Site icon دوحتي

تغيرات يجب الانتباه لها في المطارات مع استئناف الرحلات الجوية

مع إعادة فتح المطارات في عدد من دول العالم خاصة الأوروبية وتسيير الرحلات الجوية الخارجية، بدأت السلطات المعنية تطبيق عدد من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا “كوفيد 19”.

ورغم انتظار إعادة الرحلات الجوية إلا أن هناك أسئلة كثيرة لدى المسافرين تبحث عن إجاية بشأن القواعد والإجراءات التي سيتم تطبيقها سواء في المطارات أو داخل الطائرات.

واستعرض تقرير لموقع دويتشه فيله الألماني أهم الأسئلة التي تشغل المسافرين حول العالم، مستشهداً بتجربة السفر في دول الاتحاد الأوروبي:

(1) ماذا بعد الوصول إلى المطار؟

وأكد التقرير على اهمية ارتداء الركاب للكمامة في جميع المطارات الأوروبية ـ  ابتداءً من “دخول صالة الركاب إلى حين مغادرة الصالة في مطار الوصول”، كما ورد في التعليمات التي أصدرها الاتحاد الأوروبي بشأن السفريات بالطائرة خلال وباء كورونا.

ويُستثنى من هذه التعليمات الأطفال دون 6 سنوات والأشخاص الذين لا يقدرون على وضع كمامة لأسباب صحية.

وأوضح أنه يجب على المسافرين تغيير الكمامة كل 4 ساعات وغسل اليدين بانتظام وتعقيمها. وبما أن اجراءات السفر في المطار تتطلب بعض الساعات، فمن الواجب على المسافرين التوفر على كمامات بديلة في الحقيبة.

(2) من تسليم الأمتعة إلى صعود الطائرة ـ ماذا تغير؟

وأضاف أنه في غالبية المطارات الألمانية مسموح لكل مسافر بحقيبة يد واحدة معه إلى داخل الطائرة لتقليل خطر العدوى خلال إجراءات المراقبة الأمنية، لافتاً إلى ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي (مسافة متر ونصف على الأقل) عند التسجيل والمراقبة الأمنية.

(3) كيف هو التعامل مع التزود بالطعام؟

من يرغب بين فترة التسجيل للسفر والركوب إلى الطائرة في أكل ساندويتش أو شرب عصير برتقال يجب عليه الانتباه إلى أن ليس جميع المطاعم والمتاجر في المطارات مفتوحة من جديد. ويُسمح بالأكل والشرب رغم إلزامية وضع الكمامة.

(4) هل توجد فحوصات طبية في المطارات؟

حالياً ليس من الواجب استخدام كاميرات رصد الحمى في المطارات الألمانية. وفي حال صدور طلب رسمي لإجراء فحوصات طبية، فإن المطارات مستعدة.

وتعتزم شركة لوفتهانزا عرض إجراء فحوصات على فيروس كورونا على المسافرين قبل الرحلات. وتفيد معلومات مجلة “دير شبيغل” الألمانية أن الشركة تريد في  يونيو  الجاري أو على أبعد تقدير في بداية يوليو المقبل تقديم هذه الخدمة في مطارات فرانكفورت وميونيخ. والنتيجة تظهر في غضون 4 ساعات. وحسب متحدث باسم لوفتهانزا، فإن هذه الخدمة موجهة  تحديداً للمسافرين المتوجهين إلى بلدان تطلب عند دخولها اختبار كورونا.

(5) ما هو مستوى خطر العدوى في الطائرة؟

تقول شركات الطيران وشركة ايرباص لصناعة الطائرات إن خطر العدوى على الطائرات قليل جداً والسبب هو أن الهواء يدور في داخل الطائرة من فوق إلى تحت. “فرضية انتقال العدوى من خلال التيار الهوائي داخل الطائرة هي بالتالي ضئيلة على غرار صالة عمليات داخل عيادة ألمانية”، كما كتبت شركة كوندور للطيران على موقعها الالكتروني.

ويعتبر خبير الفيروسات يوناس شميت شاناسيت هذه المقارنة غير مواتية. وفي مقابلة مع إذاعة “دويتشلاند فونك”  قال مدير معهد بيرنهارد نوشت للطب الاستوائي:” داخل قاعة العمليات يرقد الشخص عادة لوحده فوق سرير العمليات وهو محاط ببعض الأطباء. وفي الطائرة يكون الوضع مختلفاً. ويجب الاعتراف بذلك بصراحة”. وحتى لو وُجد تنظيف للهواء، فليس هناك سفر بدون مخاطر، كما يقول خبير الفيروسات. وكلما طالت الرحلة الجوية، كلما كان خطر العدوى كبيراً.

(6) هل سيتم الاستغناء عن شغل مقاعد للرفع من التباعد بين المسافرين؟

وهي قضية لم تحسم بعد علماً أنه كلما كبُر التباعد بين شخصين، كلما صغُر خطر نقل العدوى. ولذلك يطالب بعض الخبراء بالتخلي عن شغل المقاعد في الوسط أو صفوف مقاعد بكاملها. وهذا ما توصي به أيضاً الهيئة الأوروبية لأمن الطيران. لكن لا يمكن من الناحية القانونية إجبار شركة الطيران على ضمان مقعد فارغ، والتباعد الأدنى بمتر ونصف لا يمكن توفيره دوماً. ويحذر خبراء بالتالي من مخاطر السفر جواً، “فالطيران خلال الوباء يمكن أن يؤدي إلى موجة عدوى ثانية قد تنتشر بسرعة في العالم أكثر مما كانت عليه في البداية”.

وفي حال عدم التمكن من الاستغناء عن السفر على متن الطائرة، فيقترح بعض الخبراء حجز مقعد قرب النافذة من أحد صفوف مقاعد الجانبين.

Exit mobile version