انخفاض ملحوظ.. تسجيل أقل عدد إصابات بكورونا خلال 40 يوم.. وحالات الشفاء تفوق المصابين
مع دخول قطر الأسبوع الثاني من المرحلة الاولى من الفتح التدريجي شهدت حصيلة الإصابات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” انخفاضا ملحوظا، حيث سجلت أقل من ألف إصابة لأول مرة منذ أكثر من 40 يوماً، بعد أن اقتربت الأرقام اليومية سابقا من نحو ألفي إصابة.
وزارة الصحة العامة سجلت اليوم 881 حالة إصابة جديدة مؤكدة، وتعافي 1556 شخصا من المرض خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في قطر إلى 68319 حالة، وبذلك تظهر البيانات المجمعة لعدد حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الأسبوع الماضي أن عدد حالات الإصابة بالفيروس انخفض بشكل ملحوظ ، حيث شهد تسجيل 7686 حالة إصابة جديدة مقابل تسجيل 10243 حالة شفاء جديدة.
ففي 15 يونيو أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 1274 حالة إصابة بفيروس كورونا مقابل ارتفاع واضح في حالات التعافي التي بلغت 1783 شخصا من المرض، في حين شهد 16 يونيو تسجيل 1201 حالة إصابة جديدة وتعافي 1780 شخصا.
ومع حلول 17 يونيو استمر عدد الإصابات في الانخفاض حيث سجلت الصحة العامة 1097 حالة إصابة جديدة وتعافي 1711 شخصا من المرض ، بينما سجلت الوزارة في 18 يونيو 1267 حالة إصابة وتعافي 1470 شخصا من المرض.
وسجل يوم 19 يونيو تسجيل 1021 حالة إصابة بكورونا وتعافي 1767 شخصا من المرض، كما سجل يوم 20 يونيو 1026 حالة إصابة وتعافي 1354 شخصا من المرض .
وللاستمرار في مواجهة الفيروس والحد من إنتشاره والحفاظ على مستوى تسطيح المنحى والحد من أثره ، شددت وزارة الصحة على أن تطبيق التدابير والإجراءات الوقائية يجب أن يستمر في مراحل الرفع التدريجي للقيود المفروضة التي تم تطبيقها في الدولة جراء انتشار فيروس كورونا ، مؤكدة أن التهاون في الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال المرحلة المقبلة سيؤدي إلى عودة تفشي الفيروس في البلاد
ويعد ازدياد حالات الشفاء في قطر تطورا إيجابيا في ظل الجهود التي تبذلها قطر للحد من تفشي الفيروس في البلاد، حيث يكشف عن مدى جاهزية المؤسسات الصحية والمستشفيات بالدولة للتعامل مع الأزمة عبر الرعاية الصحية اللازمة وجودة الخدمات الطبية المقدمة ومستوى العناية بالحالات المصابة بالفيروس وفقا للمعايير الصحية العالمية، والتي لم تميز بين مواطن ومقيم ، ولم تكن مبنية على دين أو جنس أو عرق محدد بعينه.
كما قدمت قطر للمصابين رعاية عالية الجودة دون النظر إلى جنسياتهم أو عرقهم أو دينهم، الأمر الذي أشادت به هيئات حقوقية وصحية عالمية، منها مرفقان طبيان مؤقتان أنشئا لتقديم الرعاية لحالات الإصابة الخفيفة بفيروس “كورونا المستجد” بالتعاون بين وزارة الصحة والقوات المسلحة، كماعملت على تجهيز مرافق ميدانية طبية أخرى في مناطق مختلفة بهدف “توفير الخدمات الطبية.
وكانت المرة الأولى التي شهدت فيها قطر حالات شفاء من الفيروس تفوق حالات الإصابة كان في 29 مايو الماضي وذلك منذ تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) في البلاد في 29 فبراير الماضي.
الجدير بالذكر أن المرحلة الثانية من تخفيف القيود تبدأ مطلع الشهر المقبل، على أن تبدأ المرحلة الثالثة في الأول من أغسطس/آب، وتبدأ المرحلة الرابعة والأخيرة في الأول من سبتمبر/أيلول، وفيها تعود كل أنشطة الحياة إلى ما كانت عليه قبل انتشار جائحة كورونا.