Site icon دوحتي

إجراءات جديدة للمطارات للسفر بعد كورونا

فحص طبي بالمطار..ونفق لتعقيم الركاب
توفير المعقمات للركاب في الطائرة كل 30 دقيقة
تعقيم حقائب المسافرين بالأشعة فوق البنفسجية

كشف معهد سيمبلي فلاينج، عن الإجراءات الجديدة للمطارات للسفر خلال المرحلة المقبلة في ظل وباء كورونا (كوفيد  19)، والتي ستبدأ بداية من الحجز وحتى الوصول إلى الوجهة المقصودة، وأشار إلى أنه من خلال الحجز الإلكتروني سيكون على المسافر اقتناء ما يسمي «جواز السفر المَنَاعي» والذي يتضمن نتيجة اختبار تؤكد أن المسافر يحمل الأجسام المناعية لوباء كورونا.

وأكد المعهد ضرورة أن يتواجد المسافر قبل موعد الرحلة بأربع ساعات على الأقل من موعد إقلاع الرحلة، مبيناً أن المسافر سيخضع لفحص طبي في المطار ومن ثم سيتم إظهار نتيجة الاختبار المَنَاعي والمرور عبر نفق تعقيم للدخول إلى منطقة المغادرة.

وأشار إلى أن حقائب المسافرين ستوضع في أكياس مخصصة قبل تعقيمها بالأشعة فوق البنفسجية من خلال ممر مخصص لذلك، موضحاً أن خلال حجز مقاعد الطائرة سيراعى قواعد التباعد الاجتماعي وتسليم الكمامات والقفازات لارتدائها طوال الرحلة.

ونوه معهد سيمبلي فلاينج إلى أنه خلال الانتقال إلى منطقة الصعود بالطائرة سيطبق التباعد الاجتماعي بين الركاب، كما أن المسافر لن يتمكن من الصعود للطائرة إلا بعد رسالة يتلقاها المسافر على الهاتف المحمول، وبعدها سيتمكن الراكب من التقدم نحو الجسر الذي ينقله إلى الطائرة، وهي المرحلة التي تمثل المنطقة المثالية للتعقيم حيث سيتم تعقيم كل راكب بشكل كامل.

وقال أنه بعد جلوس المسافر على المقعد المخصص سيتم تطهير الطائرة مرة أخرى، مع توفير المعقمات اليدوية للركاب كل 30 دقيقة، مبيناً أنه سيكون على متن الطائرة ماسحات ضوئية حرارية وذلك لرصد أي تطور درجة حرارة الركاب.

وأشار إلى أنه بعد الوصول إلى الوجهة النهائية سيكون مغادرة الطائرة بالتتابع للحفاظ عدم تكدس الركاب، وصول إلى الجهات الأمنية المختصة الذين سيراجعون الأوراق وجواز السفر بالإضافة إلى جواز السفر الصحي من خلف حاجز.

في ظل كورونا.. كيف سيكون السفر آمناً و ما النصائح المقدمة للمسافرين؟

إذا كان عليك أن تسافر الآن، فثمة اعتقاد شائع أنه من المرجح أنك ستصاب بفيروس كورنا في الطائرة جراء استنشاق الهواء الراكد، بيد أنه، وفقا لمنظمة الصحة الدولية، إن نوعية الهواء في كابينة الطائرة يتم التحكم بها وتجديدها كل نصف ساعة.

وثمة احتمال كبير في أن ينتقل الفيروس إذا كان الركاب يجلسون في مسافات قريبة بعضهم البعض، وعادة ما تحدث العدوى جراء سعال شخص مصاب أو عطسه أو ملامسته للسطوح داخل الطائرة، بحسب موقع BBC.

ويشابه ذلك ما يحدث في أي حالة أخرى يجلس فيها الناس متقاربين، كما هي الحال في القطار أو الباص.

