Site icon دوحتي

موجة ثانية من كورونا بعد تخفيف إجراءات الإغلاق

حذر خبراء الصحة مراراً وتكراراً من موجة ثانية محتملة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ما لم يتم توسيع الاختبار بشكل كبير بمجرد تخفيف إجراءات الإغلاق والحظر المفروضة، لكن الضغط من أجل إعادة الافتتاح يستمر في التزايد بعد استمراراه لأشهر، وانهيار الاقتصاد بشكل لم يشهده العالم منذ ثلاثينيات القرن الماضي.

ووفقاً لوكالة “أسوشيتد برس”، واجهت بعض الدول حول العالم وخاصة الأكثر اكتظاظاً بالسكان ذروة جديدة مثيرة للقلق في حالات العدوى بفيروس كورونا المستجد، مع بدء تخفيف إجراءات الإغلاق والحظر المفروضة.

وأعلنت الهند عن أكبر عدد إصابات يومي، فقد سجلت أكثر من 2600 حالة إصابة جديدة في الـ24 ساعة الماضي،  بعد إعلانها تخفيف إجراءات الإغلاق، كما سجلت روسيا أكثر من 10 آلاف حالة جديدة لأول مرة هي الاخرى.

وفي مصر، ارتفعت أعداد الإصابات بشكل كبير، فقد سجلت خلال الأيام الماضية بعد إعلان الحكومة تخفيف إجراءات الإغلاق تزامناً مع بداية شهر رمضان، مئات الحالات ليصل إجمالي حالات الإصابة أكثر من 6000 حالة.

من جانبه أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته لإعادة فتح الاقتصاد، وقال: “علينا إعادة فتحه بأمان ولكن في أسرع وقت ممكن”. وفق موقع الحرة.

كما أعربت منسقة الفيروسات التاجية في البيت الأبيض ديبورا بيركس في تصريحات صحفية، عن قلقها بشأن الاحتجاجات التي تقوم بها حشود مسلحة وغالبا ما تكون ملثمة تطالب بإنهاء أوامر البقاء في المنزل وإعادة تشغيل الاقتصاد بالكامل.

وأضافت: “إنه أمر مقلق للغاية بالنسبة لي شخصياً، لأنه إذا عادوا إلى المنزل وأصابوا جدتهم أو جدهم، فسيشعرون بالذنب لبقية حياتهم، لذا نحتاج إلى حماية بعضنا البعض في نفس الوقت الذي نعبر فيه عن استيائنا”.

بدورها، أفاد الدكتور توم إنغليسبي، مدير مركز الأمن الصحي بكلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة، أنه إذا تم رفع القيود في وقت مبكر جدًا، فقد يعود الفيروس في “موجات صغيرة في أماكن مختلفة في جميع أنحاء البلاد”.

وأشار إلى أنه لم يتغير شيء في الديناميكيات الأساسية لهذا الفيروس، حتى يتم رفع الإغلاق.

في غضون ذلك، امتد الانقسام في الولايات المتحدة بين أولئك الذين يريدون إنهاء عمليات الإغلاق ومعارضيهم  إلى الكونغرس.

أما في بريطانيا، يتعرض رئيس الوزراء بوريس جونسون لضغوط لكشف كيف سترفع البلاد إغلاقها، ومن المقرر أن تستمر القيود حتى يوم الخميس، ولكن مع استمرار الإبلاغ عن مئات الوفيات يوميا، من غير الواضح كيف يمكن للدولة أن تخفف القيود بأمان.

Exit mobile version