أعلنت وزارة الصحة العامة رسمياً عن الموافقة على استخدام لقاح فايزر وباينوتيك الخاص بكوفيد-19 للاستخدام الطارئ من إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية .
وقالت الوزارة – على موقعها الإلكتروني – إن نتائج المراجعة أظهرت سلامة اللقاح وفعاليته وفقاً للمعايير الدولية.
إليك أبرز الأسئلة والإجابات المتعلقة باللقاح المعتمد :
ما هي الفئات صاحبة الأولوية ؟
أوضحت الوزارة أن كل شخص معرض لخطر الإصابة بكوفيد-19 والشعور بمضاعفات الفيروس الخطيرة، لكن بعض الفئات السكانية هي أكثر عرضة للإصابة من غيرهم، وبالتالي فمن المهم لهذه المجموعات تلقي اللقاح بمجرد توافره.
وأضافت: في البداية، سيتم إعطاء الأولوية للقاحات لثلاث مجموعات سكانية رئيسية: كبار السن، والمرضى الذين يعانون من حالات مزمنة حادة، والعاملين الرئيسيين في مجال الرعاية الصحية ذوو التعرض المتكرر لكوفيد-19.
وحسب الوزارة، تشير الأدلة في قطر وحول العالم بوضوح إلا أن خطر الإصابة بمضاعفات حادة بسبب كوفيد-19 يزداد مع التقدم في العمر، فالأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 سنة هم عرضة أكبر لخطر الإصابة بمرض شديد يؤدي الى الوفاة.
كما أن الأشخاص الذين يعانون من حالات الطبية المزمنة طويلة الأمد، والفشل الكلوي، والربو الحاد، وأمراض القلب، أو ضعف الجهاز المناعي، لديهم خطر متزايد للإصابة بمضاعفات شديدة نتيجة كوفيد-19، بغض النظر عن أعمارهم.
العاملون في مجال الرعاية الصحية، وخاصة الأطباء والممرضين والأخصائيين الصحيين الذين يتعاملون بشكل مباشر مع المرضى المصابين بكوفيد-19، لديهم خطر متزايد للتعرض لكوفيد-19 والإصابة بالفيروس مما يؤدي الى مرضهم.
وتضيف الوزارة أن هناك احتمالية أيضاً لانتقال الفيروس من العاملين الصحيين المصابين بالفيروس إلى مرضاهم وخاصة أولئك الذين لديهم خطر متزايد من الإصابة بمضاعفات شديدة نتيجة الحالات المرضية المزمنة التي يعانون منها او ضعف جهاز المناعة.
كيف يعمل لقاح كوفيد – 19 ؟
أوضحت وزارة الصحة أن اللقاحات فعالة جداً وتنقذ ملايين الأرواح في جميع أنحاء العالم من خلال توفير المناعة، مشيرة إلى أن اللقاحات تحتوي على أجزاء ضعيفة أو غير نشطة من كائن حي معين تحفز الاستجابة المناعية داخل الجسم، كما تساعد اللقاحات على تطوير المناعة عن طريق تقليد العدوى، وتحفز الجسم لأن ينتج الجهاز المناعي أجساماً مضادة.
وأضافت: في بعض الأحيان، بعد الحصول على لقاح، يمكن أن تسبب العدوى المقلدة أعراضًا بسيطة، مثل الحمى، وهذه الأعراض البسيطة طبيعية وينبغي توقعها أثناء بناء الجسم المناعة.
وأشارت إلى أن الأمر يستغرق بضعة أسابيع حتى ينتج الجسم أجسامًا مضادة بعد التطعيم، لذلك، من الممكن أن يصاب شخص بالفيروس بعد التطعيم بفترة قصيرة مع ظهور علامات المرض وذلك لأن اللقاح لم يكن لديه الوقت الكافي لتوفير الحماية.
مناعة القطيع
وحسب تقرير الوزارة، فتحتاج بعض اللقاحات، بما في ذلك معظم اللقاحات التي يجري اختبارها حالياً، إلى أكثر من حقنة واحدة من اللقاح لتوفير مناعة قوية.
أما مصطلح “مناعة القطيع” عند وصف الطريقة التي تعمل بها اللقاحات، أشارت الوزارة إلى أن مناعة القطيع تحدث عندما تصبح نسبة كافية من السكان (عادة حوالي 70 في المائة) محصنة ضد مرض، وذلك لأنه يقلل إلى حد كبير من قدرة الفيروس على الانتشار من شخص إلى آخر إلى درجة كبيرة.
ولا يحمي التطعيم الشخص الذي يتلقى اللقاح فحسب، بل يحمي أيضًا الأشخاص الآخرين المحيطين به لأنه يقلل من خطر العدوى، ولهذا السبب، حتى الأشخاص المعرضون بدرجة منخفضة لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة بسبب أمراض معينة – بما في ذلك كوفيد-19 – يجب أن يحصلوا على التطعيم لحماية أسرهم وأصدقائهم.
سن التطعيم
وحول ضرورة تطعيم الشباب والأصحاء، أوضحت وزارة الصحة أن الشباب والأصحاء معرضين بدرجة خطورة أقل للإصابة بمضاعفات خطيرة من كوفيد-19 ولكن لديهم نفس أخطار الإصابة بالفيروس كما الأشخاص الآخرين ويمكنهم بعد ذلك نقل الفيروس إلى الأشخاص الأكثر ضعفًا بما في ذلك الأقارب المسنون، مشيرة إلى أن التطعيم يتعلق بحماية الآخرين بقدر ما يتعلق بحمايتك، وسيتم إعطاء لقاحات كوفيد-19 للأشخاص ابتداء من 16 عامًا فأعلى، ولن يتم تطعيم الأطفال أو أقل من 16 عاماً.
المتعافون
تشير الأبحاث حتى الآن إلى أن الأشخاص المصابين بكوفيد-19 يكونون مناعة طبيعية، لكن من غير الواضح مدى استمرارية هذه المناعة وفعاليتها.
الحساسية
أكدت وزارة الصحة أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ إصابة بالحساسية لن يتم إعطاؤهم لقاح فايزر وبيونتيك، وعلى أي شخص مصاب بالحساسية أن يستشير الطبيب قبل الحصول على اللقاح.
المواطنون والمقيميون
كما أكدت الوزارة أن قطر ستوفر لقاح كوفيد-19 للمواطنين والمقيمين مجانًا.