Site icon دوحتي

شاهد أول عملية تبرع ببلازما الدم في قطر

أطلقت دولة قطر استخدام بلازما الدم من المتبرعين المتعافين من فيروس كورونا لعلاج المصابين بالفيروس من الحالات الحرجة.. وتعد دولة قطر من أوائل الدول التي تنتهج طريقة تثبيط البلازما للقضاء على الفيروسات والبكتيريا والطفيليات التي تحتويها البلازما والتي تحتوي بدورها على كميات مهمة من المضادات الحيوية القادرة على تقوية مناعة  المريض.
 فما هو العلاح بالبلازما؟.. وما هي شروط التبرع بالبلازما ؟.. وكيف علق المتبرعون ؟
ما هي بلازما الدم ؟ وكيف يتم العلاج بها ؟
بلازما الدم عبارة عن أجسام مضادة يفرزها المتعافي من فيروس كورونا المستجد، ويتم حقنها بالمصابين من الحالات الشديدة، بحسب الدكتور عبد اللطيف الخال الرئيس المشارك باللجنة الوطنية للتأهب للأوبئة في وزارة الصحة العامة، رئيس مركز الامراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية.

ويؤكد الخال أن استخدام بلازما الدم أو الأجسام المضادة من أشخاص قد تعافوا قد أثبت نجاحه في شكل محدود بالسابق على مرضى فيروس سارس، وإنفلونزا الخنازير H1N1، ولكن هناك عديد من الدراسات التي تجرى في عديد من الدول للتأكد من فاعلية العلاج، لذا قررت مؤسسة حمد الطبية استخدام بلازما الدم لعلاج المصابين بفيروس كورونا من الحالات الشديدة، وسيتم جمع البلازما من المتبرعين وحقن الأشخاص المصابين بها.

علاج مكمل للأدوية الأخرى
ويقول الدكتور عبد اللطيف الخال: سنستمر باستخدام البلازما المتبرع بها من أجل علاج الأشخاص المصابين إصابة شديدة بفيروس كوفيد، وبالذات من هم في العناية المركزة، وسوف يكون هذا مكملاً للعلاج بالأدوية التي نستخدمها في علاج المرضى بالفيروس.

شروط التبرع بالبلازما
وبحسب الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية أن البلازما يتم تجمعيها من الأشخاص المتعافين والذين مضى على تعافيهم 14 يوماً وسجلوا تحليلين سلبيين لكوفيد 19 وبعد 14 يوماً آخرين، تم أخذ عينات البلازما من المتعافين.

ويرى خبراء طبيون أن بلازما الدم تؤخذ من المتعافين الذين مضى على إصابتهم بالفيروس فترة تتراوح بين 4 و6 أسابيع.

آثار البلازما: لا مشكلة للمريض أو المتبرع
أحد الأطباء بمركز الأمراض الانتقالية يقول إن العملية تجرى بعد إجراء المتبرع للفحوصات اللازمة ويؤخذ منه ما بين 500 إلى 600 سم من البلازما وليس لها أي أضرار على  المتبرع أو المريض.

المتعافون : العملية لا تستغرق أكثر من 10 دقائق وتنقذ حياة الكثيرين
ويقول فيصل عبد الله العذبة أحد المتبرعين بالبلازما: أنا أحد المتعافين من هذا الفيروس ولله الحمد، تلقيت اتصالا من الاخوان العاملين حول التبرع بالدم، وأخبروني أن هذا التبرع سيكون سببا في شفاء الكثير من المرضى، لهذا قررت ودون تفكير أن أكون من المتبرعين حتى يتم شفاء المرضى من هذا الفيروس، فأنا لا أحبذ أن يمروا بما مررت بها أنا.

ويقول المتبرع بالبلازما حسن مبارك : تلقيت اتصالا من المركز ودعوني من خلاله إلى  التبرع بالدم، وقاموا ببعض الفحوص لم تتعد 10 دقائق وكان الجواب سريعا بإمكانية التبرع وهذا ما أفعله الأن.. وأتمنى من جميع الشباب أن يقوموا بهذه الخطة خدمة للوطن.

Exit mobile version