نشرة أخبار قطر اليوم

أعلنت دار التقويم القطري أن ثلاثة من كواكب مجموعتنا الشمسية (المشتري، وزحل، المريخ) سوف تزين سماء المساء في دولة قطر خلال شهر ديسمبر الجاري، إضافة إلى كل من هذه الكواكب الثلاثة سيجاور القمر في أوقات مختلفة خلال الشهر الجاري، ويمكن لسكان دولة قطر رؤية ورصد كل من المشتري وزحل والمريخ بالعين المجردة في سماء المساء خلال الفترة الحالية.

حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رؤية أفقية متدنية متوقعة على بعض المناطق لاحقا على الساحل.

وتوقعت أن يكون الطقس الليلة، وحتى الساعة السادسة من صباح يوم غد الأربعاء، باردا نسبيا ليلا مع بعض السحب، وضباب خفيف إلى ضباب على بعض المناطق لاحقا على الساحل.. وفي البحر يصاحبه سحب متفرقة إلى غائم جزئيا أحيانا مع فرصة لأمطار خفيفة على بعض المناطق .

وتكون الرياح على الساحل أغلبها جنوبية شرقية بسرعة تتراوح بين 3 و12 عقدة.. وفي البحر تكون أغلبها شمالية شرقية إلى جنوبية شرقية بسرعة تتراوح بين 3 و 12عقدة، مع هبات تصل إلى 18 عقدة شمالا.
ويتراوح مدى الرؤية الأفقية بين 4 و8 كيلومترات وتقل إلى كيلومترين أو أقل على بعض المناطق لاحقا.

ويتراوح ارتفاع الموج على الساحل بين قدم واحدة واثنتين، ويرتفع إلى 3 أقدام أحيانا .. وفي البحر بين قدمين و3 أقدام، ويرتفع إلى 5 أقدام شمالا.

أدنى درجة حرارة متوقعة في الدوحة 18 درجة مئوية.

استقرت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم بالقرب من أعلى مستوى لها منذ حوالي 10 أشهر، بعد صدور تقرير أشار إلى ارتفاع مخزون النفط الأمريكي، مما قلص التأثير الإيجابي لبدء استخدام لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، والذي دفع سعر النفط إلى الارتفاع خلال الأيام الماضية.

وجرى تداول التعاقدات الآجلة للنفط اليوم بالقرب من مستوى 48 دولار للبرميل في أعقاب تصريحات عن رصد معهد البترول الأمريكي أمس ارتفاع مخزون النفط الأمريكي خلال الأسبوع الماضي بمقدار 97ر1 مليون برميل.

وذكرت بيانات معهد البترول الأمريكي أن هذه الزيادة الأسبوعية تعتبر الثانية على التوالي لمخزون الخام الأمريكي.

وفي الوقت نفسه، فإن الأسعار ارتفعت في تعاملات آسيا اليوم مع اتجاه المشترين إلى الشراء بأسعار أعلى.

في المقابل فإن تعافي الطلب على النفط يبدو متذبذبا مع ارتفاع معدل التكرير اليومي للخام في الصين إلى مستوى قياسي خلال الشهر الماضي، في حين تراجعت واردات كوريا الجنوبية من النفط الخام إلى أقل مستوى لها منذ 10 سنوات، مع توقعات باستمرار التراجع.

أكد تقرير لمجلة “فوربس” الأمركية أن الخطوط الجوية القطرية تعود بقوة الى السوق الأمريكية بعد تدشين رحلاتها اعتبارا من أمس إلى سان فرانسيسكو بمعدل أربع رحلات أسبوعية، حيث تبرز باعتبارها واحدة من شركات الطيران القليلة، والوحيدة من بين أكبر ثلاث شركات طيران في الشرق الأوسط، التي واصلت الطيران رغم جائحة كورونا، وكان لديها جاهزية عالية للتكييف مع الأوضاع المستجدة، وتعد الخطوط القطرية الأسرع في استئناف وجهاتها، حيث تواصل الناقلة الوطنية إعادة بناء شبكة وجهاتها بشكلٍ متسارع في مختلف أنحاء العالم. وأوضح التقرير المنشور أمس وترجمته الشرق أن الرحلات الجديدة إلى سان فرانسيسكو تساهم في زيادة عدد وجهات القطرية للولايات المتحدة الأمريكية إلى 11 وجهة بعد إطلاق أربع رحلات أسبوعيا إلى مدينة سياتل الأمريكية اعتبارا من 15 مارس للعام المقبل، لتصبح سياتل بذلك الوجهة الجديدة السابعة التي تطلقها الناقلة الوطنية منذ بداية انتشار جائحة كوفيد -19، وتنطلق الرحلات من الدوحة إلى سان فرانسيسكو على متن طائرة من طراز إيرباص A350-900 التي تضم 36 مقعد كيو سويت على درجة رجال الأعمال الحائزة على جوائز عالمية، و247 مقعدًا على الدرجة السياحية، بالإضافة إلى توفير خدمة الإنترنت اللاسلكي فائق السرعة لكافة المسافرين بالمجان حتى يناير 2021.

نظم معهد الدوحة للدراسات العليا ندوة بعنوان “حقوق الإنسان : اثنان وسبعون عامًا بعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان” تحدّث فيها عدد من المختصين وأساتذة المعهد ، عبر تقنية الاتصال المرئي.

استعرض المتحدثون خلال فعاليات الندوة التي جرى عقدها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان النقاشات التاريخية لصياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ودوره في النظام الدولي ما بعد الحرب العالمية الثانية وفي بناء اللبنات الأساسية لفقه حقوق الإنسان المعاصر ، وأهم الأهداف المنبثقة عنه.

وتحت عنوان “حقوق الإنسان والاحتياجات الإنسانية: مقاربة جديدة في دراسة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان” تناول المتحدثون مفهوم حقوق الإنسان وارتباطه جوهريًا بما يعتقد أنه حاجات أو مصالح طبيعية تلزم تلبيتها أو تحقيقها من أجل أن يعيش الإنسان حياة كريمة تليق بطبيعته كإنسان ، بجانب التطرق للإعلان المذكور من منظار الترابط بين الحقوق والاحتياجات، مع أمثلة مستقاة من الخلافات المستمرة بين نقاد منظومة حقوق الإنسان والمدافعين عنها، بما يعزز القول إن الخلاف حول الحقوق يعود إلى خلافات حول تصورات مختلفة لما فيه خير الإنسان ومصلحته.