Site icon دوحتي

د. الخال يوضح حقيقة عقار جديد مستخدم في قطر لعلاج كورونا

د. الخال يوضح حقيقة عقار ريمديسيفير ويكشف عن الأدوية المستخدمة في قطر لعلاج كورونا

كشف الدكتور عبداللطيف الخال رئيس اللجنة الوطنية الاستراتيجية للتصدي لفيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة عن الأدوية المستخدمة في قطر لعلاج المصابين بفيروس كورونا “كوفيد 19″، موضحاً في الوقت ذاته حقيقة ما يقال عن فاعلية دواء ريمديسيفير الأمريكي.

وقال: هناك عدة أنواع من الأدوية التي نستخدمها في علاح المصابين بفيروس كورونا “كوفيد 19” لكن هذه الأدوية لا نعطيها إلا  للحالات التي تستدعي ذلك والحالات التي لا تستدعي ذلك فهي ليست لديها أعراض أو أعراضها خفيفة جداً.

وأوضح خلال تصريح لحساب “@covid19qatar” التابع للمؤسسة القطرية للإعلام على تويتر أن الحالات التي لديها أعراض شديدة مثل ارتفاع  درجة الحرارة أو صعوبة في التنفس أو وجود التهاب في الرئتين كما يبدو من آشعة الصدر يتم إعطاؤها عدة أنواع من الأدوية بما فيها الهيدروكسي كلوروكين والإزيثروميسين بالإضافة إلى أدوية أخرى تخفف من حدة الإصابة وتساعد في التشافي.

وحول  عقار ريمديسيفير الأمريكي، قال الدكتور الخال: مؤخراً تم الإعلان عن بعض نتائج التجارب التي تمت في الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام عقار جديد ريمديسيفير والذي يُعطى بالوريد للحالات الشديدة وتبيّن أن هذا الدواء فعال إلى حد ما حيث إن المصابين تخف لديهم الأعراض وبدلاً من أن يتم ذلك في 15 يوماً أصبح يتم في 10 ايام أو 11 يوماً لاختفاء الأعراض كما أن حالات الوفاة قلّت بنسبة محدودة من 11% إلى 8%، مضيفاً: ونحن بانتظار المزيد من النتائج والتفاصيل عن هذه التجارب وننتظر أيضاً الوقت الذي تكون فيه هذه الأدوية متاحة حتى نشتريها ونوفرها للمرضى في قطر.

وكان الدكتور الخال قد طمأن الجمهور خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الصحة مساء الخميس، قائلاً إنه على الرغم من ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا مؤخراً، إلا أن هناك ما يدعو للتفاؤل لأن نسبة الحالات الحرجة والوفيات منخفضة للغاية، مؤكداً أن الأسبوع الماضي شهد تحقيق إنجاز مهم  بتسجيل 1000 حالة شفاء كامل من الفيروس “وهو رقم سيستمر في الارتفاع”.

وجدد التأكيد على أهمية الالتزام أكثر بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشاره والحرص على عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة وتجنب الزيارات والحرص على نظافة اليدين وارتداء الكمامات خاصة بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس مثل كبار السن من 55 عاماً فما فوق إلى جانب اصحاب الأمراض المزمنة والحفاظ على التباعد الاجتماعي لدوره الكبير فيما تحقق من احتواء للفيروس خلال الفترة الماضية وبفضل مجهودات الجهات المعنية في الدولة.

طلبات عالمية كبيرة لاقتناء جهاز التنفس الصناعي القطري .. ما الذي يميزه؟

كشف مسؤولان بشركة برزان القابضة عن وجود طلبات عالمية كبيرة بدأت بالفعل لاقتناء جهاز التنفس الصناعي القطري Savr-Q ، وأشارا إلى أن المشروع تم إنجازه في وقت قياسي بثمرة جهود قطرية خالصة.

وأضافا المسؤولان – في مداخلة مع برنامج “المسافة الاجتماعية” على تلفزيون قطر مساء السبت – أن جهاز التنفس الصناعي القطري حصل على اعتماد منظمة الغذاء والدواء الأمريكية FDA أمس .

