Site icon دوحتي

خبر سار من منظمة الصحة العالمية

منظمة الصحة العالمية حذرت من عدم التقيد بالإجراءات التي حددتها معظم الحكومات لجهة التباعد الاجتماعي وعدم التجمع، وذكّرت في سلسلة تغريدات على حسابها على تويتر، الأحد، بضرورة الابتعاد عن أي تجمعات واسعة النطاق.

كما نبهت إلى أن زيادة الحركة يمكن أن تؤثر بسرعة وبشكل عكسي على جهود مكافحة الوباء التي تمت على مدار الأشهر الماضية.

وزفت منظمة الصحة العالمية خبراً ساراً لجهة انتقال الفيروس التاجي عبر المشتريات، قائلة: “لا يوجد حالياً أي دليل يثبت أن كورونا يمكن أن ينتقل عن طريق المواد الغذائية أو أغلفتها”.

إلا أنها نبهت في الوقت عينه إلى ضرورة اتباع ممارسات النظافة الشخصية الجيدة عند الذهاب للشراء من البقالة في عيد الفطر . وكررت إرشاداتها السابقة لجهة ضرورة الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل بين المشترين.

كما لفتت إلى وجوب تطهير مقابض عربات أو سلال التسوق، وتجنب لمس الأعين أو الفم.

إلى ذلك، نصحت بتجنب الأطعمة المعروضة في متاجر الخدمة الذاتية المفتوحة كالمخابز، والاستعاضة عنها بالمنتجات المغلفة.

يذكر أن المنظمة العالمية كانت أعلنت في تصريحات سابقة أن الفيروس التاجي قد يستمر طويلاً، وأنه قد يطال غالبية البشر.

كما دعا المدير العام للمنظمة الأممية، يدروس أدهانوم غيبريسوس يوم الثلاثاء الماضي إلى التعاون بين كافة الدول من أجل التصدي للجائحة، محذراً من أن “الأيام القادمة قد تكون صعبة وقاتمة، ولكن بتوجيه من العلم، سوف نتغلب عليه معا”.

وفي رسالة أمل رغم الظروف الصعبة حول العالم، قال: دعوا الأمل يكن ترياقا للخوف، والتضامن ترياقا للانقسام. وإنسانيتنا المشتركة ترياقا لتهديدنا المشترك.

مفاجأة سارة يكشفها طبيب إيطالي بشأن كورونا

كشف طبيب إيطالي بارز عن مفاجأة سارة بشأن فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، داعياً الساسة إلى وضع الواقع الجديد في الحسبان، قائلاً: “علينا أن نعود كبلد طبيعي”.

وقال الطبيب ألبرتو زانجريلو اليوم الأحد إن فيروس كورونا المستجد بدأ يفقد قوته وأصبح أقل فتكاً، مضيفاً “في حقيقة الأمر، الفيروس لم يعد موجود إكلينيكياً في إيطاليا”، بحسب رويترز.

وسجلت إيطاليا ثالث أعلى حصيلة وفيات بكوفيد-19 على مستوى العالم بلغت 33415 شخصاً  منذ ظهور التفشي في 21 فبراير. وتأتي في المركز السادس عالمياً من حيث الإصابات وتبلغ 233019، لكن الإصابات والوفيات انخفضت بشكل مستمر في مايو وتقوم البلاد بتخفيف بعض من قيود العزل التي تعد الأشد صرامة بأنحاء العالم.

وأضاف زانجريلو الذي يرأس مستشفى سان رفاييل في ميلانو بمنطقة لومباردي في شمال البلاد الذي تحمل العبء الأكبر لعدوى فيروس كورونا لمحطة (آر.إيه.آي) التلفزيونية الإيطالية “المسحات التي اخذت على مدى الأيام العشرة الماضية أظهرت حمولة فيروسية متناهية الصغر من حيث الكمية مقارنة بالمسحات التي أخذت قبل شهر أو اثنين”.

ورأى زانجريلو أن بعض الخبراء يبالغون في التوجس من احتمال وقوع موجة ثانية للعدوى لذا يتعين على الساسة وضع الواقع الجديد في الحسبان، مضيفاً: “علينا أن نعود كبلد طبيعي. على أحدهم تحمل مسؤولية ترهيب البلد”.

ودعت الحكومة إلى توخي الحذر قائلة إن إعلان النصر ما زال بعيداً. وقالت ساندرا زامبا مساعدة وزير الصحة في بيان “بينما ننتظر الأدلة العلمية الداعمة لفرضية اختفاء الفيروس … أدعو الذين يدعون تأكدهم من ذلك لعدم إرباك الإيطاليين”.

وأضافت “بدلاً من ذلك علينا أن ندعو الإيطاليين إلى الحفاظ على أقصى درجات الحذر والإبقاء على التباعد بين الأشخاص وتجنب التجمعات الكبيرة والمداومة على غسل اليدين واستخدام الكمامات”.

