أعربت اللجنة العليا لإدارة الأزمات عن شكرها وإشادتها بالمواطنين والمقيمين على مساهمتهم الفعالة في جهود التصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) والالتزام بتطبيق الإجراءات والتدابير الوقائية الأمر الذي ساعد في الحد من انتشار الفيروس في المجتمع وانحساره تدريجياً.
بدء تطبيق المرحلة الثانية للمرحلة الرابعة لرفع القيود
وقال مكتب الاتصال الحكومي في بيان مساء اليوم إن اللجنة شددت على أنه مع الرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء جائحة كورونا، فإنه من الضروري مواصلة الالتزام بهذه الإجراءات بصفة مستمرة وخاصة خلال الفترة المقبلة التي تشهد مزيدا من رفع القيود المفروضة بهدف الوصول إلى الحياة الطبيعية.
وقالت إنه وفقاً لمؤشرات انتشار فيروس (كوفيد-19) في المجتمع ومؤشرات الصحة العامة التي يتم رصدها بصورة مستمرة في دولة قطر، فقد تقرر البدء في تطبيق المرحلة الثانية من المرحلة الرابعة من الرفع التدريجي للقيود المفروضة ابتداءً من غداً الثلاثاء 15 سبتمبر الجاري.
ونوهت إلى أنه مع تطبيق المرحلة الثانية من المرحلة الرابعة من الرفع التدريجي، ستستمر الجهات المختصة في تقييم الوضع ودراسة إعادة فرض أو رفع بعض القيود بناء على المستجدات والمؤشرات الصحية.
وإلى جانب القيود التي تم الإعلان عن رفعها اعتباراً من 1 سبتمبر الجاري والتي تقرر الاستمرار بالعمل بها ، فإن المرحلة الثانية من المرحلة الرابعة ستشمل الآتي:
* رفع الطاقة الاستيعابية لدور السينما والمسارح إلى 30%، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والسماح للأشخاص من عمر18 سنة فما فوق فقط بالدخول.
* تخفيف الطاقة الاستيعابية لصالات التدريب والأندية الصحية وبرك السباحة العامة إلى 30%، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية التي تم الإعلان عنها مسبقاً من الجهات المختصة.
ونوهت اللجنة العليا لإدارة الأزمات بأن قرارات رفع المزيد من القيود المفروضة من عدمه مرهون بشكل أساسي بمدى تطبيق المجتمع والتزامهم بالإجراءات الاحترازية، ومنها ارتداء الكمامات وغسل اليدين والحفاظ على المسافة الآمنة وتفعيل تطبيق احتراز.
تخيير أولياء الأمور بين التعليم المدمج أو التعليم عن بعد
كشف السيد محمد البشري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في وزارة التعليم والتعليم العالي عن أنه بداية من الأسبوع القادم سيتم تخيير أولياء بين نظام التعلم عن بعد أو نظام التعلم المدمج.
وأوضح البشري – خلال مؤتمر صحفي مشترك بين وزراتي الصحة والتعليم مساء اليوم الاثنين – أنه سيكون على ولي الأمر اتخاذ قرار نهائي والاختيار بين نظامي التعليم المدمج أي حضور أبنائه إلى المدرسة من يوم واحد إلى ثلاثة أيام، أو التعليم عن بعد أي عدم الحضور إلى المدرسة نهائياً .
وأشار إلى أن قرار ولي الأمر في هذا الاختيار سيكون بشكل نهائي وحتمي لأن هناك ترتيبات بين وزارة التعليم مع مواصلات والأمن والسلامة، لأن هناك التزام بالحفاظ على نسبة حضور 30% في الصف المدرسي .
وأكد البشري أن البيئة المدرسية أكثر أمانا، لافتاً إلى أن الإصابات بفيروس كورونا حدثت خارج المدارس ونقلت للمجتمع المدرسي وليس العكس .
وكشف البشري إحصائيات الصفوف والمدارس المغلقة، مشيراً إلى أن نسبة 1.5 % فقط من المدارس تم إغلاقها من إجمالي المدارس، وهناك 1.6 % نسبة الصفوف المغلقة من إجمالي الصفوف، وأوضح أن نسبة حضور الطلاب بلغت من 60 – 80% رغم أن الحضور لم يكن إلزامياً.
وأشار إلى أنه في حال حدوث ارتفاع في الإصابات تتم التوصية بتعليق الدراسة في الفصول أو المدرسة وتحويل الطلاب للدراسة عن بُعد.
