Site icon دوحتي

أكثر من 100 لقاح لفيروس يموت بالماء والصابون !!

فيما اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن هناك 7 أو 8  لقاحات مرشحة “بامتياز” للتطوير من أجل مكافحة فيروس كورونا المستجد، كشف المدير العام للمنظمة عن أن هناك أكثر من 100 لقاح في العالم.

من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا وألمانيا والصين واليابان وكندا.. خرجت إعلانات جديدة على مدار شهري مارس وأبريل الماضيين ومايو الحالي، حول لقاحات كورونا..

بعض هذه اللقاحات اجتاز التجارب السريرية والبشرية والآخر قيد التجربة .. مما حيّر بلايين البشر حول العالم أي تلك اللقاحات سيتم استعمالها وأيها سينجح في القضاء على المرض القاتل ؟

هيدروكسي كلوروكين

بدأت القصة مع دواء “هيدروكسي كلوروكين” الذي أعلنت واشنطن في مارس الماضي أنها أجازته ن قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) لاختباره كعلاج محتمل لكورونا، بعد أن أظهر الاختبار المبكر لهيدروكسي كلوروكين في فرنسا نتائج واعدة  لمرضى تعاطوا جرعات منه .

ريمديسيفير

أما عقار ريمديسيفير الأمريكي والذي وافقت إدارة الأغذية والدواء الأمريكية عليه  في مطلع مايو الجاري لعلاج كورونا ، يعد أول عقار صرح باستخدامه لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد.

وما بين هيدروكسي كلوروكين وريمديسيفير، هناك عشرات العلاجات التي تظهر يومياً وتعلن عنها وسائل الإعلام الأوروبية والأمريكية .. ومنها أيضاً  من حقق أفض النتائج الواعدة لعلاج كورونا بحسب ما قالته تلك الوسائل .. مما حيّر أكثر البلايين التي يساورها القلق من الفيروس وقدرته المرعبة على إصابة الملايين وقتل الآلاف .

الصحة العالمية : نركز على الأفضل

تقول منظمة الصحة العالمية إنها تركز على أفضل اللقاحات المرشحة والتي من المرجح أن تحقق نتائج أفضل، لكنها لم يحدد أفضل اللقاحات المرشحة للتطوير ضد فيروس كورونا.

وأوضحت المنظمة :أنه قبل شهرين كان الحديث عن أن الوصول إلى لقاح قد يستغرق من 12 إلى 18 شهرًا، ولكن ثمة جهود متواصلة تبذل بمساعدة 7.4 مليار يورو تعهد بها قادة العالم والمنظمات والبنوك قبل أسبوع من أجل البحوث والاختبارات.

المنظمة نفسها تدعو – في الوقت نفسه – إلى عدم الإفراط في التفاؤل حيال فرص التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا في الوقت القريب، حيث وصفت الوباء ” بالمُرِبك للغاية الذي يصعب إيجاد لقاح له”

وتقول المتحدثة باسمها مارغريت هاريس إنه يبدو أن بعض العلاجات التجريبية “تقلل من شدة أو فترة الإصابة بالفيروس”، لكن: “لا يوجد حتى الآن أي دواء يقتل أو يوقف الفيروس”.

لقاح وحيد لا يكفي

لقاح وحيد ليس كافيا، هذه هي النتيجة التي توصل إليها مجموعة من العلماء على رأسهم العالم الأمريكي الشهير أنتوني فاوتشي.

وقال فاوتشي وخبراء علميون – بحسب مجلة  “ساينس ماغازين” –  إننا في حاجة لانتظار التجارب السريرية لإثبات فعالية وسلامة اللقاحات المرشحة.

وأضافت الورقة أن التطور الحالي لفيروس كورونا المعروف علميا بـ “سارس-كوف2″، سيجعل اللقاح الخاص به سيظل يعمل لمدة عام من الآن حتى لو أن الفيروس استمر في التحور، ما يعني خبرا سارا.

وتشرح الورقة اللقاحات المرشحة الواعدة التي وصلت إلى مراحل مختلفة من التجارب داخل الولايات المتحدة والخارج، إلا أن الورقة توقعت أن لا يستطيع لقاح وحده الإيفاء بالمتطلبات العالمية.

وقالت الورقة التي شارك فيها فاوتشي “من غير المحتمل أن يلبي أي لقاح أو جهة منتجة للقاح بمفردها الاحتياجات العالمية، وبالتالي فإن اتباع نهج استراتيجي يعتمد على المحاولات المتعددة أمر بالغ الأهمية”.

فيروس يموت بالماء والصابون

ويستغرب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن تطور الدول أكثر من 100 لقاح لفيروس يموت بالماء والصابون حسب إرشادات منظمة الصحة العالمية، مشيرين إلى أنه عن قريب ستعلن عن أرقام اللقاحات بجانب أرقام الإصابات والمتعافين !!

Exit mobile version