Site icon دوحتي

الانتصار على كورونا

التشيك بلا كمامات واليونان تفتح مطاعمها وإسبانيا ترفع الحجر

بدأت دول أوروبية في سباق لإعادة  الحياة إلى سكانها وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من موسم السياحة والاقتصاد المتدهور نتيجة  الإغلاق بعد انتشار جائحة كورونا .

فقد أعلنت جمهورية التشيك رفع بعض القيود التي كانت تفرضها لاحتواء كورونا ومن بينها ارتداء الكمامات، فيما فتحت اليونان مطاعمها ومقاهيها أمام الزبائن، كما أعلنت إسبانيا أنه لن يكون هناك حجر صحي للقادمين لأراضيها اعتباراً من يوليو، كما أعلنت جمهورية الجبل الأسود عن خلوها تماماً من الفيروس .

التشيكيون بلا كمامات 
وحسب وكالة رويترز، فقد علت الابتسامة وجوه كثيرين في جمهورية التشيك وهم يغامرون بالخروج من منازلهم اليوم دون كمامات ويتوجهون إلى المطاعم والمدارس بعد أن رفعت السلطات في بلادهم بعض القيود التي كانت تفرضها لاحتواء تفشي وباء كورونا المستجد.

واستأنفت التشيك على مراحل نشاطها الاقتصادي المتضرر بشدة منذ 20 أبريل بعدما ظل مستوى الإصابات الجديدة بالفيروس منخفضا مع ارتفاع عدد المتعافين.
وبدءا من اليوم الاثنين، أصبح ارتداء كمامات الوجه في التشيك مطلوبا فقط في وسائل النقل العامة أو في الأماكن المغلقة وقال العديد من الناس إنهم سيحافظون على ارتدائها.

كما أعيد فتح الفنادق وأماكن الإقامة الأخرى، وبدأ الأطفال في العودة إلى المدارس الابتدائية بشكل طوعي كما سيجري تخفيف القيود المفروضة على التجمعات العامة بدءا من الشهر القادم

اليونان تعيد فتح المطاعم والمقاهي 
سمحت اليونان للمقاهي والمطاعم اليوم بإعادة فتح أبوابها في إطار رفع تدريجي للقيود التي تفرضها السلطات لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد في البلد، وذلك في محاولة لإعادة استئناف نشاطها الاقتصادي المعتمد على السياحة، وللمساعدة في جذب السائحين الأجانب قبل موسم الصيف.

ويعتمد هذا البلد على السياحة لمساعدته على التعافي من إغلاق عام فرضته السلطات على جميع أنحاء البلاد وأدى باقتصادها إلى حالة تقارب الركود.

وحسب “رويترز” فبطاولات متباعدة ونادلات يرتدين كمامات وجه، قدمت المطاعم خدماتها للعديد من اليونانيين ممن حرصوا على الخروج للاستمتاع بالطعام وفنجان من القهوة مرة أخرى بعد ما يقرب من شهرين من ملازمتهم منازلهم.

إسبانيا ترفع الحجر 
من جانبها، قالت وزيرة السياحة الإسبانية، اليوم ، إن السائحين الأجانب يمكنهم حجز عطلاتهم في إسبانيا، بدءا من يوليو، حيث سيكون الحجر الصحي الذاتي لمدة أسبوعين للمسافرين القادمين من الخارج قد تم تعليقه غالبا بحلول ذلك الموعد.

وإسبانيا التي تعتمد بشكل أساسي على السياحة هي إحدى أكثر دول العالم تضررا من فيروس كورونا، وهي تعمل حاليا على تخفيف القيود الصارمة تدريجيا لكنها تبقي على الحجر الصحي للزائرين لمنع حدوث موجة ثانية من العدوى.

وقالت الوزيرة رييس ماروتو، في مقابلة مع محطة الإذاعة المحلية أوندا ثيرو، وفقا لوكالة “رويترز”، إن “من المناسب تماما التخطيط للعطلات الصيفية في إسبانيا في يوليو”.

الجبل الأسود خالية  تماماً من كورونا
أعلن رئيس وزراء الجبل الأسود، اليوم ، أن بلاده أصبحت خالية من فيروس كورونا المستجد في خطوة بالغة الأهمية لصناعة السياحة وتأتي بعد 69 يوما من الإعلان عن أول إصابة وبعد مرور 20 يوما بدون اكتشاف أي حالات جديدة.

وقال رئيس الوزراء دوسكو ماركوفيتش في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع هيئة مكلفة بمكافحة المرض “انتصرنا في المعركة مع هذا الفيروس الخبيث وأصبح الجبل الأسود الآن أول دولة خالية من فيروس كورونا في أوروبا”.

Exit mobile version