قال وزير الصحة الكويتي الدكتور باسل الصباح، اليوم ، إنه يصعب الجزم بعودة العمل بصورة طبيعية بعد عيد الفطر، مشيراً في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية إلى سعى الحكومة لتخفيف القيود المفروضة لمواجهة وباء كورونا قدر المستطاع.
ومدد مجلس الوزراء الكويتي في 20 أبريل الجاري، الحظر الجزئي لأوقات مختلفة في البلاد، وقرر استمرار العطلة الرسمية لنهاية شهر رمضان المبارك.
وأعلنت وزارة الصحة اليوم ، تسجيل 4 وفيات جديدة، و 278 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليبلغ الإجمالي 2892 حالة.
وجاءت تصريحات الدكتور باسل الصباح على هامش تسلم وزارة الصحة الكويتية المرحلة الأولى من المحجر والمستشفى الميداني قرب (استاد جابر) بمنطقة العارضية انتهاء المرحلة الأولى لتجهيز 1250 سريرا مع مستشفى وصيدلية مخصصة لتقديم الخدمة في المحاجر.
وأشار إلى أن وزارة الاشغال العامة وعدت بتجهيز مرحلة كل أسبوع بسعة 1250 سريرا للانتهاء من تجهيز المحجر بالكامل بطاقة 5 آلاف سرير والدخول الى الخدمة بنهاية مايو المقبل.
وذكر أن هذا المحجر أحد مشاريع المستشفيات الميدانية لافتا إلى أنه خلال أيام سيكون هناك مستشفى ميداني جديد بسعة 250 سريرا في أرض المعارض بمنطقة مشرف وسيكون معدا ومجهزا بكل ما تحتاجه أي مستشفى للتشغيل.
وأفاد أن الحكومة ممثلة بوزارة الصحة تسعى إلى زيادة الطاقة السريرية لمقابلة الزيادة الطردية في أعداد الاصابات مؤكدا أن أي زيادة في أعداد الاصابات سيقابلها زيادة سريرية ومحاجر ومستشفيات ميدانية جديدة على حسب الحاجة.
وفيما يتعلق بزيادة الاصابات بين الطاقم الطبي قال د. الصباح “إن الاعداد التي نشرت في الصحافة غير صحيحة لكننا حالنا حال دول العالم التي سجلت اصابات في الصفوف الأولى سواء كان في الطاقم الطبي أو العسكري أو المتطوعين” مجددا التأكيد على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية ونظافة اليد وعدم لمس الوجه والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
كما توقع الدكتور عبد اللطيف الخال الرئيس المشارك باللجنة الوطنية للتأهب للأوبئة في وزارة الصحة العامة في قطر، رئيس مركز الامراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية، مرور 4 أسابيع على الأقل لإعادة النظر في الإجراءات الاحترازية وانحسار فيروس كورونا (كوفيد – 19) في قطر .. وأشار إلى أن المتعافين من الفيروس لديهم مناعة قوية منه إلا أن عليهم اتباع الإجراءات الوقائية .. موضحاً حالة انتقال الفيروس عبر الكلام والتنفس .
وقال الدكتور عبد اللطيف الخال – في مقابلة مع الإعلامي خالد الجميلي ببرنامج “وياك 360” – “بناء على معطيات حالات اكتشاف الإصابة وانتشار فيروس كورونا في دولة قطر وبناء على تجارب الدول الأخرى كالصين، توقعاتنا هي 4 أسابيع أقل فترة نحتاجها من الآن حتى نرى نتائج الإجراءات التي تم تطبيقها حالياً لانحسار الفيروس”.
وأضاف: “إذا وجدنا أن هناك نتائج إيجابية من حيث السيطرة على الفيروس سيعاد النظر بالتأكيد في هذه الإجراءات والقرارات الاحترازية.. لكن بناء على تجارب الدول الأخرى لا أتوقع أن الإجراءات ستتوقف فجأة وسيكون هناك تدرج في تخفيف الإجراءات للحد من انتشارالفيروس”.
وحول العلاجات الجديدة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) أوضح أنه لا يوجد علاج جديد للفيروس لكن هناك دراسات في الساحة على بعض الأدوية المتوفرة لأمراض أخرى ومدى فعالياتها في علاج (كورونا) أو تخفيف أعراض الاصابة “لكن الى الآن لم يظهر علاج”.