Site icon دوحتي

السفر للخارج أصبح متاحاً للكويتيين على القطرية

كشفت صحيفة “القبس” الكويتية عن أن السفر أصبح متاحاً للكويتيين والمقيمين بالكويت على متن الخطوط الجوية القطرية إلى وجهاتها المختلفة في العالم بعد موافقة السلطات الكويتية أولا.

ونقلت “القبس” عن مصدر مسؤول في الخطوط القطرية أن الناقلة الوطنية لا تمانع في سفر المواطنين الكويتيين عبر الخطوط القطرية إلى أي من الوجهات الأوروبية، أو الآسيوية، أو الأمريكية التي أعلنت عنها عبر الموقع الرسمي، لكن بشرط موافقة سلطات الكويت أولاً.

ووفق “القبس”، أتاحت الخطوط الجوية القطرية للكويتيين والمقيمين السفر ابتداءً من اليوم على متنها من الكويت إلى قطر ثم إلى وجهات أوروبية وآسيوية وأمريكية مختلفة مع الأخذ بعين الاعتبار الإجراءات الصحية التي تؤكد خلو الراكب من فيروس كورونا مثل فحص درجة الحرارة قبل الصعود على الطائرة وارتداء الكمامات والقفازات والتباعد الجسدي.

وفي السياق نفسه، نقلت “القبس” عن مصدر مسؤول في الطيران المدني الكويتي أن هناك 3 حالات يُسمح فيها للمواطنين بالسفر باستثناء السياحة.

وأوضح المصدر أن الحالات الثلاث تشمل: “المريض الذي يحتاج إلى العلاج في الخارج، مرافق المريض، و الطالب للدراسة”.

وتابع “يجب على الراغب للسفر على أي من الخطوط العاملة في مطار الكويت الدولي، وفق الحالات المذكورة مراجعة وزارة الداخلية أولاً للتوقيع على التعهد، مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات الصحية التي تؤكد خلو الراكب من فيروس كورونا، مثل فحص درجة الحرارة، وارتداء الكمامات والقفازات قبل الصعود على متن الطائرة مع مراعاة التباعد الجسدي”.

وأفاد الموقع الرسمي للناقل الوطني أنها تشغل وجهات من مختلف أنحاء العالم بما فيها لندن وفرانكفورت من مختلف المطارات من بينها مطار الكويت الدولي، وطهران فقط ضمن منطقة الشرق الأوسط، مع بعض التغييرات على جدول رحلاتها نظراً للأوضاع الراهنة حيث تفرض العديد من الحكومات قيوداً على دخول أراضيها للحد من تفشي فيروس كورونا.

هل يرفع وباء كورونا أسعار تذاكر الطيران أم سيكون سبباً في انخفاضها؟

في ظل تزايد عدد الدول التي بدأت في تخفيف إجراءات الإغلاق، التي اتُخِذَت للحد من التفشي الوبائي لفيروس كورونا المستجد، عاد السؤال الذي يراود الكثيرين الآن، يتمثل في مدى التأثير الذي سيُخلّفه الوباء على أسعار تذاكر السفر جوا، عندما تعود طائرات الركاب لتقوم برحلاتها المنتظمة من جديد.

اتحاد النقل الجوي الدولي أصدر تقريراً يتوقع تكلفة تذاكر الطيران وتأثير فيروس كورونا على أسعار الرحلات الجوية بعد رفع الحظر والقيود عن رحلات الطيران في زمن كورونا.

ويظهر التقرير أنه في حال استئناف الرحلات الجوية واتباع قواعد التباعد الاجتماعي على متن الطائرات، أي ترك مقاعد الوسط فارغة، فسترتفع تكاليف تذاكر السفر في محاولة لتغطية تكاليف الطيران بما قد يصل إلى 54% مقارنة بتلك التي شهدها القطاع في العام الماضي.

ورغم أن أسعار التذاكر قد تبدأ منخفضة في البداية، إلّا أن السفر الجوي قد يصبح مكلفاً مع زيادة قيود التباعد الاجتماعي المفروضة على المقاعد، وزيادة تكاليف تشغيل الطائرات، بحسب ما ذكره التقرير.

وبحسب تقارير دولية فإن خبراء يتوقعون خفض أسعار التذاكر بهدف تحفيز العملاء المحتملين. لكن هناك عوامل قد تفضي إلى رفع أسعار بطاقات السفر، بدءا بإفلاس بعض الشركات، ما سيقود إلى تراجع حجم العرض وتقلص المنافسة، وصولا إلى تقلص عدد الطائرات المتاحة أمام الركاب، بسبب التوقف عن استخدامها لتقادمها.

علاوة على ذلك، يبقى السؤال المحير، هو ذاك المتعلق بمدى سرعة عودة الركاب إلى السفر جوا من جديد، وذلك في ظل شعور عام ينتاب العاملين في صناعة الطيران بأن أوضاع هذا القطاع لن تعود إلى ما كانت عليه في فترة ما قبل الوباء، حتى حلول عام 2022 أو 2023 أو ربما بعد ذلك.

ويتوقع اتحاد النقل الجوي الدولي أن يكون حجم الطلب منخفضا على السفر الجوي، في الفترة التالية لمباشرة استئناف الرحلات بين دول العالم، وذلك رغم احتياج بعض المسافرين من رجال الأعمال للتنقل لأغراض العمل والتجارة، ورغبة آخرين في زيارة أصدقائهم وأقاربهم، من فرط افتقادهم لهم، خلال فترة الحظر والإغلاق.

ويشير الاتحاد إلى أن من بين الأخبار الجيدة لشركات الطيران، أن الوقود الذي يمثل أكبر عنصر متغير القيمة في ميزانيتها، سيكون منخفض الثمن، بسبب وجود فائض في المعروض في أسواق النفط، ما يبقي الأسعار متدنية، كما يلاحظ سائقو السيارات الآن في العديد من دول العالم بالفعل.

Exit mobile version