Site icon دوحتي

الصحة العالمية تنفي أن التقنية الجديدة في لقاحات كورونا تغير التركيبة الجينية البشرية

الصحة العالمية

نفت منظمة الصحة العالمية الاعتقاد الخاطئ الذي يعتقده البعض من البشر، وهو أن التقنية الجديدة المستخدمة في لقاحات /فايزر/ و/موديرنا/ المضادة لفيروس كورونا “كوفيدـ19 ” تعمل على حدوث تغير في الحمض النووي والتركيبة الجينية البشرية.

وشددت الدكتورة كيت أوبراين مديرة “التحصين واللقاحات والأحياء البيولوجية” بالمنظمة على رفضها للمخاوف المتعلقة بشأن الاعتقاد الخاطئ لدى البعض الذي يختص بالتقنية الجديدة التي تعتمد على جزيء /mRNA/ لإنتاج اللقاحات وتؤدي هذه الجزيئات إلى استجابة مناعية تهدف لتعليم الجسم إنتاج بروتينات خاصة بدلا من تضمين أي فيروس حي أو ضعيف غير نشط، منوهة إلى استحالة أن تغير هذه اللقاحات الجينات البشرية كما يعتقدون فهو خطأ.

وأصدرت المنظمة توجيهات جديدة وإرشادات رئيسية تتعلق بجرعات اللقاح إلى مجموعة من الخبراء والاستشاريين في هذا الأمر، خاصة مع تجاوز عدد الوفيات حول العالم بسبب الفيروس مليوني وفاة، حيث أفادت بضرورة إعطاء جرعتين منفصلتين من اللقاح يفصل بينهما 28 يوما، وكانت المنظمة قد أصدرت توصيات مماثلة في الخامس من يناير الجاري حول طرق استخدام لقاح فايزر ضد “كـوفيد-19”.

وقال الدكتور أليخاندرو كرافيوتو رئيس مجموعة الخبراء: “إنه استنادا إلى الأدلة الحالية، توصي المجموعة بإعطاء جرعتين 100 ميكروغرام، 0.5 ملليتر لكل منهما مع فترة 28 يوما بين الجرعتين”، مضيفا: “ولكن إذا دعت الضرورة، وبسبب الظروف الاستثنائية لعبء مرض فيروس كورونا /كوفيد-19/ في بلد ما، توصي المجموعة بإمكانية تمديد الفترة الفاصلة بين الجرعتين إلى 42 يوما”.

وأوضحت المنظمة أن المزيد من اللقاحات قادمة، وسيكون هناك لقاح يكفي لكل من يحتاج إليه، وبالنسبة لأولئك الأشخاص الذي ليسوا في المجموعة الأكثر عرضة للخطر، فعليهم انتظار دورهم من أجل تحقيق أفضل تأثير لهذا اللقاح للعدد المحدود من الجرعات التي بدأت في الظهور، بينما الأفراد المعرضين للخطر والعاملين الرئيسيين في المجالات الصحية والطبية وأصحاب الأمراض المزمنة لابد من حصولهم بشكل أسرع على اللقاحات باعتباره الطريق الوحيد للتغلب على جائحة كورونا “كوفيدـ19”.

Exit mobile version