ما النصيحة التي تقدم للمسافرين جوا؟
تقول هيئة الصحة العامة في إنجلترا إنه يجب على المسافرين أن يجلسوا في أماكن متباعدة بأقصى صورة ممكنة.
ويقدم المركز والشبكة الوطنية لصحة المسافرين التي أنشأتها هيئة الصحة النصائح التالية:

تجنب النهوض ومغادرة مقعدك إلا للضرورة القصوى، ولكن حاول أن تحرك وتمرن ساقيك وقدميك بمدهما وثني الكاحلين لتعزيز تدفق الدم إليهما.
استخدم المرافق الصحية المخصصة للمنطقة التي تجلس فيها فقط واِغسل يديك قبل الخروج منها.
إذا شعرت إنك لست على ما يرام، اِبق في مقعدك وتحدث إلى مضيفي الطائرة.
يجب أن لا تسافر إذا كنت تشعر أن صحتك ليست على ما يرام، أو كنت قد أجريت فحصا وأثبت أنك مصابا بكوفيد-19.

وتشبه النصائح المقدمة في المطارات البريطانية تلك التي تتعلق بأي مبنى عام كبير: إذ تشدد على أن تحافظ على مسافة أمان بينك وبين الآخرين، وأن تستخدم مواد تعقيم الأيدي التي يوفرها المطار.

وقد أغلق معظم المطاعم ومحلات التسوق في المطارات، وحُض الناس على عدم دخول بوابات الدخول الى رحلات الطائرات ما لم يكونوا مسافرين فعلا.

هل يمكن أن يكون هناك تباعد اجتماعي على متن الطائرات المسافرة؟

تقول شركة إيزي جيت للطيران إنها ستحرص على إبقاء المقاعد الوسطى في صفوف مقاعد الطائرة فارغة، حالما تُرفع حالة الإغلاق العام.

وتقترح الشركة أن هذا الإجراء سيطبق لفترة قصيرة مع استئناف رحلاتها الجوية، وقد أعلنت شركة طيران دلتا الأمريكية خططا مماثل، .بيد أن شركات الطيران الأخرى ليست جميعها مُرحبة بمثل هذا المقترح.

وقال مايكل أوليري، رئيس شكة رايان إير، إن المقاعد الفارغة لا تضمن مسافة أمان وتباعد اجتماعي كافية، وغير ناجحة على المستوى المالي.

ويقول اتحاد النقل الجوي الدولي، الهيئة التي تمثل شركات النقل الجوي في العالم، إن ترك المقعد الأوسط فارغا لن يُحسن من حالة سلامة المسافرين.ويضيف أن معظم شركات الطيران لم تكن ستحقق أي أرباح لو كانت أزالت ثلث مقاعد طائراتها.

وعبرالمدير التنفيذي لمطار هيثرو، جون هولاند-كي، عن مخاوفه بشأن عملية دخول المسافرين إلى الطائرات وخروجهم منها، قائلا: “إنه من المستحيل توفير مسافة أمان وتباعد اجتماعي لأي عدد من المسافرين، داخل مطار ما”.

ودعا هولاند-كي إلى اعتماد المعايير الدولية المعتادة لفحص المسافرين في المطارات “لبناء الثقة في السفر في الرحلات الدولية”. كما انتقد قرار هيئة الصحة العامة في إنجلترا الذي يرى أن فحوص درجات حرارة المسافرين غير فعالة، مطالبا بتقديم ونشر الدليل على ذلك.

واقترح أيضا أنه يجب أن يرتدي كل الاشخاص الذين يمرون بالمطارات الكمامات، ” كما اعتاد الناس في آسيا على ارتداء الكمامات منذ تفشي (فيروس) سارس”.
واقترح مسؤولون بريطانيون النظر في اعتماد مبدأ الحجر الصحي لمدة 14 يوما لأي مسافر قادم إلى البلاد من الخارج.

وأبلغت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل لجنة الشؤون الداخلية الخاصة “أنه تجري مراجعة كل شيء” على الرغم من أن القرارات الحكومية قد اتخذت بناء على نصائح علمية.

بيد أن اتحاد شركات الخطوط الجوية البريطانية، الذي يمثل شركات: الخطوط الجوية البريطانية وإيزي جيت وفيرجن أتلانتك ورايان إير، يعارض مثل هذا الإجراء ويصفه بأنه “إجراء صادم”.

Exit mobile version