وقال السيد أحمد راشد المسيفري مدير إدارة الاستثمار بشركة برزان القابضة  إن هناك إقبالاً كبيراً على الجهاز خاصة من الدول التي تعاني من إصابات كورونا، مشيراً إلى أن شركة برزان التزمت بتصنيع جهاز يتبع كل معايير منظمة الغذاء والدواء الأمريكي في الوقت المناسب بدون تغيير استراتيجية شركة برزان لأن الماكينات التي استحوذت عليها  برزان وتصنع الجهاز كانت مطلوبة لعقود أخرى.

وأضاف المسيفري: حققنا المشروع في وقت قياسي وهو ثمرة جهود قطرية خالصة، واستطعنا فتح خط إنتاج جديد لجهاز التنفس الصناعي المطلوب للسوق وتصنيعه محلياً بالكامل، مشيراً إلى أن الحقوق الفكرية للجهاز ملك لشركة برزان بالكامل كما أن الجهاز حصل على الموافقة من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية أمس ، وهو إنجاز ليس بسيطا في الوقت الحالي.

وأوضح أن إجراءات الاعتماد العادية من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية تستغرق من سنة إلى سنتين، ولكن الجهاز القطري حصل على الاعتماد خلال 3 أسابيع فقط، مشيراً إلى أنه من ناحية التسويق فإن شركة برزان القابضة شركة عالمية لديها عدد كبير من المكاتب العالمية في الولايات المتحدة واستراليا و30 دولة والطلبات على الجهاز  قد بدأت بالفعل .

وأضاف أن خط الإنتاج الخاص بجهاز التنفس الصناعي يعمل وينتج 2000 جهاز في الأسبوع و8000 جهاز في الشهر الواحد لتلبية احتياجات السوق المحلي والعالمي.

من جانبه، قال السيد سعود المناعي مدير إدارة المشتريات بشركة برزان القابضة إن أجهزة التنفس الصناعي معقدة الصنع، وبها قطع كثيرة معقدة الصنع، وتحتاج لموافقات لجهات معترف بها مثل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية ولكي تحصل على الموافقات يجب أن يجتاز الجهاز جميع الاختبارات.

وأضاف: سبقنا عددا كبيرا من الشركات من ناحية التصميم والتصنيع وتصور الجهاز، وقمنا بتصنيعه في وقت قياسي ووضعناه في وقت مبكر لأداء هذه الاختبارات، والآن هناك طلبات كثيرة لشراء كميات من الأجهزة.

وأوضح أن الشباب القطري طموح ويستطيع أن يساهم في توفير الحلول للعالم في ظل الأزمات وتحقيق الإنجازات، مشيراً إلى أن جهاز التنفس الصناعي القطري مثال من ضمن أمثلة كثيرة على هذه الإنجازات.

ريمديسيفير.. كل ما تريد أن تعرفه عن أول عقار رسمي مصرح باستخدامه لعلاج كورونا

 وافقت إدارة الأغذية والدواء الأمريكية، أمس الجمعة، على عقار ريمديسيفير لعلاج كورونا .. ما يجعله أول عقار صرح باستخدامه لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد.

 

فما هو هذا العقار؟.. وكيف يساعد المصابين بمرضى كوفيد-19؟.. وهل أصبح الأمل الوحيد لإنقاذ المرضى حول العالم ؟

إليك أبرز  المعلومات المتاحة  عن عقار ريمديسيفير

ريمديسيفير هو مضاد للفيروسات أنتج في بادئ الأمر للعلاج من فيروس إيبولا الذي ظهر في أفريقيا وأظهر نتائج جيدة، لكن بعض الدول المصابة به فضلت استخدام أدوية أخرى.

عاد الحديث حول العقار مرة أخرى بعد أن أظهر نتائج إيجابية لعلاج مرضى فيروسي “سارس” و”ميرس”.

الشركة المنتجة : غيلياد ساينسز” الأمريكية

يعمل العقار على منع الفيروس من التكاثر في الجسم من خلال تثبيط عمل إنزيم معين يحتاج إليه الفيروس للتكاثر.

