Site icon دوحتي

حصول قطر على لقاح كورونا في هذا الموعد

أكد الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية أن اللقاح ضد كورونا الذي تعاقدت عليه دولة قطر يحقق نتائج واعدة، متوقعاً الحصول عليه نهاية 2020 أو في بداية 2021 .

الخال : حصول قطر على لقاح كورونا في هذا الموعد

وقال الدكتور عب اللطيف الخال – في مقابلة مع تليفزيون قطر مساء اليوم الأربعاء – إن دولة قطر وقعت اتفاقية مع شركة فايزر والتي تتعاون مع شركة بوينتك في إنتاج لقاح ضد فيروس كوفيد-19، مشيراً إلى أن اللقاح اجتاز المرحلة الأولى والثانية ودخل المرحلة الثالثة من التجارب الإكلينيكية حيث يتم فيها إعطاء التطعيم لعشرات الآلاف من المتطوعين ويتم إعطاء نسبة مماثلة تطعيم آخر ومتابعة هؤلاء الأشخاص للنظر فيمن أصيب بكوفيد أو لم يصب بالفيروس ومن ثم تقييم فعالية التطعيم أو اللقاح في منع الإصابة بكوفيد والأعراض الجانبية التي قد تنتج من التطعيم .

وأضاف: حتى الآن المؤشرات مازالت إيجابية، والدليل استمرار التجارب في المرحلة الثالثة، وتتوقع الشركة أن يتم النظر في النتائج المرحلة الثالثة بنهاية أكتوبر الحالي أو منتصف شهر نوفمبر البقادم وإذا كانت الدراسة التي سوف تجريها الجهات الرقابية فسوف يتم اعتماد التطعيم بشكل رسمي ومن ثم توزيعه على الدول التي قامت بشراء اللقاح بشكل مسبق وتوزيعه على كميات أو دفعات لأن إنتاج هذه التطعيمات يحتاج إلى وقت .

وقال الخال: نتوقع الحصول على كمية من اللقاح الذي تنتجه شركة فايزر قبل نهاية العام الحالي 2020، وإذا تأخر اعتماده فمن المتوقع الحصول عليه إلى بداية 2021.

وفيما يتعلق بحماية طلاب المدارس من الإصابة بكورونا، قال الدكتور عبد اللطيف الخال إن إجمالي الإصابات بين طلبة المدارس أقل من 1% وهذه نسبة قليلة، كما لم تسجل أي حالة وفاة بين الأطفال أو الطلاب في دولة قطر، وعدد الحالات التي أدخلت إلى العناية المركزة منهم 4 فقط.

وأضاف أن الغالبية العظمى من الأطفال المصابين بفيروس كوفيد-19 أصيبوا خارج البيئة المدرسية ونسبة الإصابة في المدارس لا تشكل قلقا أو خطرا على المجتمع في الوقت الحالي.

وأوضح أن هناك آليات تتبعها وزارتي الصحة والتعليم لتطبيق إجراءات الامن والسلامة والاحترازات ومنها المسافة الآمنة ولبس الكمامات من مراحل معينة والحفاظ عىل نظافة اليدين وتطهير الأسطح وعدم السماح باختلاط الصفوف والرقابة حيث تقوم هناك فرق تقوم بزيارة المدارس للتأكد من جميع الإجراءات المفروضة بالإضافة إلى المسوحات العشوائية والفحوصات وإغلاق الفصول وإغلاق المدارس إذا لزم الأمر .

هل يحمي تطعيم الإنفلونزا من كورونا؟.. الدكتور الخال يجيب

أوضح الدكتور عبداللطيف الخال رئيس مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية ورئيس اللجنة الوطنية الإستراتيجية للتصدي لفيروس كورونا حقيقة ما يقال بأن التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية يحمي من الإصابة بـ”كوفيد 19″.

وقال خلال مداخلة عبر الهاتف مع برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين: ليس من المعروف أن تطعيم الأنفلونزا يحمي من كوفيد 19.. هناك بعض الدراسات التي تشير إلى احتمال حدوث ذلك ولكن لم يثبت ذلك حتى الآن.

