Site icon دوحتي

السماح للمقيمين بالسفر من و إلى قطر بشروط

قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات إن المرحلة الأولى والثانية من خطة الرفع التدريجي المحكم للقيود المفروضة جراء وباء كورونا، تتضمن السماح بالرحلات الجوية إلى خارج الدوحة للضرورة القصوى.

وأكدت سعادتها أن “كل من يعود للدوحة سيخضع إلى حجر فندقي على حسابه الخاص في أحد الفنادق المخصصة لمدة أسبوعين كاملين”.

وأوضحت سعادتها: سيسمح لمن هو في دولة قطر بالسفر إلى الخارج ولكن هذا الأمر لا ينصح به ويفترض أن يكون للضورة القصوى، وعندما يعود لا بد أن يكون مدركاً أنه سيحجر لأسبوعين في أحد المحاجر الصحية “الفنادق” على حسابه الخاص حيث لن يكون خيار الحجر المنزلي متاحاً في هذه المرحلة.

وتابعت: في المرحلة الثالثة من الخطة سيتم السماح بالرحلات الجوية القادمة من الدول ذات الخطورة المنخفضة للمسافين ذوي الأولوية كحاملي الإقامة، أما في المرحلة الرابعة فسيتم توسعة نطاق الرحلات الجوية وفقا لإرشادات وزارة الصحة العامة.

وأشارت سعادتها إلى أن خطة لرفع بعض القيود بشكل تدريجي تتكون من 4 مراحل تبدأ في 15 يونيو الجاري.

مراحل رفع القيود تنقسم إلى 4 مراحل :

** المرحلة الأولى تبدأ 15 يونيو

* فتح محدود للمساجد.

* افتتاح جزئي لبعض المحلات في مراكز التسوق ولا تقل مساحة المحل عن 300 متر ولا تتجاوز الطاقة الاستيعابية للمجمع 30%

* الرحلات إلى خارج الدوحة وخضوع العائدين  لحجر فندقي لمدة أسبوعين على حسابه الخاص

* يباشر 20% من الموظفين أعمالهم في أماكن العمل مع تطبيق الاشتراطات الصحية

فتح محدود لمنشآت الرعاية الصحية الخاصة بسعة استيعابية 40% وحدائق محدودة لممارسة الرياضة

** المرحلة الثانية تبدأ 1 يوليو

* يباشر 50% من الموظفين أعمالهم في أماكن العمل مع تطبيق الاشتراطات الصحية

* تجمعات محدودة لـ10 أشخاص فأقل وفتح محدود للمساجد

* افتتاح جميع الحدائق والشواطئ والكورنيش ومراكز التسوق لساعات وطاقة استيعابية محدودة

* افتتاح محدود للمطاعم بسعة إشغال منخفضة والمتاحف والمكتبات بسعة وساعات محدودة

* التدريب في الأماكن المفتوحة والصالات الكبيرة لفئة المحترفين

* فتح محدود لمنشآت الرعاية الصحية الخاصة بسعة استيعابية 60%

** المرحلة الثالثة تبدأ 1 أغسطس

* سيباشر 80% من الموظفين أعمالهم في أماكن العمل مع تطبيق الاشتراطات الصحية

* فتح محدود للمساجد وأداء صلاة الجمعة في 54 مسجد.

* تجمعات متوسطة لـ40 شخص.

* تدريبات الفرق ورياضات الهواة ومنافسات الفرق بدون جمهور

* افتتاح محدود لمراكز التدريب الخاصة والافتتاح الكامل لمراكز التسوق وأسواق * بيع الجملة بسعة وساعات محدودة

* فتح النوادي الصحية وصالات اللياقة وبرك السباحة وصالونات التجميل ومحلات الحلاقة بـ50% من السعة الاستيعابية

* افتتاح محدود للمطاعم وزيادة نسبة الإشغال تدريجياً وفتح مراكز تعليم قيادة السيارات

* دور الحضانة ومراكز رعاية الأطفال

* الرحلات الجوية القادمة من الدول ذات الخطورة المنخفضة للمسافرين ذوي الأولية كحاملي الإقامة

** المرحلة الرابعة تبدأ 1 سبتمبر

* يباشر 100% من الموظفين أعمالهم في أماكن العمل مع تطبيق الاشتراطات الصحية.

* افتتاح كلي للمتاحف والمكتبات ومراكز التدريب الخاصة وخدمات النظافة والضيافة ومراكز التسوق وأسواق بيع الجملة

* كافة التجمعات كحفلات الزفاف واستكمال افتتاح المساجد وصلوات الجمعة

* التجمعات الخاصة بالأعمال كالمؤتمرات والتجمعات الترفيهية والمسارح ودور السينما

* توسيع نطاق الرحلات الجوية وخدمات محدودة للنقل العام كالمترو والحافلات

* المخيمات والنوادي الصيفية والأنشطة الثقافية والتجمعات الرياضية كالمنافسات المحلية والدولية (حضور جماهيري)

* بدء العام الدراسي الجديد

موعد وشروط التجمع في المجالس الخاصة والأماكن العامة بعد رفع قيود كورونا

أعلنت سعادة السيدة لولوة الخاطر المتحدث باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات عن شروط التجمعات في المجالس الخاصة والأماكن العامة ضمن خطة رفع بعض قيود كورونا والتي كانت مفروضة خلال الفترة الماضية للحد من انتشار الفيروس.

