د. الخال: هناك أيضاً بعض التجارب التي ظهرت نتائجها عن استخدام الأدوية القديمة مثل هيدروكسي كلوروكوين (علاج الملاريا)، و (أزيثرومايسين) وهو مضاد حيوي. وهناك تجارب محدودة والتي من الصعب أن بنبي عليها استنتاجاً علميا قوياً تفيد بأن هذه الأدوية ربما تكون مفيدة، لكن حتى تظهر نتائج هذه التجارب، نحن هنا في دولة قطر نقوم بتوفير جميع هذه الأدوية من أجل علاج مرضانا ماعدا الأدوية المستجدة والتي لم يتم إنتاجها تجارياً حتى الآن.
وأوضح د. الخال إلى أن أنه حالياً في قطر يتم استخدام أدوية مثل هيدروكسي كلوروكوين (علاج الملاريا)، والذي وجد من خلال التجارب المخبرية والإكلينيكية أنه فعالة ضد هذه الفيروسات. بالإضافة إلى (أزيثرومايسين) وهو مضاد حيوي، وهو ليس له مفعول مباشر على الفيروس وإنما يخفف من رد فعل المناعة في حال الإصابة، لأن جزء من شدة الإصابة بهذا الفيروس يأتي من رد الفعل العنيف للمناعة في الجسم .
وتابع: هناك أيضاً بعض الأدوية الأخرى التي نستخدمها إذا كانت الإصابات أشد مثل دواء يستخدم في علاج فيروس نقص المناعة ودواء مضاد لفيروس الإنفلونزا، وهناك دواء جديد تحت التجربة في الولايات المتحدة وليدنا منه في قطر وهو (إنترلوكين 6 هيبيترز) ووظيفته أنه يثبط من رد فعل المناعة العنيف”.

Exit mobile version