وأضاف: لكن فائدة تطعيم الأنفلونزا خاصة في هذا الموسم بالإضافة إلى أنه يقلل من الإصابة بالأنفلونزا الحادة والحاجة إلى دخول المستشفى، سيقلل من التوتر أو القلق الذي قد يحدث في حال أصيب الإنسان أو أحد أفراد العائلة بالأنفلونزا ويكون هناك شك هل هذا كوفيد أم أنفلونزا؟

وتابع: لهذا السبب يكتسب التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية أهمية خاصة، ونظرياً هناك احتمال أن يصاب الإنسان بالأنفلونزا وكورونا في نفس الوقت وقد يؤدي هذا إلى مضاعفات أكثر.. لذلك ينصح بأخذ التطعيم في هذا الموسم للفئات الأكثر عرضة.

وأشار الدكتور الخال إلى أن التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية سيكون متوفراً في 27 مركزاً صحياً بالإضافة إلى العديد من المراكز الطبية والمستشفيات الخاصة وسيكون بدون مقابل مادي.

وأعلنت وزارة الصحة اليوم عن إطلاق حملة للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية تبدأ غداً في كافة المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية البالغ عددها 27 مركزاً إلى جانب العيادات الخارجية التابعة لمؤسسة حمد الطبية وأكثر من 40 منشأة صحية شبه حكومية وخاصة، حيث سيتم توفير اللقاح مجاناً للجميع.

وقال الدكتور الخال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة إن حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية تم توسيعها هذا العام لتشمل عدد أكبر من الأشخاص وذلك بسبب استمرار وباء فيروس كورونا، حيث تستهدف الحملة تطعيم حوالي 500 ألف شخص.

اختبار سريع لكورونا يلغي الحجر الصحي

بدأ الاتحاد الدولي للنقل الجوي “اياتا” العمل لإقامة نظام جديد للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، يكون بديلاً عن الحجر الصحي الإلزامي، وذلك للمساهمة في إنعاش صناعة الطيران التي أدخلها الوباء في حالة من ركود لا سابق لها.

ونقل موقع “يورو نيوز” عن نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في اياتا، كونراد كليفورد، إن اتحاد النقل الجوي الدولي ، الذي يمثل نحو 290 شركة طيران حول العالم، يتعاون حالياً مع منظمة الطيران المدني الدولي، ومنظمة الصحة العالمية لوضع أنظمة اختبار سريعة لفيروس كورونا، تكون قابلة للتطوير وبأسعار معقولة.

وقال كليفورد – في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ – “نحن بحاجة إلى الاختبار، ذلك أننا نريد التخلص من الحجر الصحي الإلزامي”. مضيفاً: “لقد وجدنا أن تطبيق حجر لمدة 14 يوما، يحاكي تماما إغلاق الحدود بين الدول”.

وتابع المسؤول في اتحاد النقل الجوي الدولي قائلاً: إن اياتا تفضل أن يتم إجراء الاختبار الخاص بالإصابة بفيروس كورونا قبل المغادرة وهذا الأمر مثالي، إذا تمكنا من العثور على دول ذات مستويات مماثلة من مخاطر كورونا مثل سنغافورة وهونغ كونغ، فإن هذا الأمر يبدد الحاجة إلى إجراء مزيد من اختبارات الإصابة.
اختبار بأقل من 9 يورو
وكانت سنغافورة وهونغ كونغ اتفقتا الأسبوع الماضي على فتح حدودهما المشتركة، وذلك لأول مرة منذ سبعة أشهر، وأوقفتا العمل بنظام الحجر الصحي الذي كان مفروضاً تطبيقه على الأشخاص المتنقلين بين البلدين، الأمر الذي يساهم في تنشيط الأعمال الاقتصادية بين أبرز مركزين ماليين في آسيا..

ولفت كليفورد إلى أن تكلفة الاختبار ستكون على الأرجح أقل مما يعادل تسعة يوروهات، مؤكداً على أن خطر إصابة الركاب بالعدوى “منخفض للغاية” إذ تقوم شركات الطيران بإجراء تعقيم شامل للطائرات، وقال إن فرص إصابة الركاب بالفيروس تبلغ حوالي واحد من كل 27 مليونًا.

كليفورد أشار إلى أن توقعات اتحاد النقل الجوي في شهر يونيو الماضي بشأن خسائر شركات الطيران جراء الوباء كانت بحدود ثمانين مليار يورو، غير أن هذا الرقم قد يرتفع أكثر لأن السوق لم يعاود بعد نشاطه كما كانت صناعة الطيران تأمل.

Exit mobile version