Site icon دوحتي

شروط صارمة لإثبات تعافي المصاب بكورونا في قطر

استعرض الدكتور عبداللطيف الخال رئيس قسم الأمراض المعدية، ورئيس مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية خلال مداخلته في غبقة البوحليقة التي أقيمت يوم الجمعة الماضي عن بعد، وبمشاركة عدد من الشخصيات، تاريخ ظهور فيروس كورونا المستجد في قطر، ومن أين وصل، وكيف تطور وضع الوباء. كما أشار الدكتور إلى أن أكثر الإصابات تكون بين الفئات العمرية 25 – 44 عاما، حيث تشكل معدل 66% من المصابين بفيروس كورونا في قطر.

وقال الدكتور عبداللطيف الخال: وصل عدد الإصابات في البلاد حتى يوم الجمعة الماضية 14 ألف ونصف إصابة، حيث أعلن في نفس اليوم عن أكثر من 600 إصابة جديدة”.

وحول نسبة انخفاض معدل الشفاء من الفيروس مقارنة بعدد الإصابات أوضح الخال أن مفهوم التعافي لدينا هو أن نتأكد أن الشخص لا يملك الأعراض فنحن نستخدم تعريفا صارما في معنى التعافي بحيث إننا نحرص على تكرار الفحص لمرتين للشخص للتأكد من شفائه.

وزارة الصحة: 9 اشتراطات غذائية لحماية المستهلكين في ظل جائحة كورونا

أوضحت سوسن عبدالله الباكر مدير إدارة سلامة الغذاء في وزارة الصحة أن هناك العديد من الاشتراطات التي تم وضعها للمنشآت الغذائية من أجل حماية المستهلكين خاصة في ظل جائحة فيروس كورنا المستجد “كوفيد 19″، لافتة إلى أن الحملات غطت ما يقارب 120 جمعية استهلاكية وكذلك كافة المصانع الموجودة في المنطقة الصناعية الثانية.

وقالت خلال برنامج “المسافة الاجتماعية” على تلفزيون قطر مساء اليوم الأحد إن الحملات التي قامت بها الوزارة جاءت ضمن جهود الدولة المتكاملة للحد من انتشار فيروس كورونا وهدفت الى توعية المنشآت الغذائية بالإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بالوقاية من من انتشار الفيروس وذلك من خلال تطبيق مجموعة من الاشتراطات الصحية المتماشية مع منظمة الصحة العالمية ويتم إصدارها في هيئة تعاميم رسمية موجهة لمسؤولي المنشىآت الغذائية وأدلة ارشادية وإعداد العديد من الوسائل التوضيحية مثل البوسترات بلغات مختلفة وتوزيعها والتأكد من تطبيقها بالشكل الذي يضمن سلامة المنتجات والعاملين في المنشآت الغذائية.

وأوضحت أنه يجري التأكد من سلامة المنتجات بعد الإنتاج في حالة التحميل بحيث أنه يجب أن تكون وسائل النقل نظيفة وكذلك تعقيم أسطح المنتجات قبل مغادرتها للمصنع واستلامها في منطقة الهايبر ماركت وكذلك تعقيمها.

ورداً على سؤال بشأن أبرز المخالفات التي تم رصدها خلال الحملات التفيتشية؟، رأت سوسن الباكر أنه من الطبيعي في أي منشأة غذائية أو في أي سيستم في العالم، أن يكون هناك مخالفات سواء كانت بقصد أو بدون قصد لكن الأهم من المخالفات هو الأثر الايجابي للحملات التفتيشية التي تقوم بها الجهات الحكومية.

وأضافت: المنهج الحديث للرقابة على الغذاء يعتمد على مبدأ الشراكة مع أصحاب العلاقة وهم القطاع الخاص وبالتالي فالنجاح الحقيقي بالنسبة لنا كإدارة سلامة أغذية ليس بإحصاء المخالفات ونشر أعدادها ولكن نجاحنا الحقيقي يكمن في منع المخالة قبل حدوثها وتقليل عدد حالات عدم المطابقة للحد الأدنى وذلك بالوعي والتعاون وتطبيق احكام القانون الرادعة من جهة أخرى.

وتابعت: لا أسميها مخالفات ولكن اسميها تحديات واجهتنا خلال هذه الفترة، ومنها عدم وعي العاملين لأن فيروس كورونا “كوفيد 19” سبب ارباكاً لعدد من القطاعات وبالذات قطاع الأغذية الذي كان عليه تركيز كبير في هذه الفترة، ومن من ضمن التحديات هو الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامات والقفازات ووقت ارتداءها ومن يرتديها، وأيضاً ما يتعلق بالتعقيم والتطهير وما هي المطهرات التي من المفروض استخدامها، وقمنا باعطاءهم استشارات حول ذلك الأمر.

وأشارت إلى أنه تم تقسيم العمل بين وزارة الصحة وبين وزارتي البلدية والبيئة والتجارة والصناعة، متقدمة بالشكر والتقدير لهم على جهودهم في هذا الشأن، مضيفة: تركيزنا في وزارة الصحة على الهايبر ماركت والجمعيات وقمنا بتغطية ما يقارب 120 جمعية استهلاكية وكذلك كافة المصانع الموجودة في المنطقة الصناعية الثانية، وقمنا بتغطية ما يقارب 50 مصنع وحالياً يجري تفتيش على المصانع الموجودة في المنطقة الصناعية التي كانت مغلقة.

وحول الاشتراطات التي تم وضعها للمنشآت الغذائية، أوضحت سوسن عبدالله الباكر أن هناك أنواع مختلفة من المنشآت الغذائية ومنها الهايبر ماركت التي نقوم بالتركيز عليها حالياً وهناك اشتراطات محددة نركز عليها حالياً للوقاية من كوفيد 19، وتشمل على سبيل المثال لا الحصر:

(1) التثبت من درجة حرارة متداولي الغذاء أو العاملين في المنشاة الغذائية. (2) اتباع السلوكيات الصحية في تداول الأغذية مثل ارتداء الكمامات والقفازات وأوقات تغييرها وهذه كانت من التحديات التي واجهتنا. (3) ضرورة توفير المطهر الكحولي لليدين في مختلف أقسام المنشأة الغذائية ومن يذهب للجمعيات يلاحظون وجودها.

(4) تكثيف عمليات التطهير للأسطح والمساحات المشتركة التي من الممكن أن تكون ملوثة أو تنقل العدوى. (5) وجود مرافق وقائية داخل المنشأة ومنها ضرورة توفر دورات مياه وصابون ومطهر. (6) تثقيف متداولي الأغذية من مخاطر الفيروس وطرق العدوى منها. (7) الإبلاغ عن حالات ظهور أي أعراض على أي متداول من متداولي الأغذية ومنعه من مزاولة العمل في حالة ظهور أي أعراض عليه والاتصال المباشر بالخط الساخن 16000.

(8) التقيد بالاشتراطات الصحية مهم جداً عند توصيل المواد الغذائية، مضيفة: الآن الكل يجلس في المنزل ويطلب “ديليفري” فشركات التوصيل عليها تركيز كبير من هذه الناحية، ووضعنا ضوابط لها في تعاميم رسمية وحتى الجهات التي تتعامل مع شركات توصيل عليها ضوابط يجب اتباعها ويجب التأكد منها قبل إعطاء المواد الغذائية لشركات التوصيل.

(9) وأكدت أن عربات التسوق من أهم الأشياء التي تم التركيز عليها لحماية المستهلكين والتأكيد على ضرورة تعقيمها بشكل مباشر بالمطهرات الكحولية المناسبة.

Exit mobile version