Site icon دوحتي

آخر أخبار الصحة في قطر

أعلنت وزارة الصحة العامة أن دولة قطر هي أحد الدول الأولى في العالم التي تطلق فحص كوفيد-19 الجديد عن طريق اللعاب لكافة الاطفال الذين يحتاجون لإجراء فحص كوفيد-19.

الصحة: قطر من أولى دول العالم في فحص كورونا للأطفال عن طريق اللعاب

وأعلنت الوزارة عبر حسابها الرسمي بتويتر أن فحص اللعاب يمتاز بأنه  أقل من الناحية التدخلية، فهو لايتطلب مسحة يتم إدخالها في أنف الطفل وأسفل الحلق والتي تجري حاليا لأخذ المسحات.

كما يمكن إجراء فحص اللعاب عن طريق نقل اللعاب من الفم إلى مكان العينة.

وقد أجريت دراسات حول العالم لبحث استخدام مسحات اللعاب فقط وكشفت النتائج عن فعالية هذا الفحص.

الخال: نسبة الإصابة بين المدرسين والطلاب ماتزال محدودة وليست بسبب المدارس

أكد الدكتور عبد اللطيف الخال، الدكتور الرئيس المشارك للجنة الوطنية للتأهب للأوبئة ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، أن نسبة الإصابة بين المدرسين والطلاب حالياً ما تزال محدودة، مشيراً إلى أن سببها يعود للإصابات المجتمعية وليس بسبب المدرسة .

وطمأن الدكتور الخال – خلال مؤتمر صحفي مشترك بين وزارتي الصحة العامة والتعليم والتعليم العالي اليوم الاثنين – أولياء الأمور، مشيراً إلى أن الغالبية العظمى من إصابات الطلاب والمدرسين إصابات خفيفة أو بلا أعراض .

وأشار إلى إغلاق وتعطيل عدد محدود من الفصول والمدارس بالدولة، لافتاً إلى أن نسبة الإغلاق بسيطة جدا إذا ما قورنت بعدد المدارس والصفوف بالدولة .

وأوضح الدكتور عبد اللطيف الخال أن هناك فرقاً للاستجابة السريعة من وزارة الصحة العامة تقوم بإجراء المسوحات للطلاب والمدرسين، وقال إن هناك فحوصات عشوائية تجرى بشكل دوري للطلاب والمدرسين بالمدارس والجامعات، كما أضاف أن هناك فحوصات للعاب ستطبق على الطلاب في المستقبل القريب .

وأكد الدكتور الخال أن قطر من أعلى الدول التي تقوم بفحوصات كوفيد 19، وأشار إلى أنه قبل انطلاق الدراسة تم فحص جميع المدرسين في المدارس الحكومية والخاصة وجاءت نسبة الإصابة بينهم بسيطة جداً .

وأوصى أولياء الأمور بالتنبيه على أبنائهم بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية بالمدارس، كما نصح بعدم حضور الطلاب والفحص إذا ظهرت أعراض عليهم مثل ارتفاع الحرارة، وطالب أفراد الأسرة بترك مسافة آمنة مع الأطفال ولبس الكمام أثناء وجودهم عن قرب، زيادة في الحرص، مشيراً إلى أن بعض الأطفال قد يكونوا مصابين دون ظهور أعراض، كما نوصي بعدم أخذ أبنائهم خارج المنزل دون ضرورة وتجنب اللقاءات المنزلية، إعطاء الأذن لهم لإجراء أي مسح عشوائي من وزارة الصحة.

وزارة الصحة تعتزم استخدام فحص جديد لكورونا للأطفال عن طريق اللعاب

أعلنت وزارة الصحة العامة، عن خططها لاستخدام فحوصات فيروس كورونا /كوفيد-19/ للأطفال عن طريق فحص عينات اللعاب اعتبارا من يوم /الأحد/ المقبل (20 سبتمبر الجاري)، وذلك في إطار برنامج وطني لفحوصات كورونا يهدف إلى تكوين صورة أفضل عن معدلات انتشار العدوى بهذا المرض.

وستقوم وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بإجراء فحوصات على جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة في دولة قطر وذلك بموافقة مسبقة من أولياء أمور الطلبة .

وقالت الدكتورة مريم عبدالملك المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية “نحن سعداء باستخدام فحوصات كورونا عن طريق فحص عينات اللعاب للأطفال بالتعاون مع شركائنا الرئيسيين، حيث سنقوم باستخدام هذا الأسلوب لإجراء فحوصات كورونا على مدار برنامج الفحص والذي سيستمر من 4 إلى 6 أسابيع”.

وأضافت أن الفحص القياسي المعتمد حاليا في دولة قطر للكشف عن فيروس كورونا /كوفيد-19/ هو فحص المسحات والذي يتم عن طريق أخذ مسحة من أعلى الأنف ومن الجزء الخلفي داخل الحلق لفحصها حيث يُعد هذا الأسلوب فعالا للغاية، إلا أنه قد يضايق بعض الأشخاص وخاصة الأطفال ولذلك أجريت العديد من الدراسات حول العالم للبحث في إمكانية استخدام مسحات عينات اللعاب فقط لإجراء الفحص وقد أثبتت النتائج فعالية هذا الأسلوب.

بدوره، قال الدكتور حمد الرميحي مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة “اكتشفنا عددا صغيرا من حالات الإصابة بالفيروس بين الطلاب والمعلمين منذ بدأت عودة الطلاب لمدارسهم في الأول من سبتمبر الجاري”.

وأضاف “أنه على الرغم من أن أي حالة إصابة جديدة بين الأطفال تعد مدعاة للقلق، إلا أنه يتوجب علينا وضع الأمور في سياقها الصحيح فقد بلغت نسبة الإصابة أقل من 0.2 في المائة من بين أكثر من 350,000 طالب و35,000 معلم في دولة قطر منذ العودة للمدارس، ولذلك فإن معدل الإصابة بين أفراد هاتين الفئتين يُعد منخفضا للغاية”.

وأشار الدكتور الرميحي إلى أنه كما هو الحال مع جميع حالات الإصابة المؤكدة في دولة قطر، فقد عملت فرق التقصي والمتابعة بجد للكشف عن مكان انتقال العدوى بفيروس كورونا /كوفيد-19/ لهؤلاء الأطفال والمعلمين، وقد اتضح أنهم لم يلتقطوا العدوى في المدارس، حيث أظهرت نتائج متابعاتنا أنهم التقطوا العدوى خارج البيئة المدرسية، وخاصةً في المنازل خلال التجمعات واللقاءات الاجتماعية.

Exit mobile version