Site icon دوحتي

ذروة كورونا ستمتد لهذه الفترة إذا لم نلتزم بالتعليمات في العيد

قال الدكتور يوسف المسلماني، المدير الطبي لمستشفى حمد العام إن مرحلة الذروة المتعلقة بفيروس كورونا (كوفيد 19)  هي الوقت الذي يصل فيه أعداد المرضى إلى أقصى رقم في البلد، وهذا الرقم يعتمد على عدد السكان ويعتمد على التزامهم بالتعليمات الاحترازية، مشيرا إلى أن معدل الإصابات منذ 10 أيام ما بين 1000 و1600 وهذا معناه أننا وصلنا لمرحلة الذروة .

وأضاف المسلماني – في مداخلة مع برنامج “المسافة الاجتماعية” على تليفزيون قطر – أن مرحلة الذروة قد تستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة وبعد ذلك يبدأ عدد الإصابات  بالنزول، وما يحدد توقيت مرحلة الذروة هو التزام الجمهور بالتعليمات والإجراءات الاحترازية وهي معروفة ومنشورة في موقع وزارة الصحة العامة والمؤسسات الأخرى، والتي من أهمها التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.

وأكد المدير الطبي لمستشفى حمد العام أن التزام الجمهور بالتعليمات سيقلل من فترة الذروة في قطر وفي حال مخالفة المجتمع للتعليمات في العيد ستمتد فترة الذروة إلى 4 أسابيع ويمكن أكثر من ذلك، وهذا معناه أن كثير من الأسرة في المستشفيات والعناية المركزة ستمتلىء والمزيد من الضغط على القطاع الطبي ووجود الناس في المنزل لفترة أطول، موضحاً أن فترة الحضانة لفيروس كورونا من 10 إلى 14 يوماً وبالتالي المشكلة لا تبين إلا بعد 10 أيام .

وأشار إلى أن مؤسسة حمد الطبية وفرت 10 الآلاف الأسرة لمواجهة جائحة كورونا بعد أن كانت تعتني ب 3 آلاف سرير، ولذلك طلبنا خدمات إضافية وتغيير طرق العمل، لافتاً إلى أن دوام الكادر الطبي أصبح 12 ساعة يومياً بدلاً من 8 ساعات ولذلك هناك ضغط كبير على مقدمي الرعاية الصحية حيث إنهم بجانب ذلك يتعاملون مع مرضى لديهم مرض معدي خطير جداً ولذلك الموظف يعرف أنه يذهب لمكان خطير من الممكن أن يصاب ما يمثل ضغطا عليه وعلى عائلته .

وقال الدكتور يوسف المسلماني : “أقول للجيش الأبيض أحس بالفخر والعزة بأننا جزء من هذا الفريق الذي قدم خدمات جليلة خلال الشهرين الماضيين وضحى بالكثير لأجل المواطنين والمقيمين في قطر وتخفيف من أثر الجائحة على أهل قطر”.

وأوضح التضحيات التي يقدمها الجيش الأبيض، قائلاً إنه فوق دوام الـ 12 ساعة يومياً ، وفإن هذا الكادر يدخل لمنطقة موبؤة ومعروف أنها منطقة موبؤة مما يتطلب ارتداء ملابس معينة .

وأضاف: الناس الآن ينزعجون من الكمامة لكن كيف لو كان هناك شيء ضاغط على الفم والأنف وترتدي فوق الملابس ملابس أخرى مثل هذه الضغوطات الذي يتعرض لها الكادر الطبي والذي يعمل من الصفوف الأولى .

Exit mobile version