وتسبب كورونا في وفاة ما لا يقل عن 370 الفاً و261 شخصاً حول العالم منذ ظهوره في الصين ديسمبر الماضي، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الساعة 19,00 ت غ الأحد، لافتاً إلى أن تسجيل أكثر من 6,113,340 إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء، تعافى منها 2,520,800 شخص على الأقل.

كورونا والأسطح مجدداً.. دراسات جديدة لمدة بقاء الفيروس

على الرغم من أن الدراسات كانت دأبت خلال الفترة الماضية على تأكيد أن فيروس كورونا المستجد يمكن أن يبقى على بعض أسطح المواد لفترات تتراوح بين ساعات وبضعة أيام، خلص العلماء إلى نتيجة مفادها أن انتقال العدوى عبر تلك الأسطح أمر ليس سهلاً.

فقد أشار بحث سابق نشر يوم 17 مارس/آذار الماضي في مجلة “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن”، إلى أن الفيروس يمكن أن يبقى عالقاً في الهواء لمدة تصل إلى 3 ساعات، وعلى الأسطح والمواد المصنوعة من النحاس لمدة تصل إلى 4 ساعات، وعلى الورق المقوى لمدة 24 ساعة، وعلى البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ حتى 72 ساعة، لكن وفقاً لصيغة محدثة على موقع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن الفيروس التاجي “لا ينتشر بسهولة” من لمس الأسطح أو الأشياء.

طرق أخرى للعدوى

بدورها، أفادت المتحدثة باسم المؤسسة الصحية الأميركية، كريستين نوردلوند، لشبكة “إن بي سي نيوز” الإخبارية، بأن التغيير في التوصيف الجديد لانتشار الفيروس كان يهدف إلى توضيح أن هناك طرقاً أخرى للعدوى بخلاف التعامل المباشر مع شخص مريض أو يحمل الفيروس، إلا أنه من غير الواضح حتى الآن إلى متى يمكن أن يستقر الوباء على الأسطح، فضلاً عن قدرته على نقل العدوى بهذه الطريقة.

وبينما تقول مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، إن الفيروس التاجي ينتشر “بسهولة” بين الناس، تقول أيضا إن كورونا “لا ينتشر بسهولة عن طريق الأسطح الملوثة به”.

ومع ذلك، لا تزال هناك إمكانية لأن ينتشر المرض عن طريق لمس الأسطح أو الأشياء ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين، كما ينتقل بين الحيوانات والأشخاص، لكن تبقى الطريقة الأكثر انتشارا لنقل العدوى التعامل مع الأشخاص المصابين، حسبما ورد في موقع “لايف ساينس” العلمي.

قلق مع فتح البلدان

من جهة أخرى، يشعر الأميركيون بالقلق من نوع الاحتياطيات التي يجب عليهم اتخاذها، مع بدء بعض الولايات فتح اقتصاداتها مجدداً، فعلى سبيل المثال هناك تخوف من التعامل بالنقود الورقية، وتحولت العديد من الشركات بالفعل إلى الدفع الإلكتروني حصراً.

وبحسب مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها، فإن أفضل طريقة للوقاية من عدوى كورونا هي الحفاظ على التباعد الاجتماعي بمترين على الأقل، وغسل اليدين بالماء والصابون بشكل مستمر، وتنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها مرارا في المنزل والعمل.

كما نشر المركز عبر موقعه مجموعة من الإرشادات بشأن كيفية تطهير الأسطح، مشيراً إلى أن “تنظيفها بشكل جيد ثم بالتطهير أفضل إجراء للوقاية من كوفيد 19، وأمراض الجهاز التنفسي الفيروسية”.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت نبهت في وقت مضى، إلى ضرورة اتباع ممارسات النظافة الشخصية الجيدة عند الذهاب للشراء من البقالة في عيد الفطر. وكررت إرشاداتها السابقة لجهة ضرورة الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل بين المشترين، تجنباً للإصابة بفيروس كورونا المستجد.

روسيا تقلب موازين البحث الإكلينيكي للفوز بإنتاج علاج كورونا: الموعد سبتمبر

يترقب العالم شهر سبتمبر المقبل بعد إعلان روسيا عن قدرتها على توفير لقاح لفيروس كورونا “كوفيد 19″، إلا إن الخلط بين السرعة والتسرع خاصة فيما يتعلق بحياة البشر يحاصر ثقة موسكو بقدراتها العلمية.

وانتهجت روسيا في جهودها العلمية للفوز بالسباق العالمي لـلوصول ل”لقاح كورونا” في ظل ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس ووصول حالات الوفاة إلى ما لا يقل عن 360 ألف شخص، طريقة اعتبرها علماء أنها مخالفة للبروتوكلات العلمية المعروفة.

وقبل 3 أيام رجح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تكون بلاده قد تجاوزت ذروة تفشي فيروس كورونا، قائلاً “في الواقع، لقد تجاوزنا – وفقا لآراء الخبراء – ذروة تفشي المرض”.

Exit mobile version