Site icon دوحتي

هذا أول مكان سيتم زيارته في قطر بعد انتهاء أزمة كورونا !!

ربما لم يكن الجواب على سؤال : ما هو أول شيء ستقوم به بعد انتهاء أزمة كورونا؟ بصعب خاصة وأن الاحتمالات كثيرة والمغريات أكثر في وقت يلتزم فيه كثير من الناس بيوتهم حارمين أنفسهم من متاع كثيرة تعودوا عليها…

جواب أكثر من ٩٠٪؜ من المتابعين على السؤال كان الذهاب إلى المسجد والصلاة فيه لأطول مدة ممكنة بل وذهب آخرون للقول بأنهم سيعتكفون في الجوامع والصلاة شكرا وحمدا لله على انتهاء الأزمة واشتياقا لبيت الله الذي حرموا من دخوله بفتاوى شرعية لكبار العلماء منعا لانتشار فيروس كورنا المستجد.

ويتضح من معظم المشاركات والأجوبة في الاستطلاع إن المساجد هي أكثر الأماكن محلة في قلوب سكان قطر، خاصة وأنهم فقدوا لذتها في ظل هذه الأزمة، فالآن يؤدي جميع المصلين في قطر الصلوات الخمس في بيوتهم بعد قرار وزارة الأوقاف بإغلاق جميع المساجد وإيقاف صلاة الجماعة .

واليوم تصدح مآذن قطر بآذان يشمل عبارة “صلوا في بيوتكم صلوا في رحالكم”، ويوم الجمعة لا خطبة ولا صلاة جمعة لأول مرة في قطر منذ مئات السنين، لتكمل مشهدا من الحزن والألم في قلوب الناس ممزوجا بالقلق والخوف والحذر من انتشار فيروس كورونا المستجد.

ردود المغردين:

ahmed hegazeyالمغرد
@AhmedHegazey
كان أول من أجاب بأنه سيذهب للمسجد، وكذلك رد حساب عبدالباقي @Joker_Man وقال سأذهب الى المسجد كي أسجد لله سجدة طويلة، وهو يتطابق مع جواب صاحب حساب Mohamed Abdelhay @m_abdulhay الذي قال:
أدعو إلى صلاة تهجد نشكر فيها الله سبحانه وتعالى ونحمد على حفظه لأمتنا العربية والإسلامية وحفظ أحبتنا من كل مكروه وسوء .. ثانيا نكتب في سجل ذاكرتنا أن الدنيا ماهي إلا متاع الغرور .وان صدقة في الخفاء خير من لدنيا وما فيها.

بنفس التعبير شارك حساب @Abdullah_qtr974 وقال:
المسجد ❤
فجر ظهر عصر مغرب عشاء
قيام ليل وصلاة شروق وضحى
سنة وشكر وشفع ووتر
وقرأن وحسن خاتمة

Bu-Ahmedالمغرد
@saa55170
قال: اشكر الله عز وجل على سلامتنا واشكر سمو الأمير وتحية للأطباء وجميع الطاقم الطبي وتحية خاصة لرجال الأمن هم العيون الساهرة وتحية خاصة لجميع موظفي امن المطار والجمارك وموظفي الخطوط القطرية تحية للمتطوعين والإعلامين جميعا ًوتحية للملتزمين في الحجر المنزلي والمساهمين لخدمة بلدنا الغالية قطر.

حساب الملتقى القطري للمؤلفين @QatariAuthors
كان له مشاركةً مميزة في استفتاء الشرق وقال: نجمع كل المؤلفين وصحفنا ونحتفل بإنجاز تجاوز التحدي لنكتب أطول رسالة معاً.

وفي رد مميز قال حساب
Shosho E @shosho01230123

نتمنى ان تخف أزمة كورونا وتنتهي في شهر رمضان ويااارب يارب نصلي صلاه تراويح وصلاه شكر لله هذه السنه .. ثم لابد ان يستمر العالم بأخذ العبره بأهمية التعليم والصحه  والبحث العلمي  و يكون للعالم  كله هدف اول وقبل اي شيء من رفاهيات او شجع مالي او وحشيه تسلح.