التبرع بمليون ونصف المليون جرعة

ووصف الرئيس التنفيذي للشركة المنتجة  دانيال أودي، الإجراء، خلال اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، بأنه خطوة أولى مهمة.

وقال إن الشركة تبرعت بمليون ونصف المليون جرعة من عقار ريمديسيفير لمساعدة المرضى، مضيفا: “نحن نريد التأكد من عدم وجود معوّقات بشأن وصول دواء ريمديسيفير لمصابي فيروس كورونا”.

فاوتشي أشاد به

وأشاد أنطوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المُعدية، والذي يعمل ضمن فريق عمل البيت الأبيض لمكافحة فيروس كورونا، بالعقار الجديد، وأكد أن العلاج الجديد يسرع العلاج للمصابين بكورونا .

وأضاف أن النتائج تثبت أن “الدواء الجديد يمكن أن يمنع هذا الفيروس ويفتح الباب أمام حقيقة أن لدينا الآن القدرة على علاج المرضى”.

التجارب

بعد الحصول على موافقة إدارة الأغذية والدواء الأمريكية للقيام بتجارب سريرية، شرعت الشركة منذ مارس في عدة تجارب على عدد كبير من المرضى.

تم تقسيم التجارب على ثلاث مراحل، وكان الهدف هو تقييم سلامة وفعالية الدواء، ومدى فعالية إعطاء المرضى من ذوي الحالات الحرجة جرعتين، الأولى مدتها خمسة أيام والثانية 10 أيام.

المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، الذي شارك بالتجارب، ذكر تفاصيل إحدى التجارب التي أجراها على أكثر من 1000 مريض، وأشار المعهد إلى أن المرضى الذين أعطوا العقار تحسنت حالتهم في المتوسط بعد 11 يوما، مقارنة بمتوسط 15 يوما لمن لم يتلقوا العلاج.

والتجارب التي أجريت حتى الآن أظهرت أن المرضى تعافوا من الالتهاب الرئوي ولم يعودوا بحاجة إلى دعم الأوكسجين.

موقع (ستات) الإخباري الطبي على الإنترنت قال إن مستشفى تابعا لجامعة شيكاغو شارك في دراسة خاصة بالدواء، وقال إنه رصد تعافيا سريعا من أعراض الحمى والجهاز التنفسي حيث غادر جميع المرضى تقريبا المستشفى خلال أقل من أسبوع.

مدة العلاج

يؤخذ العلاج بحقنة في الوريد، والمدة المثلى للعلاج لا تزال قيد الدراسة في التجارب السريرية الجارية، وهناك مقترح بدورتين علاجيتين، الأولى مدتها خمسة أيام والثانية 10 أيام، والأخيرة للحالات التي تحتاج إلى أجهزة دعم التنفس.

من سيحصل على العقار؟

يتم إعطاء أولوية للحالات الحرجة، والمستشفيات التي تحتاج إلى العقار بشدة، لكن مسؤولي الشركة أكدوا أنه سيكون هناك تعاون مع شركاء دوليين لتوسيع نطاق إنتاجه.

الشركة قالت كذلك إنها تبرعت بنحو 1.5 مليون جرعة تلبية الاحتياجات الطبية العاجلة، وهو ما يعني إمكانية توفير نحو 140 ألف دورة علاجية.

وتسعى الشركة لإنتاج 500 ألف دورة علاجية بحلول أكتوبر ، ومليون دورة بحلول ديسمبر 2020 وملايين أخرى في عام 2021، إذا لزم الأمر.

ريمديسيفير.. ردود أفعال دولية

وحسب صحيفة نيويورك بوست يتميز ريمديسيفير بأنه يعمل على استهداف فيروس كورونا دون الإضرار بالخلايا الأخرى للمريض، ويسرّع من عمليات الشفاء من الفيروس.

وأوضحت أن الصين أثارت شكوكا حول دواء ريمديسيفير، وقالت إنه غير فعال على الإطلاق مع فيروس كورونا الجديد، وأن نتائج تجاربه أثبتت فشله.

وكانت اليابان أعلنت في 28 أبريل الماضي، أنها ستعتمد عقار ريمديسيفير كعلاج لمرضى فيروس كورونا.

Exit mobile version