الداخلية: السماح للزوار الوافدين بتأشيرات سياحية بالبقاء في البلاد
أعلنت وزارة الداخلية عن السماح للزوار الوافدين إلى البلاد بتأشيرات سياحية (فورية ومسبقة) بالبقاء في البلاد.
وقالت الوزارة في تغريدة على حسابها بموقع تويتر أنه ” استنادا إلى القانون رقم (۲۱) لسنة ٢٠١٠ والخاص بتنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم، تقرر السماح للزوار الوافدين إلى البلاد بتأشيرات سياحية (فورية ومسبقة) بالبقاء في البلاد،مراعاة لتعذّر عودتهم إلى بلدانهم،بسبب إغلاق المطارات في معظم دول العالم”
أغذية ومستشفيات بالمجان ومبنى للطوارئ قريباً.. الداخلية تستعرض الخدمات المقدمة لسكان الصناعية
استعرضت وزارة الداخلية الخدمات المقدمة للسكان في المنطقة الصناعية، والتفاصيل المتعلقة بحماية العمال، ضمن الجهود التي تبذلها الدولة في مكافحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” والحد من انتشاره.
ونظمت وزارة الداخلية مؤتمراً صحفياً بمقر نادي الضباط لممثلي الجاليات ووسائل الإعلام قبل الجولة التي نظمتها الوزارة للإطلاع على الخدمات والرعاية المقدمة للعمال في الجزء المغلق من المنطقة الصناعية.
وفي تصريحات لتلفزيون قطر، قال العميد عبدالله المفتاح مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية إن هذه الزيارة تأتي في ظل الجهود التنسيقية مع ممثلي الجاليات الآسيوية المقيمين في قطر، مضيفاً: هذه الزيارة مهمة لهم للاطلاع على الخدمات والإجراءات التي تم اتخاذها في المنطقة الصناعية..
من جانبه قال المقدم محمد أحمد الغانم من لخويا وهو القائد الأمني المسؤول عن المنطقة الصناعية المغلقة: هناك مستشفيات تقدم الرعاية ووفرتها الدولة بصورة مجانية ومن الممكن الاطلاع على الخدمات التي قدمتها الجهات طول الفترة الماضية من عمليات التعقيم ودخول الغذاء للمنطقة وخروج الأغذية بالنسبة للدولة.
وكشف الدكتور خالد عبدالنور (من مؤسسة حمد الطبية) المسؤول عن القطاع الصحي في المنطقة المغلقة من الصناعية خلال الحديث عن أعمال توسعة المركز الصحي التابع للمنطقة، عن إنشاء مبنى للطوارئ خلال أسبوع.
وقال: خلال الأسابيع الماضية بدأنا ندرس احتياجات المنطقة وسكانها ولدينا نظام شبه متكامل بعيادات خارجية خاصة بالأمراض المزمنة وتوفير الأدوية وكذلك خلال أسبوع أو 10 أيام من اليوم سوف نبدأ بتوفير خدمات الطوارئ، وهو مبنى كبير يستوعب حوالي 2000 إلى 3000 مريض في اليوم.
واستعرض تقرير تلفزيون قطر كيفية توزيع المواد الغذائية لقاطني المنطقة من قبل قطر الخيرية حيث يتم اعتماد مبدأ التباعد الاجتماعي، واصطحاب ممثلي الجاليات والصحفيين إلى نقطة مخصصة لتعقيم السيارات الخارجة من المنطقة الصناعية ضمن الإجراءات الإحترازية المعمول بها.