وتتضمن خطة رفع القيود 4 مراحل تبدأ الأسبوع المقبل 15 يونيو الجاري ثم الثانية في 1 يوليو والثالثة 1 أغسطس والرابعة 1 سبتمبر.

وقالت لولوة الخاطر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة مساء اليوم الإثنين، إنه فيما يتعلق بالتجمعات بشكل عام، في المرحلة الثانية سيسمح بالتجمع لـ10 أشخاص أو أقل في المجالس الخاصة والأماكن العامة ولكن هذا مشروطاً بالمسافة الاجتماعية المقبولة.

وأضافت: في المرحلة الثالثة 40 شخص فأقل مسموح بذلك ثم المرحلة الرابعة التجمعات بشكل عام في قاعات الأفراح وغيرها ولكن هذه أيضاً ستكون مشروطة في وقتها بسعة معينة بحسب ما تقدره الجهات المعنية آنذاك مع كافة الإجراءات الاحترازية..

وتابعت: ثم التجمعات الخاصة بالأعمال والمعارض وغيرها والتجمعات الترفيهية والمسارح ودور السينما كلها مرتبطة بالشروط الموجود آنذاك بحسب المعطيات.. نحن نتكلم عن سبتمبر في هذه الحالة ولذلك من الصعب تقدير هذه المسألة الآن ولكن السعة الاستيعابية وكل هذه المسائل ستقدر في حينها من الجهات المعنية.

ونصحت بعدم خروج كبار السن والمصابون بالأمراض المزمنة خاصة في المرحلتين الأولى والثانية من إجراءات رفع القيود حتى يتم تقييم المسألة..

وتشمل الخطة 4 مراحل تبدأ الأسبوع المقبل يتم خلالها رفع بعض القيود المتعلقة بالصلاة في المساجد والسفر خارج الدولة والعودة والتجمعات في المجالس الخاصة والأماكن العامة وإعادة افتتاح الحدائق والشواطئ والكورنيش ودور الحضانة ومراكز رعاية الأطفال وغيرها من الأنشطة.

وزارة الأوقاف: إعادة فتح عدد من المساجد وفق إجراءات محددة ابتداء من 15 يونيو

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر إعادة فتح المساجد للصلوات (بإستثناء صلاة الجمعة) إبتداء من يوم الاثنين القادم 15 يونيو

وقالت الوزارة في تغريدة عبر حسابها الرسمي في تويتر: بفضل من الله نبشركم بإعادة فتح المساجد للصلوات (بإستثناء صلاة الجمعة) إبتداء من يوم الاثنين القادم 15 يونيو، وبعدد محدد من المساجد سيتم الإعلان عنها لاحقاً، وذلك وفق إجراءات إحترازية محددة يوضحها هذا الفيديو.

ونشرت الوزارة مقطع فيديو يوضح الإجراءات الاحترازية لعودة الصلاة إلى المساجد، ومنها:

الحرص على الوضوء في المنزل قبل الذهاب للمسجد، فالحمامات في المساجد ستكوت مغلقة.

لا تحضر مبكراً للصلاة، فالمساجد ستفتح عند الأذان فقط.

لا تزاحم المصلين، واترك مسافة بينك وبين الآخرين.

تجنب المصافحة حتى لو كنت ترتدي القفاز، واتبع آداب السعال بتغطية الفم والأنف.

تماشياً مع الإجراءات الاحترازية يرجى إظهار تطبيق إحتراز للمنظمين قبل دخول المسجد.

تعاون مع اللجنة المكلفة بإدارة المساجد طوال الوقت.

احضر سجادتك معك، ولا تشاركها غيرك، ولا تتركها في المسجد.

يرجى وضع سجادة الصلاة في الأماكن التي وضعت فيها العلامات فقط.

يجب ارتداء الكمامة طوال فترة وجودكم في المسجد.

احرص على ترك مسافة لا تقل عن مترين بينك وبين الآخرين.

احضر المصحف من المنزل، ولا تشاركه مع أحد أو اقرأ القرآن من التطبيق الإلكتروني أو أكمل القراءة في المنزل.

رخصة الصلاة في المنزل قائمة للمرضى وكبار السن المصابين بأمراض مزمنة وفق الإجراءات الاحترازية الصحية على مرضى الأمراض المزمنة الصلاة وقراءة القرآن في المنزل.

رخصة الصلاة في المنزل قائمة للأصحاء الذين قد لا يتسع المسجد لهم في المناطق ذات الكثافة السكانية.