ينتظر المواطنون والمقيمون انقضاء أزمة فيروس كورونا للعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعة التي اعتادوا عليها من الصلاة في المساجد وزيارة المجالس وصلة الرحم، فضلًا عن الذهاب برفقة أطفالهم إلى الحدائق العامة والكورنيش وكتارا وسوق واقف وغيرها من الأماكن السياحية التي يستمتعون بالتواجد فيها وذلك رغم حرصهم في الوقت الحالي على الالتزام بتعليمات الجهات المعنية المتمثلة في منع التجمعات والاختلاط لحين انحسار وباء فيروس كورونا «كوفيد-19».

تحدثت مع عدد من الشباب حول أول وجهة يفضلون الذهاب إليها بعد انقضاء هذا الفيروس وأكدوا في بداية الأمر أنهم في الوقت الحالي ملتزمون بالإجراءات الاحترازية التي حددتها الجهات المعنية من تجنب الخروج من المنزل إلا للضرورة مع الحرص على اتباع كافة الإرشادات الوقائية لتجنب الإصابة بالفيروس، وأشاروا إلى أن فيروس كورونا «كوفيد-19» بيَّن لهم حجم النعم التي أنعمها الله عليهم، ولم يكونوا يستشعرونها رغم بساطتها إلا بعد أن فقدوها بسببه وهو ما جعلهم يوقنون ضرورة شكر الله تعالى دائماً عليها مثل أداء الصلاة في المساجد والخروج في الأماكن العامة والترفيهية وزيارة المطاعم والحدائق والأماكن السياحية وزيارة الأقارب في المجالس وغيرها من الأمور التي كانوا يرون أنها أمور روتينية.

وأشاروا إلى أنهم يفكرون بعد انقضاء هذه الأزمة بالترفيه عن أطفالهم من خلال الخروج بهم إلى الأماكن الترفيهية وزيارة الشواطئ والمناطق البرية المفتوحة فضلا عن الاهتمام بتلبية جميع مطالبهم لاسيما أنهم من أكثر الفئات التي شعرت بالملل من جراء الالتزام بالمنازل والحجْر المنزلي.

 مبخوت المري: نتوق للصلاة بالمساجد والتنزه بالحدائق

مبخوت المري يؤكد أن أول مكان سيذهب إليه بعد انقضاء هذه الأزمة هو المسجد ليشكر الله تعالى على نعمة إزاحة هذه الغمة عن قطر، وليستشعر نعمة أداء الصلاة مع الجماعة، وبعد ذلك سيحرص على زيارة الحدائق وخاصة اسباير والبدع لأنها كانت من الأماكن السياحية التي نادراً ما يزورها رغم أنها واحدة من أجمل الأماكن الترفيهية في قطر لأنها تحوي أزهاراً ونباتات مختلفة وتمتد بها الأبسطة الخضراء على مد النظر. وأشار إلى أنه اشتاق أيضاً لزيارة سوق واقف وكتارا ومشيرب نظراً لأنه كان يزور تلك الأماكن باستمرار للالتقاء بأصدقائه والاستمتاع بالخدمات السياحية فيها، معتبراً أن الجميع في قطر اشتاق للحياة الطبيعية والخروج للأماكن السياحية. وأكد أن الحل الأمثل لعودة الحياة لطبيعتها في قطر وانحسار هذا الفيروس والقضاء عليه يتطلب منا الالتزام حالياً بالبقاء في المنزل لتعجيل عملية القضاء على هذا الفيروس، وجعل قطر خالية منه، داعياً الجميع للالتزام بتعليمات الجهات المعنية والحرص على التباعد الاجتماعي وتجنب الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى مع الحرص على اتباع التعليمات والإرشادات الصحية.

 عبدالعزيز العمادي: تعويض الأبناء عن الحرمان من الخروج

قال عبدالعزيز العمادي إنه لا يفكر بنفسه بعد انتهاء جائحة فيروس كورنا «كوفيد-19» لأن الأهم عنده هو الترفيه عن أطفاله والذهاب بهم إلى الأماكن العامة والحدائق والشواطئ والمدن الترفيهية والاستمتاع بالأماكن السياحية وغيرها من الأمور التي حرموا منها منذ بداية الجائحة.

