مركز الثقه لذوى الاحتياجات الخاصه يقدم برامج وخدمات شامله متكامله لخدمه جميع افراد ذوى الاحتياجات الخاصه وذلك من خلال دراسه للحالات وتقييم شامل وبناء على خطط فرديه بجميع المجالات التى يجب تطويرها وتحسين قدرتها وبحيث تخدم الاقسام المتوفره به (برامج للتدخل المبكر- برامج تشمل جميع الاعاقات لجميع الاعمار من الجنسين – برامج خاصه لطلاب صعوبات التعلم لتنميه المهارات التعليميه وتحسين القدرات بجميع المواد الدراسيه – يتميز مركز الثقه بتقديم خدمات الدمج الشامل بالمدارس الخاصه من خلال سياسه عالميه معتمده .

بدأت فكرة المشروع من شهر يونيه  2017 بداية من دراسة السوق والدراسة التشغيلية والتأسيسة

نتجه بمشروعنا نحو بذل الكثير من الجهد لتقديم افضل الخدمات ونسعى للتوسع به مستقبلا لمركز يتوفر به خدمات تشمل الخدمات التعليميه والطبيه من خلال فريق متخصص من الاخصائيين التربويين  والمعالجين لتوفير كل ما يحتاجه افراد ذوى الاحتياجات الخاصه على مستوى عالى من الجوده  وتقديم كل ما هو جديد وفعال بمجال ذوى الاحتياجات الخاصة

موقع المشروع متميز بمنطقة الدحيل بمركز مدينة الدوحة  قريب من العديد من المدارس الخاصة والعديد من المدارس والهيئات الحكومية  والمجمعات التجاريه وذلك يساعد خدمه العديد من سكان الكثير من المناطق السكنيه المحيطه به وبخاصه ان المركز يتوفر به وسائل تنقل تخدم ايضا سكان المناطق البعيده مما يساعد على نشر خدمات المركز

---

الفئات التي تستفيد من خدمات مركز الثقة لذوي الاحتياجات الخاصة:

أطفال التدخل المبكر المشكلات البسيطه وتنميه مهارات سن ما قبل المدرسه

(جميع حالات الاحتياجات الخاصه (جميع الاعمار من الجنسين

طلاب صعوبات التعلم وتنميه المهارات الاكاديميه (فتره مسائيه) وتشمل جميع المواد

طلاب الدمج الشامل بالمدارس الخاصه

---

برامج مركز الثقة لذوى الاحتياجات الخاصة:

برنامج التخل المبكر 

تكمن أهمية التدخل المبكر في الطفولة الأولى ما قبل سن المدرسة في أن تنمية المهارات المركبة لتوجيه الجسم والجلوس والوقوف والمشي والجري والتوازن إلى جانب نمو المهارات اللفظية والكلام والتحكم بالبول وعادات الطعام المقبولة تعتبر ذات أهمية قصوى في مساندة الطفل على التكيف مع البيئة بالإضافة إلى تطوير قدراته العقلية واللغوية والاجتماعية ولقد أثبتت البحوث العلمية مما لا يدع مجالا للشك ان برامج التدخل المبكر تغير سلوك الأطفال وهذا التغير في السلوك قد يتمثل بزيادة مستوى استقلالية الطفل وتحسن قدرته على العناية بذاته، واكتسابه أنماطا سلوكية جديدة لم يكن قادرا على تأديتها، وتطور معدلات النمو لديه سواء من الناحية المعرفية أو اللغوية أو الحركية أو الاجتماعية – وهذه الحقيقة جعلت بعض الرواد في ميدان التربية الخاصة يؤكدون على ان التدخل المبكر يحسن السلوك ويعتقدون ان معظم حالات الإعاقة ما كان لها ان تحدث لو أن الأطفال لم يتعرضوا لظروف بيئية غير مناسبة  لتفهم وضع وقدرات الطفل والتدخل بما يناسبه للمتابعة والتحسين الانفعالية

برنامج الحالات الخاصه 

يسعى برنامج أفراد ذوى الاحتياجات الخاصه الى تنميه وتطوير مهارتهم واستغلال اقصى امكانيتهم بحيث يجعلهم قادرين على مواجهه التحديات وتخطى جميع المعوقات التى تواجهم و يقدم منهاج مخطط له بالتربيه الخاصه بشكل فردى حسب الاحتياج وبناء على نقاط الفوه والضعف

برنامج صعوبات التعلم 

هي حالة ينتج عنها تدنٍّ مستمر في التحصيل الأكاديمي للتلميذ مقارنة مع زملائه في الصف الدراسي، ولا يعود السبب في ذلك إلى وجود إعاقة بصرية، أو حركية، أو سمعية، أو الإصابة بالتخلف العقلي، أو عدم الاستقرار النفسي، أو وجود الظروف الأسرية والاجتماعية.

يظهر التدني في مهارة أو أكثر من مهارات التعلم المختلفة كالمهارات الأساسية للقراءة، والكتابة أو المهارات الحسابية، أو العمليّات الفكريّة (الذاكرة، والتمييز، والتركيز)، أو القدرة على الكلام، أو الاستماع، أو الإدراك والتفكير.

برنامج الدمج الشامل بالمدارس الخاصه

أهتمت التربية فى عصرنا الحالى بجميع أفراد المجتمع فهى لم تعد تقتصر على العاديين فقط كما الحال فى الماضى ،وأصبحت الجهود التربوية والتعليمية تستهدف جميع النشء بغض النظر عن مستوياتهم العقلية وقدراتهم الاستيعابية

فمن المسلمات أن التعليم حق لكل انسان بغض النظر عن قدراته  ومواهبه ، ولقد تم التعبير بوضوح عن هذه الدعوة فى مؤتمر اليونسكو العالمى الذى تم عقده عام 1994 والذى دعا الى اتاحة فرص تعليم الطلاب المعاقيين جنبا الى جنب مع زملائهم غير المعاقين فى المدارس العامة .

وانطلاقا من تلك المبادىء الانسانية السامية ،أصبح لزاما الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة من حيث التربية والتعليم وفرص العمل والحياة الاجتماعية الكريمة .

لذا لزم علينا الأمر من تطبيق سياسه تم دراستها بعنايه شديده من قبل فريق متخصص للدمج بالتربيه الخاصه وتم التعاقد مع مدرسه بيتا كامبريدج على وجه الخصوص لتطبيق سياسه الدمج الشامل وتوفير أخصائين ايضا بمدرسه نيوتن والاكاديمية العربية والمدرسه الانجليزيه بشكل عام وتوفير متخصصين  لتطبيق السياسه مع طلاب صعوبات التعلم