أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية أنه لا شروط بالمصالحة الخليجية لدولة على دولة أخرى، موضحاً أن ما تم توقيعه هو مبادئ أساسية لتجاوز الخلاف، ومشيراً إلى أن هناك إجراءات يتم اتخاذها لإعادة العلاقات إلى طبيعتها مع الدول الأربع .

وحول الشروط الـ 13 وما إذا كان قد تضمنها الاتفاق، أكد سعادته لا يوجد هناك شروط على أي دولة من دولة أخرى.. وهناك خطوات تبادلية بين الدول، فمن جهة دولة قطر هناك قضايا نشأت بسبب الأزمة وهناك إجراءات اتخذت من الدول الأربع ومن الطبيعي أن يكون هناك سحب أو وقف لهذه الإجراءات والعودة بشكل طبيعي والعمل على إغلاق القضايا بشكل قانوني .

أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم، عن تسجيل 210 حالات إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا “كوفيد-19” في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، من بينها 141 إصابة محلية مسجلة بين أفراد المجتمع و 69 حالة بين المسافرين العائدين من الخارج الذين يخضعون للحجر الصحي.

كما سجلت وزارة الصحة شفاء 132 حالة من فيروس /كوفيد-19/ في الـ24 ساعة الأخيرة ليصل بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة قطر إلى 142314.

وأصدرت الوزارة بيانا حول مستجدات فيروس /كوفيد-19/ في دولة قطر تضمن التالي:-

حالات الإصابة والشفاء الجديدة :

– تم الإعلان اليوم عن تسجيل 210 حالات إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، 141 حالة من أفراد المجتمع 69 حالة من المسافرين العائدين من الخارج.

– تعافي 132 شخصاً من الفيروس خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل بذلك العدد الإجمالي لحالات الشفاء في دولة قطر 142314.

– تم وضع جميع الحالات الجديدة في العزل وهم يتلقون الرعاية الصحية اللازمة وفقًا لوضعهم الصحي.

قال بنك ستاندرد تشارترد إن اقتصاد قطر سينمو بنحو 3 % هذا العام، مدفوعا في ذلك بقطاعات التجارة والسياحة والوجستيات، وذلك في تعديل لتقديره السابق لتحقيق نمو 2.1 بالمائة. وقال ستاندر تشارترد في مذكرة امس “نتوقع أن تعطي المصالحة الخليجية دفعة للتعافي الحالي للتجارة والسياحة واللوجستيات”. كما توقع أن تسهم المصالحة أيضا في تعافي التجارة في الإمارات. وتوقعات النمو المعدلة للبنك أعلى مما كان متوقعا عند 2.2 بالمائة. وقال البنك إنه على الصعيد الإقليمي قد يسهم تحسن معنويات المستهلكين والمستثمرين وتراجع محتمل للمخاطر الجيوسياسية إيجابيا في النتائج الاقتصادية، لاسيما قبل أحداث مهمة مثل إكسبو 2020 الذي تستضيفه دبي في أكتوبر 2021 وبطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 في الدوحة.

كشفت الخطوط الجوية القطرية عن تسيير ثلاث رحلات يوميا الى العاصمة النيبالية كاتماندو، وقالت القطرية للشحن الجوي احدى شركات الشحن الجوي الرائدة في العالم انها تسير رحلات الى اكثر من 60 وجهة خاصة للشحن عبر مقر عملياتها في الدوحة كما تقدم الناقلة خدمات شحن الى العديد من الوجهات العالمية ضمن المساحة المخصصة للشحن على طائرات الركاب ورحبت الخطوط الجوية القطرية بالعام الجديد بوصول ثلاث طائرات شحن من طراز بوينغ 777 الى مقر عمليات الشركة في مطار حمد الدولي الامر الذي يتيح المزيد من سعة الشحن الجوي في الاسواق العالمية مما سيؤدي الى دعم سلاسل توريد التجارة وستشغل القطرية للشحن الجوي الطائرات الجديدة على المسارات المجدولة طويلة المدى بالإضافة الى تشغيلها على الرحلات غير المجدولة وذلك بهدف دعم حركة التجارة العالمية ونقل البضائع التي تتأثر بعاملى الوقت والحرارة.

أفادت بيانات من معهد التمويل الدولي بأن المستثمرين الأجانب ضخوا 313 مليار دولار في محافظ الأسواق الناشئة العام الماضي، بانخفاض 13 بالمائة عن إجمالي التدفقات في 2019، إذ نالت من الأسواق العالمية الصدمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد-19، وتظهر أرقام ديسمبر أن الأوراق المالية للأسواق الناشئة استقطبت 45.9 مليار دولار، ذهبت 29.3 مليار دولار منها إلى الأسهم. ويشمل هذا الرقم الإجمالي 13.2 مليار دولار اتجهت إلى الأسهم الصينية وحدها، وقال المعهد إن السندات وأدوات الدين الأخرى اجتذبت 16.6 مليار دولار من غير المقيمين في الشهر الماضي، وشهد العام أكبر عمليات شهرية سجلها المعهد على الإطلاق للتدفق والنزوح في نفس الوقت، إذ شهد نوفمبر ارتفاعا 75 مليار دولار للتدفقات الداخلة، في حين سجل مارس آذار نزوح ما يقرب من 90 مليار دولار.

أكد مختصون في لقاءات للشرق أنّ الجائحة كشفت قدرات الشباب على ابتكار مشاريع خدمية تعين المجتمع على التصدي للوباء، وانها وجهت اهتمامهم لمجالات علمية وبحثية وبيئية وصناعية وتقنية، وحفزتهم لإنتاج أعمال وإقامة مشروعات تجارية وتقنية تلبي حاجة المجتمع.
وقالوا: برز الاهتمام في ظل الجائحة بالعلوم الطبية الدقيقة والتمريض والأوبئة والفيروسات وثقافة العناية البيئية والتطبيقات الإلكترونية التي تتيح للجميع التعلم عن بعد والعمل في بيئة افتراضية.
وأكدوا أنّ الجائحة تشكل تحدياً جديداً أمام الشباب وأنه يتطلب منهم السعي بجد لاستثمار وقت الحجر المنزلي في التحصيل العلمي والبحث الأكاديمي الميداني.