Site icon دوحتي

لا توجد قاعدة بين السن وكورونا وهذه أهم علامات الشفاء من الفيروس

أكد الدكتور عبداللطيف الخال، الرئيس المشارك للجنة الوطنية للتأهب للأوبئة في وزارة الصحة العامة ورئيس قسم الأمراض المعدية في مؤسسة حمد الطبية أنه لا توجد قاعدة تربط بين السن والإصابة بفيروس كورونا.

وأوضح خلال المؤتمر الصحفي للجنة العليا لإدارة الأزمات، أن من يتم تشخيصهم بالإصابة بفيروس كورونا يتم توزيعهم إلى 3 مجموعات الأولى للأعراض الخفيفة أو المعدومة ويتم عزلهم حتى لا ينتشر الفيروس إلى الآخرين وهؤلاء يتم مراقبتهم من قبل الطاقم الطبي والتمريضي حتى يتم شفاؤهم تماماً  من الفيروس ويتم التأكد من ذلك بإجراءات فحوصات مخبرية دورية على إفرازات الجهاز التنفسي، مضيفاً وغالباً بعد أسبوعين إلى 3 أسابيع إذا تحول الفحص المخبري إلى سلبي.

وأضاف: المجموعة الثانية للإصابات الشديدة التي تحتاج إلى أكسجين وقد يكون هناك في الجهاز التنفسي السفلي وقد يكون وصل إلى الرئتين ويتم إدخالهم إلى المستشفي وإعطاؤهم أدوية وغالباً نوعين من الدواء، والثالثة هم من يحتاجون إلى دخول العناية المركزة ويتم إعطاؤهم مجموعة أكبر من الأدوية وبعضهم قد يحتاج إلى أجهزة التنفس الصناعي لعدة أيام، حتى تتغلب المناعة بالإضافة إلى الأدوية التى تعمل على الفيروس ويبدأ الشخص بالتحسن ويستطيع التنفس دون الحاجة إلى جهاز التنفس الصناعي، لافتاً إلى أن بعض المرضى في العناية المركزة تحسنت حالاتهم الصحية.

وشدد على أنه لا يوجد أي دليل علمي على أن تناول هذه الأدوية بشكل وقائي يمنع الإصابة، مضيفاً: سمعنا عن كثير من الناس الذين يطلبون هذا الدواء بشكل وقائي، هذه الأدوية لها أعراض جانبية ولا توجد جهة رسمية عالمية توصي أو تضع ذلك في إرشاداتها.

وأضاف: أؤكد على أهمية التباعد الاجتماعي، قائلاً: الدولة وفرت جميع الظروف واتخذت جميع القرارات ونشرت جميع الإرشادات للمواطنين والمقيمين حتى يستطيعوا أن يبتعدوا عن بعضهم البعض فترة الأربعة أسابيع القادمة لأن الفيروس يعتمد على قرب الناس من بعضهم ونتمنى أن يلتزم الجميع.، موصياً بالتباعد حتى داخل المنزل الواحد.

وأشار إلى أن معظم الحالات التي تم تشخيصها تخضع للعزل أو للعلاج وغالبية الحالات بين سن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين الـ20 والـ40، مؤكداً أن المرض قد يكون شديداً في سن الشباب حتى في فئات الشباب قد يكون في بعض الحالات شديداً وتستدعي الدخول إلى العناية، فلا يوجد قاعدة واضحة بالنسبة للسن وفيروس كورونا، وأنه قد يكون هناك شاباً وتكون الإصابة لديه شديدة.

وعن أهم علامات الشفاء من فيروس كورونا، أوضح الدكتور الخال أن أهم مؤشرات التشافي لمن يكون لديهم إصابة شديدة هي انخفاض الحرارة تدريجياً وتصل إلى درجة الحرارة الطبيعية وأن تقل الأعراض مثل الكحة وصعوبة التنفس وحتى يصبح الشخص لا يحتاج إلى علاج، نتيجة الفحص المخبري على إفرازات الجهاز التنفسي عندما تتحول من إيجابية إلى سلبية أي أننا لا نستطيع أن نجد الفيروس في الجهاز التنفسي بعد مرور فترة الأسبوعين أو الـ3 أسابيع.

وأوصي الدكتور الخال الجميع أن يتباعدوا عن بعضهم البعض حتى داخل المنزل الواحد للحد من انتشار فيروس كورونا واتباع الإجراءات الوقائية.

وفي تصريحات لتلفزيون قطر، حول فوائد البصل والثوم، قال الخال إن الكلام عن فوائد البصل والثوم لأمراض معينة فيروسية أو بكتيرية كلام “سوشيال ميديا ” ولا يوجد أدلة علمية عليه وإن كان لهما فوائد صحية أخرى.

وحول فوائد فيتامين سي والزنك، قال الدكتور الخال إن هناك ملاحظات على فيتامين سي والزنك، حيث أن هناك بعض الدول استخدمتهما وتعتقد أنه قد يكون لهما فائدة ولكن هناك من استخدمهما في أماكن أخرى ولم يجدوا لهما فائدة.

ونصح  بتناول فيتامين سي والزنك بالكميات المنصوح بها بشكل يومي وعدم استخدامهما أكبر من المعدل لأن معظم هذه الفيتامينات يفرزها الجسم بسرعة زائدة عن حاجته. وقال إن وزارة الصحة تعمل على الحد من تفشي فيروس كورونا، مضيفاً: ولو استطعنا تطبيق الإجراءات الوقائية على المستوى الفردي والمجتمعي لفترة 4 أسابيع سنشاهد هبوطا كبيراً في عدد الحالات، مشدداً على أهمية عدم السماح للأطفال بالخروج من المنزل خلال فترة الأربعة أسابيع القادمة والحرص على عدم السماح لهم بالاختلاط مع أطفال الأسر الأخرى وعدم التزاور وتوخي الحذر وتطبيق الإجراءات الوقائية ومنها الحرص على غسل اليدين وتعليم الأطفال العادات الصحية واتباع الإجراءات الوقائية.

Exit mobile version