Site icon دوحتي

نتائج إيجابية لعقار رمديسيفير و خروج المرضى بعد 14 يوما

أنهت شركة “جلعاد ساينسز” الأميركية المرحلة الثالثة من التجارب السريرية لعقارها “رمديسيفير” على مصابين بفيروس كورونا (كوفيد 19)، مشيرة إلى أن النتائج ظهرت “إيجابية”.

وقالت الشركة الأميركية في بيان صحفي عبر موقعها الإلكتروني، إنها أجرت تجربة سريرية واسعة لاختبار عقارها المضاد للفيروسات رمديسيفير، مشيرة إلى أن النتائج من الدراسة التي أجراها المعهد الوطني لأمراض الحساسية والأمراض المعدية على  العقار كانت إيجابية.

وقالت الشركة، وفق موقع الحرة، إنها أنهت المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، والتي تقيس أثر إعطاء العقار على فترات 5 و10 أيام في المستشفيات التي يوجد بها حالات متقدمة، والتي أظهرت فعالية تناوله من قبل المرضى بمعدل خمسة أيام فعال بنسبة 75 في المئة، و95 في المئة لمن يتناوله 10 أيام.

واختلفت بعض النتائج السريرية واستجابة المرضى للعلاج بحسب المنطقة الجغرافية، ولكن بالمجمل استطاع نحو 62 في المئة من المرضى الذين خضعوا للعلاج بوقت مبكر بعد 14 يوما، مقارنة مع 49 في المئة من المرضى الذين خضعوا للعلاج في مراحل متأخرة من المرض.

البروفيسور مرداد بارسي قال إن تطوير هذا العقار يتم بطريقة تختلف عما هو سائد في تطوير العقاقير التقليدية، إذ يتم تقييمه وسط تفشي لجائحة عالمية، مشيرا إلى أن أهمية هذه التجارب التي تتعلق بفعاليته خلال 5 أو 10 أيام، وهو ما سيساعد كثيرا في علاج المرضى في ظل تفشي جائحة مثل التي نعيشها الآن.

وذكرت الشركة أن العقار غير مرخص أو معتمد في أي مكان في العالم، وحتى الآن لم يثبت مدى أمنه وفعاليته على المرضى، ولكن التجارب السريرية تجرى ضمن تدابير إضافية للاستجابة السريعة لأية سلبيات غير متوقعة الحدوث.

وأوضحت أن العقار يستخدم في الحالات المتقدمة عندما يصل المريض لمرحلة الإلتهاب الرئوي الحاد وانخفاض مستويات الأوكسجين التي تتطلب تدخلا طبيا، ووضع مقياس من سبع نقاط يظهر ما إذا كان هناك تحسن أم لا.

والتجارب التي أجريت حتى الآن أظهرت أن المرضى تعافوا من الإلتهاب الرئوي ولم يعودوا بحاجة لدعم الأوكسجين وخرج بعضهم من المستشفى في غضون اليوم الرابع عشر.

أما الآثار الجانبية لرمديسيفير، فتشمل الإسهال والطفح الجلدي واختلال في وظائف الكلى وانخفاض ضغط الدم.

Exit mobile version