د. عبد اللطيف الخال: تجاوزنا ذروة كورونا وتسطيح المنحنى وتقليل عدد الإصابات

قال الدكتور عبد اللطيف الخال –رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، أن الشروع في الرفع التدريجي للقيود، يشير إلى أن هناك انحسار جزئي للوباء في دولة قطر، وهذا هو النظام المتبع في كافة الدول، لا تتبدأ الدول تخفيف القيود المفروضة إلا لو بدأ الوباء بالانحسار الجزئي، بحيث يصل عامل تكاثر الفيروس إلى أقل من واحد، أي أنَّ كل شخص يعدي أقل من شخص واحد، موعزا السبب إلى القيود والإجراءات الاحترازية والتزام أفراد المجتمع بتطبيق الاجراءات، مما أسهم في انخفاض عامل تكاثر الفيروس حتى وصل إلى 1، وعن رفع الحظر التدريجي سيكون معدل انتشار الفيروس مقبول، بحيث يسمح برفع الحظر التدريجي، مشددا على أهمية استخدام تطبيق احتراز لدوره في وقاية الأفراد من الفيروس، والالتزام بنصائح وزارة الصحة العامة.

وشدد الدكتور الخال خلال المؤتمر الصحفي للجنة العليا لإدارة الأزمات أمس الإثنين على أن عدم الالتزام الأفراد بهذه الإجراءات بصورة روتينية فإن انحسار الفيروس سيتراجع، وسيأخذ بالانتشار مرة أخرى، وقد يؤدي إلى عامل انتشار الفيروس بحيث يصعب التقدم من مرحلة إلى مرحلة أخرى بالرفع التدريجي للحظر، فالوباء في انحسار محدود، لكن على الجميع التقيد بالإجراءات الوقائية.

نصائح بعدم ازدحام للمساجد

ونصح د. عبداللطيف الخال كل من يعانون من الامراض المزمنة مثل القلب والسكري والضغط والامراض التنفسية ومن يتناولون ادوية مثبطة للمناعة ومرضى السرطان والمرضى الذين لديهم زراعة اعضاء وكبار السن، بعدم الذهاب الى المساجد في المراحل الاولى حفاظا على صحتهم، وكذلك عدم زيارة المولات والمراكز التجارية التي تشهد ازدحاما وهي مخاطرة قد تعرضهم للإصابة، مشيرا إلى صعوبة حصر جميع الامراض المزمنة، لكن الامراض التي تستدعي بشكل عام زيارة متكررة للمستشفيات تعتبر امراضا مزمنة، وكذلك من يعانون من الربو الشديد هم اكثر عرضة لمضاعفات الاصابة بفيروس كورونا، اما الربو الخفيف والمتوسط اقل عرضه، لكن نحن ننصحهم بعدم المخاطرة وتعريض انفسهم للإصابة”.

وفيما يتعلق بالعودة التدريجية للعمل قال د. الخال ” ينصح ان يترك كبار السن الى المرحلة الرابعة، حيث يكون معدل انتشار الفيروس قد وصل الى ادنى مستوياته، بحيث لا يشكل ذلك خطورة عليهم وهذا كذلك ينطبق على المصابين بالأمراض المزمنة، لافتا إلى أن الوباء سوف يستمر في الانحسار كلما التزم الناس بتطبيق الاجراءات الاحترازية المعمول بها، بما فيها المساحات سواء في اماكن العمل والمجمعات التجارية او المساجد.

قال د. الخال ” الكمامة تعتبر اضافة الى الاجراءات الوقائية وليس بديلا عن التباعد الاجتماعي، ومن الملاحظ ان الناس عند استخدام الكمامات فانهم يتهاونون في مسألة البعد الاجتماعي والمسافة الامنة، وهذا يشكل خطورة، حيث انه احيانا ممكن ان ينتقل الفيروس من خلال الكمامة اذا كان الانسان في ذروة قدرته على نقل الفيروس، وقد يدخل من خلال العينين، وليس فقط من خلال الجهاز التنفسي، لذلك يجب الحرص عند استخدام الكمامة المحافظة في ذات الوقت على المسافة الاجتماعية الامنة مع الاخرين، وعدم الظن ان الكمامة تكفي وحدة للوقاية من الفيروس.

 تجاوز ذروة انتشار الفيروس

وأكد الدكتور عبداللطيف الخال في ختام حديثه رداً على سؤال حول تجاوز فترة ذروة انتشار الفيروس “نحن بدأنا في تجاوز الذروة، حيث عن عامل انتشار الفيروس بات اقل من واحد، وهذا يعني اننا نجحنا في ابطاء الوباء وتسطيح المنحنى وتقليل عدد الاصابات بشكل كبير، لكن المهم هنا ان ذروة الوباء قد تعود مرة اخرى اذا تراخى المجتمع في تطبيق الاحترازات، وعودة الوباء مرتبطة بالتزام جميع افراد المجتمع بالإجراءات الوقائية التي ستكون جزء من الحياة الروتينية اليومي لجميع افراد المجتمع الى حين ظهور تطعيم فعال للفيروس في المستقبل.

Exit mobile version