ولفت إلى أن الأطفال هم أكثر المتأثرين من هذا الفيروس فهم دائماً ما يؤكدون أنهم يشعرون بالملل ونحن بدورنا كأولياء أمور نحرص على الحديث معهم وتعريفهم بخطر هذا الفيروس وضرورة البقاء في المنزل لتجنب الإصابة به، ونحاول أن نبين لهم أهمية الالتزام بتعليمات الجهات المعنية التي تريدنا أن نكون بعيدين عن أي مخاطر.

ونصح العمادي بضرورة تجنب الزيارات في رمضان والحرص على الالتزام بتعليمات الجهات المعنية خلال هذه الفترة حتى نصل إلى اليوم الذي تعلن فيه الجهات المعنية القضاء على هذا الفيروس، معتبراً أن فيروس كورونا لا يزال في مرحلة نشطة والحل في انحساره هو التزام الجميع بالحجْر المنزلي وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى خاصة أن الدولة حتى هذه اللحظة وضعت لهم تسهيلات مختلفة ولم تتخذ إجراءات أكثر تشدداً لأنها تراهن على وعي المواطنين والمقيمين بأنهم قادرون على الالتزام بكافة التعليمات التي أطلقتها.

 فرج المري: لقاء الأقارب والأصدقاء بالمجالس

أكد فرج المري أن أزمة كورونا من الأزمات التي بيّنت حجم النعم التي كنا نعيشها ولكن لم نكن نستشعرها، وعليه فإن أول ما سأقوم به بعد الإعلان عن انتهاء هذا الوباء من قطر هو الاهتمام بزيارة الأقارب والأصدقاء في مجالسهم خاصة أن معظم المواطنين حرصوا على الالتزام بتعليمات الجهات المعنية وأغلقوا مجالسهم رغم أنها كانت مفتوحة أمام الجميع طيلة أيام السنة لاستقبال الأصدقاء والأقارب والجيران.

ولفت إلى أنه سيأتي اليوم الذي ستعود فيه الحياة إلى طبيعتها ولكن قبل وصول هذا اليوم علينا جميعاً الالتزام بتعليمات الجهات المعنية وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى.

وأوضح أن دور رب الأسرة مهم في هذه الأيام ليكون قريباً من عائلته وأطفاله، وعليه أن يحاول بشتى الطرق أن يبعدهم عن الشعور بالملل من خلال مشاركتهم بالألعاب المختلفة مثل ألعاب الذكاء، ومحاولة أن ينمي فيهم موهبة البحث من خلال لعبة الأسئلة العامة وغيرها من الأنشطة التي تزيد من نسبة ذكاء الطفل وتجعله متفوقاً في الدراسة والحياة بشكل عام.

أحمد الكواري: ترسيخ صلة الرحم

قال أحمد جاسم الكواري: إن أزمة كورونا كشفت لنا كمية النعم التي أنعم بها الله تعالى علينا، والتي كنا نعيشها، لكن لا نشعر بقيمتها، فهذه الغُمة هي اختبار من الله عز وجل ونتمنى أن ننجح فيه وأن تمر هذه الأيام على خير لنعود لممارسة حياتنا الطبيعية من الصلاة في المساجد وزيارة الأقارب ووصل الأرحام وغيرها من الأمور التي كنا نقوم بها قبل الأزمة.

وأضاف: أول ما سأقوم به بعد الإعلان عن انتهاء الوباء هو شكر الله تعالى بالذهاب والصلاة في المسجد، ومن ثم القيام بكل الواجبات الدينية على أكمل وجه، مع الحرص على صلة الأرحام وزيارة الأقارب والاهتمام بتجنب التقصير معهم ومع الأصدقاء خاصة أننا حرمنا في الشهر الفضيل من ذلك، كما سأهتم بالجانب الترفيهي من خلال الحرص على الذهاب إلى الحدائق العامة والأماكن الترفيهية التي حرمنا منها خلال هذه الفترة.

وشدد على ضرورة التزام الجميع بتعليمات الجهات المعنية وتجنب الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، خاصة أن هذا الوباء سريع الانتشار ويمكن أن يصيب الشخص دون أن يشعر به، ومن الممكن أن يكون سبباً في نشره في حال كانت الأعراض غير ظاهرة عليه، معتبراً أن الالتزام بالبُعد الاجتماعي هو الحل الأمثل للقضاء على هذا الوباء وعودة الحياة إلى طبيعتها.

Exit mobile version