دخلت جامعة أكسفورد البريطانية سباق علاج كورونا الذي بدأ في أكثر من دولة مع تفشي فيروس كوفيد 19 في العالم وتسبب في أكثر من 103000 وفاة في العالم منذ ظهوره في الصين ديسمبر الماضي، وفق تعداد لفرانس برس اليوم استناداً إلى أرقام رسمية حتى الساعة 11,00 ت غ السبت، فيما بلغ عدد الإصابات مليون و700770 ألف إصابة رسمياً في 193 بلداً ومنطقة.
وأعلن فريق من الباحثين في بريطانيا تطوير لقاح يحمي العالم من فيروس كورونا، من المقرر أن يخضع للتجارب على البشر في غضون أسبوعين، بحسب موقع الحرة اليوم.
وقالت أستاذة علم اللقاحات في جامعة أكسفورد سارة غيلبرت في مقابلة مع صحيفة “التايمز” أنها وفريقها ابتكروا بالفعل لقاحاً محتملاً لكورونا، مضيفة “واثقة بنسبة 80 في المئة من نجاح اللقاح الجديد بناء على تجارب سابقة قامت بها على أنواع مماثلة من اللقاحات”.
وعلى الرغم من أن معظم الخبراء يقولون إن تطوير وإنتاج لقاح لفيروس كورونا قد يستغرق ما يصل إلى 18 شهراً ليتم توزيعه على مستوى العالم، إلا أن غيلبرت تتوقع توفر اللقاح في سبتمبر المقبل، بشرط أن تبدأ الحكومة بإنتاجه حتى قبل أن تثبت فعاليته بشكل نهائي.
وتعتقد غيلبرت أن السماح للمتطوعين اللذين يتناولون اللقاح ويتواجدون في أماكن لم تفرض إجراءات إغلاق، الإصابة بالعدوى بشكل طبيعي في أقرب وقت ممكن، سوف يسرع عملية التجارب السريرية، مضيفة “إذا تبين أن أحد هذه (الأماكن) فيه معدل مرتفع للإصابات بالفيروس، فسوف نحصل على نتائج فعالة بسرعة كبيرة، وهذا من شأنه أن يقلل الوقت الذي يلزمنا”.
واعتبرتأن “الإغلاق الكلي للمناطق يجعل الأمور أكثر صعوبة، نريد من المتطوعين أن يكونوا معرضين للإصابة من أجل اختبار الفعالية فقط”، مضيفة “لا نريد أن نصل في وقت لاحق من هذا العام ونكتشف أن لدينا لقاحا عالي الفعالية ولكننا غير قادرين على استخدامه”.
وكانت شركة “إينوفيو” المتخصصة بصناعة الأدوية أعلنت هذا الأسبوع توصلها إلى لقاح تمكن من اجتياز جميع الاختبارات الأولية، ووصل إلى مراحل التجارب السريرية.
وفي مطلع شهر أبريل الجاري تم الإعلانن التوصل للقاح تم تطويره بالتعاون بين المعاهد الوطنية للصحة وشركة “موديرنا”، وهو قيد التجربة. كما يعمل باحثون وعلماء من جامعة “جونز هوبكنز” حالياً على تطوير لقاح قادر على الحماية من كورونا.
وقالت جامعة “بيتسبيرغ” الأمريكية إن العلماء لديها تمكنوا من الوصول بنجاح لنتائج إيجابية في اللقاح الذي سيكون أشبه بلصقات تحمل عدداً من الإبر دقيقة الحجم. وتمكن لقاح الجامعة من إنشاء أجسام مضادة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، خلال أسبوعين من تطبيق التجارب.